حديث خولة الحنفية - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 2177 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي حديث خولة الحنفية
قديم بتاريخ : 27-Aug-2009 الساعة : 03:29 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


حديث خولة الحنفية

عن الكلبي ، قال : حدثني مهران بن مصعب المكي ، قال : كنا عند ( أبي العباس بن ) سابور المكي فأجرينا حديث أهل الردة ، فذكرنا خولة الحنفية ، ونكاح أمير المؤمنين ( ) لها .

فقال : أخبرني عبد الله بن الخير الحسيني ، قال : بلغني أن الباقر ( ) قد كان جالسا ذات يوم ، إذ جاءه رجلان ، فقالا : يا أبا جعفر ( الست القائل ) أن أمير المؤمنين ( ) لم يرض بإمامة من تقدمه ؟ قال : بلى فقالا له : هذه خولة الحنفية نكحها من سبيهم ، ولم يخالفهم على أمرهم مدة حياتهم .

فقال الباقر ( ) : من فيكم يأتيني بجابر بن عبد الله محجوبا قد كف بصره ، فحضر وسلم على الباقر ( ) ، فسلم عليه وأجلسه إلى جانبه ، وقال له يا جابر ، عندي رجلان ذكر أن عليا ( ) رضي بإمامة من تقدمه ، فسألهما ما الحجة في ذلك ؟ فذكرا له حديث خولة ، فبكى جابر ، حتى أخضلت لحيته بالدموع .

ثم قال : والله يا مولاي ، إني خشيت أن أفارق الدنيا ، ولا أسأل عن هذه المسألة ، وإني والله قد كنت جالسا إلى جنب أبي بكر ، وقد أتت حنفية مع هاني بن نويرة من قبل خالد بن الوليد ، وبينهم جارية مراهقة ، فلما دخلت المسجد ، قالت : أيها الناس ما فعل محمد ( ) ؟ قالوا : قبض .

قالت : فهل له بنية نقصدها ؟ فقالوا : نعم هذه تربته وبنيته ، فنادت وقالت : السلام عليك يا رسول الله ، أشهد أنك تسمع كلامي ، وتقدر على رد جوابي وإنا سبينا من بعدك ونحن نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك محمد رسول الله .

فجلست ، ووثب رجلان من المهاجرين والأنصار : أحدهما ، طلحة ، والآخر : الزبير ، وطرحا عليها ثوبيهما .

فقالت : ما بالكم يا معاشر العرب ، تصونون حلائلكم وتهتكون حلائل غيركم ؟

فقيل لها : لأنكم قلتم : لا نصلي ( ولا نصوم ) ولا نزكي فقالت : ليس الأمر على ما زعمتم ، إنما قلنا : إن رسول الله ( ) كان يبعث كل سنة رجلا يأخذ منا صدقاتنا من الأغنياء من جملتنا ، يفرقها على فقرائنا .

فافعل أنت كذلك فقال الرجلان اللذان طرحا عليها ثوبيهما : إنا لغالون في ثمنك .

فقالت : أقسمت بالله ، وبمحمد رسول الله ( ) ، أن لا يملكني ويأخذ برقبتي إلا من يخبرني بما رأت أمي ، وهي حاملة بي ؟ وأي شئ .

قالت لي عند ولادتي وما العلامة التي بيني وبينها ؟ وإلا ما يملكني منكم إلا من يخبرني بذلك ، وإلا بقرت بطني بيدي ، فيذهب بثمني ويطالب بدمي .

فقالوا لها : ( أبدي رؤياك ، حتى نذكرها ، ونقول بعبارتها ) .

فقالت : الذي يملكني هو أعلم بالرؤيا مني وبالعبارة من الرؤيا .

فأخذ طلحة والزبير ثوبيهما ، وجلسا ، فدخل أمير المؤمنين ( ) .

وقال : ما هذا الرجف في مسجد رسول الله ( ) ؟

فقالوا : يا أمير المؤمنين ، امرأة ( حنفية ) حرمت ثمنها على المسلمين ، وقالت : من أخبرني بالرؤيا التي رأت أمي وهي حاملة بي ، والعبارة يملكني فقال أمير المؤمنين ( ) : ما ادعت باطلا ، أخبروها تملكوها .

فقالوا : يا أبا الحسن ، ما فينا من يعلم الغيب ، أما علمت أن ابن عمك رسول الله ( ) قد قبض وأن أخبار السماء قد انقطعت من بعده .

فقال أمير المؤمنين ( ) أخبرها ، أملكها بغير اعتراض ( منكم ) قالوا : نعم .

قال ( ) : يا حنفية ، أخبرك وأملكك ؟ فقالت : من أنت أيها المجترئ دون أصحابه ؟

فقال : علي بن أبي طالب فقالت : لعلك الرجل الذي نصبه لنا رسول الله ( ) في صبيحة يوم الجمعة في غدير خم ، علما للناس ؟ فقال : أنا ذلك الرجل .

فقالت : من أجلك أصبنا ، ومن نحوك قصدنا ، لأن رجالنا قالوا : لا نسلم صدقات أموالنا ، ولا طاعة نفوسنا إلا لمن نصبه محمد رسول الله ( ) فينا وفيكم علما قال أمير المؤمنين ( ) : إن أجركم غير ضائع ، وإن الله يؤتي كل نفس ما عملت من خير ثم قال : يا حنفية ، ألم تحمل بك أمك في زمان قحط ، حيث منعت السماء قطرها ، والأرض نباتها ، وغارت العيون والأنهار .

حتى أن البهائم كانت تريد مرعى ، فلا تجد شيئا ، وكانت أمك تقول : إنك حمل مشؤوم في زمان غير مبارك فلما كان بعد تسعة أشهر ، رأت في منامها بأنها وضعتك ، وأنها تقول : إنك حمل مشؤوم في زمان غير مبارك ، وكأنك تقولين يا أم ، لا تنظرين لي فإني حمل مبارك ، أنشأ منشأ مباركا صالحا ، ويملكني سيد أرزق منه ولدا ، يكون لحنفية عزا .

فقالت : صدقت .

فقال ( ) : إنه كذلك ، وبه قد أخبرني ابن عمي رسول الله ( ) فقالت : ما العلامة التي بيني وبين أمي ؟ فقال لها : لما وضعتك كتبت كلامك والرؤيا في لوح من نحاس ، وأودعته عتبة الباب .

فلما كان بعد حولين عرضته عليك ، فأقررت به ، فلما كان بعد ست سنين ، عرضته عليك .

فأقررت به ثم جمعت بينك وبين اللوح ، وقالت لك : يا بنية ، إذا نزل بساحتكم سافك لدمائكم ، وناهب لأموالكم ، وسالب لذراريكم فسبيت فيمن سبي ، فخذي اللوح معك ، واجتهدي أن لا يملكك من الجماعة إلا من يخبرك بالرؤيا ، وبما في هذا اللوح .

قالت : صدقت يا أمير المؤمنين ، فأين اللوح ؟

قال : هو في عقيصتك ، فعند ذلك دفعت اللوح إلى أمير المؤمنين ( ) فملكها - والله - يا أبا جعفر ، بما ظهر من حجته ، وبين من بينته . فلعن الله من اتضح له الحق ، وجحد حقه ، وجعل بينه وبين الحق سترا .

نسألكم الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc