اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أحسنتم بارك الله فيكم...
نسألكم الدعاء.
توقيع حفيد الزهراء
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..
وبعد..
هل تخلو الأرض من حجة؟ هذا السؤال يطرح نفسه، فقد يأتي على ذهن أحدهم، كيف أن الله تعالى ترك الأرض بدون حجة بعد عيسى «»، ومن هو الذي لولاه لانتهى الخلق بدونه، ومن هو المبلغ بعده حتى وصل الأمر إلى النبي الأعظم محمد «».
وللإجابة على هذا التساؤل، أورد هذه الإجابة لسماحة السيد آية الله جعفر مرتضى العاملي في صدد جوابه على هذا التساؤل في ما يلي:
قال الله سبحانه عن الذين كفروا: ﴿كُلَّمَا ألْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ﴾.
وقال تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ أمَّةٍ إِلاَ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ﴾.
1 ـ علماً أن هناك روايات كثيرة تدل على أنه قد كان في الفترة فيما بين النبي عيسى () ونبينا الأعظم«»، حجج: أوصياء، وأنبياء أو علماء وقد ذكرت بعضها أسماءهم كما سترى ونذكر من هذه الروايات العامة والمصرحة ببعض أسماء هؤلاء، كما سيأتي:
غاية الأمر أن بعضهم قد يتستر على هذا الأمر، كما هو الحال بالنسبة لأبي طالب () كما سنرى، أو يغيب عن الأنظار كما دلت عليه الروايات أيضاً..
وقد يكون هذا العالم الحجة على الناس داخلاً في جملة أهل الإيمان، حين يكونوا كثيرين.. فلا يميز التاريخ لنا شخصه، ولا يصرح لنا باسمه.
وقد جاء في الروايات: أنه لا تخلو الأرض من حجة لله، إما ظاهر مشهور، وإما غائب مستور..
والأحاديث الدالة على هذا المعنى كثيرة جداً، فلتراجع في مصادرها.
2 ـ وفي نهج البلاغة، أن الإمام علياً «»، قال:
ولم يخل الله سبحانه خلقه من نبي مرسل، أو كتاب منزل، أو حجة لازمة، أو محجة قائمة، رسل لا تقصر بهم قلة عددهم، ولا كثرة المكذبين لهم، من سابق سمى له من بعده، أو غابر عرّفه مَن قبلَه، على ذلك نسلت القرون، ومضت الدهور، وسلفت الآباء، وخلفت الأبناء، إلى أن بعث الله نبيه محمداً «»..
3 ـ ومن الأنبياء الذين تذكر الروايات: أنهم بعثوا قبل رسول الله «»، خالد بن سنان الذي بعث قبل النبي «» بخمسين سنة..
وتذكر الروايات: أنه نبي ضيعه قومه.
4 ـ وأورد في إكمال الدين وإتمام النعمة حديثاً عن النبي «»، ذكر فيه الأنبياء: عيسى، ثم يحيى، ثم العزير، ثم دانيال«»، ، إلى أن قال:
وكانت الفترة بين النبي عيسى«»، ومحمد «»، أربعماية سنة، وثمانين سنة، وأولياء الله يومئذ في الأرض ذرية (أنشوا بن مكيخا) يرث ذلك منهم واحد بعد واحد، ممن يختاره الجبار.
5 ـ وذكر حديثاً طويلاً آخر عن النبي «»، وفي آخره يقول:
وأوصى عيسى إلى شمعون بن حمون الصفا، وأوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، وأوصى يحيى بن زكريا إلى منذر، وأوصى منذر إلى سليمة، وأوصى سليمة إلى بردة، ثم قال رسول الله «»، ودفعها إليّ بردة، ودفعتها أنا إليك يا علي.
وستأتي الإشارة إلى أن ذكر يحيى «»ـ إن لم يكن اشتباهاً من الراوي، فإنه جار وفق الرواية التي ذكرها المسعودي من أن يحيى «» قد كان بعد عيسى «»وكذلك الرواية التي رواها الصدوق في إكمال الدين، وهي المتقدمة برقم (4).
6 ـ وحين سئل الإمام الصادق «»، عن المجوس، قال«»: ما من أمة إلا خلا فيها نذير، وقد بعث إليهم نبي بكتاب من عند الله، فأنكروه وجحدوا كتابه..
7 ـ وفي نص آخر: أن عيسى «» قد أوصى إلى شمعون بن حمون «»، فلما مضى شمعون غابت الحجج بعده فاشتد الطلب، وعظمت البلوى الخ..
وغيبة الحجج ليس معناه أنهم لم يكونوا موجودين، بل المراد هو تخفّيهم عن أعين الجبارين، ويوضح ذلك ذيل الرواية التالية:
8 ـ وفي نص آخر عن الإمام الصادق «»، قال: كان بين عيسى «»، وبين محمد «» خمس مئة عام، منها مئتان وخمسون عاماً ليس فيها نبي، ولا عالم ظاهر.
قلت: فما كانوا؟!
قال: كانوا متمسكين بدين عيسى«».
قلت: فما كانوا؟!
قال: مؤمنين.
ثم قال«»: ولا تكون الأرض إلا وفيها عالم.
9ـ قال المسعودي، بعد أن ذكر في كتاب: إثبات الوصية جملة من أحوال المسيح «»:
وأوصى إلى شمعون، وأمرهم بطاعته، وسلم إليه الاسم الأعظم والتابوت، وذكر بعد شمعون يحيى بن زكريا «»، ثم منذر بن شمعون، ثم دانيال، ثم قال: وروي في خبر آخر: أن العزير ودانيال كانا قبل المسيح، ويحيى بن زكريا «»..
10 ـ ومما نذكره هنا. هو أن الروايات قد أشارت إلى أن أبا طالب قد كان من الأوصياء، فقد روي أنه قد قيل لأمير المؤمنين (): من كان آخر الأوصياء قبل النبي «»؟ فقال: أبي.
11 ـ عن درست بن أبي منصور: أنه سأل أبا الحسن الأول ـ الإمام الكاظم «» ـ : أكان رسول الله «» محجوجاً بأبي طالب؟ فقال: لا. ولكنه كان مستودعاً للوصايا، فدفعها إليه.
فقال: قلت: فدفع إليه الوصايا على أنه محجوج به؟!..
فقال: لو كان محجوجاً به ما دفع إليه الوصية.
قال: قلت: فما كان حال أبي طالب؟!..
قال: أقر بالنبي وبما جاء به، ودفع إليه الوصايا، ومات من يومه..
وإذا كان أبو طالب من الأوصياء فكيف يكون حال عبد المطلب أيضاً الذي يحشر وعليه هيبة الملوك، وسيماء الأنبياء..
12 ـ قال الصدوق في هذا الكتاب يعني الفترة: إنه لم يكن بينهم رسول، ولا نبي، ولا وصي ظاهر مشهور، كمن كان قبله. وعلى ذلك دل الكتاب المنزل: إن الله عز وجل بعث محمداً «» على حين فترة من الرسل، من الأنبياء والأوصياء. ولكن قد كان بينه وبين النبي عيسى «»، أنبياء وأئمة مستورون خائفون، ومنهم خالد بن سنان العبسي نبي، لا يدفعه دافع، ولا ينكره منكر، لتواطي الأخبار بذلك عن الخاص والعام، وشهرتهم عندهم؛ وكان بين مبعثه ومبعث نبينا «» خمسون سنة.
وبعدما تقدم نقول:
إن كان ثمة من فترة فيما بين عيسى «»، ونبينا الأعظم «»، فإنما هي فترة انقطاع الرسل..
أما الأنبياء فكانوا يبعثون، وأما الأوصياء فكانوا موجودين أيضاً، يحضرون أو يغيبون، حسبما تقتضيه الأمور..
بل قد يقال: إن المراد بالفترة، هي فترة غيبة أولئك الأوصياء، حينما كان يستفحل فيها الفساد والانحراف.
وعلى كل حال، فإن هناك أحاديث أخرى رواها السنة والشيعة، تدخل في هذا السياق، غير أننا نكتفي نحن هنا بهذا القدر..
والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
ولكي أكد على ما قلته أننا لا ننفي التشيع عمن عنده شبهة من الشيعة وهؤلاء أشخاص موجودين، وأعطي مثالاً آخر: حين يتكلم بعض من الشيعة: وقد لا يقبلوا سكوت الإمام علي () حين هجموا على داره وفيه الزهراء () وقد جرى ما جرى، فهل يمكن أن أقول أن هذا المشتبه ليس بشيعي؟!
بسمه تعالى
من انا او انت حتى ننفي التشيع عن هذا او هذا
نرجع الى كلام الله تعالى وكلام الائمة
ونرى الذي يرد كلام الامام ما يكون
في الكافي، بإسناده عن عبد الله الكاهلي قال: قال أبو عبد الله (): لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له، و أقاموا الصلاة، و آتوا الزكاة، و حجوا البيت، و صاموا شهر رمضان ثم قالوا الشيء صنعه الله و صنع رسوله ( وسلم): لم صنع هكذا و كذا، و لو صنع خلاف الذي صنع، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية: «فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم - ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما» ثم قال أبو عبد الله(): عليكم بالتسليم.
يقول السيد الطبطبائي في تفسيرالميزان
واعلم أن هناك روايات تطبق الآيات أعني قوله: فلا و ربك لا يؤمنون إلى آخر الآيات على ولاية علي () أو على ولاية أئمة أهل البيت ()، و هو من مصاديق التطبيق على المصاديق، فإن الله سبحانه و رسوله ( وسلم) و الأئمة من أهل البيت () مصاديق الآيات و هي جارية فيهم.
قال: هم الأئمّة و يجري فيمن استقام مِن شيعتنا و سلّم لأمرنا
عن الامام الحسن في جواب رجل قال له :اني من شيعتكم
يا عبد الله ان كنت لنا في اوامرنا وزواجرنا مُطيعا فقد صدقت ,وان كنت خلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبةً شريفه لست من اهلها ,لاتقل انا من شيعتكم ,ولكن قل انا من مواليكم ومُحيبيكم ومُعادي اعدائكم وانت في خيرٍ وال خير.
عن الصادق :
ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في اعمالنا وآثارنا .
وعنه :
قوم ٌ يزعمون اني امامهم ,والله ما انا لهم بامامٍ ,لعنهم الله , كلما سترت سترا هتكوه , اقول :كذا و كذا فيقولون :انما يعني كذا وكذا , انما أنا امام من اطاعني .
اكتفي بهذا لك الحكم اخ السيد المستبصر وعذرا لقطع بحثك
وعذرا للاطالة
اللهم صل الله على محمد وال محمد وعجل فرجهم
توقيع ياعلي مدد
ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شكراً لكم يا أختاه، وأرجو من الله لك دوام التوفيق لما في فائدة لنا ولغيرنا ونفع الله بك المؤمنين والمؤمنات، ولكم مني جزيل الشكر على كل ما تؤديه لنا ولغيرنا من النصيحة.
والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته. أخوكم في الله السيد المستبصر.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا محمد وآله الطاهرين:
أما بعد.
الأخت المشتركة (يا علي مدد)..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أريد أولاً أن أشكر لك هذا الإهتمام في الدفاع عن ما ترينه أنه حقاً، وأشكر الله تعالى أن جعلي لي أخوة ينصحون لي حين يرون كبواتي وهفواتي..
ولكن عندي تساؤل صحيح هذا ما يريده الإمام من شيعته، ولكن أنظري في نفس الحديث الذي أتيتي به كدليل، ماذا قال الإمام ولكن قل أنا من مواليكم ومُحيبيكم ومُعادي أعدائكم وأنت في خيرٍ وال خير.)
وهذا ما أراده الإمام أن نبين خطأ من عنده شبهة وأن لا نخرجه من حبه وتوليه للأئمة عليهم صلوات الله..
أضف إلى ذلك: السيل الكبير من الروايات التي رويت عن الأئمة التي ترشدنا إلى كيفية التعامل مع أيتام آل محمد.. وكلنا على ما أظن من أيتامهم..
لذلك فإن البحث في طريق التعبيد لهؤلاء الشيعة المضللين هو واجب شرعي على كل من عرف الإمام، وليس فينا كما أعرف من عرف الإمام حق المعرفة: " يا علي ما عرفك إلا الله وأنا"، فإذا كان كل من يدعي التشيع للأئمة عليهم صلوات الله، ويقتفي آثرهم فهو كسلمان رضوان الله عليه.
الذي قال فيه النبي : سلمان منا أهل البيت.
ولكن عمار ومقداد وأبو ذر لم يصلوا لتلك المرحلة مع عظم موقعهم ومحبتهم لأهل البيت .
فكيف نوصل من هم أدنى وأدنى وأدنى من هؤلاء الصحابة الخلص من شيعة وأيتام آل محمد بأن نخرجهم من حبهم لآل البيت لشبهة أعتقد بها.
أم يكون من واجبي أن أظهر له مقام الإمام الحقيقي وأعرفه عليه وأبين له من خلال هذه الأحاديث وغيرها مما ذكرت روايات واستشهدت به من أقوال، وهناك غيرها التي كما قلت سابقاً مما يحث على أن ندفع بالناس إلى ركوب سفينة النجاة وهم محمد وآل محمد عليهمالسلام.
من هنا أختي الكريمة (يا علي مدد) كان هدفي، وهو أن أبين للآخر حقيقة العقيدة، بالكلام اللين والسطور التي لا تخلو من الحنو والمحبة: لكي نكون دعاة للأهل البيت بغير ألسنتنا، وأن نكون زيناً لهم لا شيناً عليهم.
أرجو من الله ينفع بك المؤمنين..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله السيد المستبصر..