اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهخ واللعن عدوهم .
ممكن شرح قصيدة الحميري لأم عمر ؟؟؟؟
عمــرو باللوى مربـــع === طـــامســــة أعلامه بلقع
تروح عـنه الطير وحشـية === والأسـد من خيفته تفزع
برسم دار ما بها مؤنـــس === إلا ظلال في الثـرى وقع
رقش يخـات الموت من نفثها === والسم في أنيابها منقع
لما وقفن العيس من رسمها === والعين من عرفانه تدمع
ذكرت من قد كنت ألهو به === فبت والقلب شــجٍ موجع
كأن بالنـــــــار لما شفني === من حــب أروى كبد تلذع
عجبت من قوم أتواأحمــداً === بخطبــة ليس لها موضع
قالـــوا له لو شئت أعلمتنا === إلى من الغاية والمفــزع
إذا تــوفيت وفـــــــارقتنا === وفيهم في الملك من يطمـع
فقال لو أعلمتكم مفزعاً === كنتم عسيتم فيه أن تصنعــوا
صنيع أهل العجل إذ فارقوا === هارون فالترك له أودع
وفي الذي قال بيــان لمـــن === كان إذا يعقـــل أو يسمع
ثــم أتتـه بعـد ذا عـزمـة === مـن ربـه ليـس لها مـدفــع
أبلغ وإلا لم تـــكن مبلغـــاً === والله مـــنهم عاصم يمنــع
فعنـــدها قــام النبــي الذي === كــان بما يأمــره يصدع
يخطب مأموراً وفي كــفـه === كف علي ظاهـر يلمـــع
رافعها أكرم بــكف الــذي === يرفع والكف الذي ترفــع
يقول والأملاك من حوله === والله فيهـــم شــاهد يسمع
من كنت مولاه فهذا له === مولاً فلم يرضوا ولم يقنعــوا
فاتهموه وجنت منـهم === على خلاف الصادق الأضـلـع
وظــل قــوم غــاضهم فعلـه === كـأنمـا آنـافهــم تجـــدع
حتى إذا وارووه في قبره === وانصرفوا عن دفنه ضيعوا
ماقال بالأمس وأوصى به === واشــتـروا الضر بما ينفع
وقطعوا أرحامه بعــــــده === فسوف يجزون بما قطعــوا
وأزمعوا غدراً بمولاهــم === تبــاً لما كــان به أزمعـــوا
لاهم عليه يردوا حوضه === غــداً ولاهو فـيهم يشفـــع
ينصب فيهم علم للهدى === والحوض من ماء له مترع
يفيـض من رحمته كوثـر === أبيض كـالفضـة أوأنـصع
حصاه ياقـوت ومرجانــة === ولــؤلؤ لـم تجنــه إصبــع
بطحاءه مسـك وحافاتـــه=== يهتز منها مونــق مربــــع
أخضر ما دون الورى ناضر=== وفاقع أصفر أو أنصع
فيه أباريق وقدحــانــــه === يذب فيها الـرجـل الأصلع
يذب عنها ابن أبي طــالب === ذبـاً كجربا إبـل شـــرع
والعطر والريحان أنواعه=== ذاكٍ وقـد هبت به زعزع
ريح من الجنــة مأمــورة === ذاهـبة ليس لهــا مـرجــع
إذا دنوا منه لكي يشربوا === قال لهم تباً لكم فارجــعوا
دونكم فالتمسوا منهــــلاً === يرويكم أو مطمع يشـــــبع
فالفوز للشارب من حوضه=== والويل والذل لمن يمنع
والناس يوم الحشر راياتهم === خمس فمنها هالك أربع
فراية العجل وفرعونهــا === وسامـري الأمة المشنـــع
ورايـــة يقدمهــــا أذلــــم === عبد لـــئيم لبكع أكــــوع
ورايـــــة يقدمها حبتــر === للـــزور والبهتان قدأبدعوا
وراية يقدمها نعثــــــــل === لا برد الله له مضجـــــــع
أربعة في سقر أودعـــوا === ليس لــهم من قعرها مطلع
وراية يقدمها حيـــــــدر === ووجهـــه كالشمس إذ تطلع
غداً يلاقي المصطفى حيدر === وراية الحمـد له ترفـــع
مولاً له الجنـــة مأمــورة === والنـار من إجلالـه تفـــزع
إمام صدق وله شيعة === يرووا من الحوض ولم يمنعوا
بذاك جاء الوحي من ربنا === ياشيعة الحق فلا تجزعوا
الحميري مادحكم لم يــزل === ولو يقـطع إصبع إصبــع
(وحسن حردان ينشر مدحه === بالانترنيت وعالمه الاوسع
ويوصلــه لكل قلب سـليم === يفرح بمعناه حين يسمـــع)
وبعدها صلوا على المصطفى === وصنوه حيدرة الأصلع
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عن سهل بن ذبيان قال :
دخلتُ على الإمام علي بن موسى الرضا في بعض الأيام قبل أن يدخل عليه أحد من الناس ، فقال لي : مرحباً بك يابن ذبيان ، الساعة أراد رسولنا أن يأتيك لتحضر عندنا ،
فقلت: لماذا يابن رسول اللَّه؟
فقال: لمنام رأيته البارحة ، وقد أزعجني وأرقني ،
فقلت : خيراً يكون إن شاء اللَّه ،
فقال: يابن ذبيان رأيت كأنّي قد نصب لي سلّم فيه مئة مرقاة ، فصعدت إلى أعلاه،
فقلت: يا مولاي أهنئك بطول العمر، وربما تعيش مئة سنة لكلّ مرقاة سنة ،
فقال: ما شاء اللَّه كان .
ثم قال : فلمّا صعدت إلى أعلى السلّم رأيت كأنّي دخلت في قبة خضراء يُرى ظاهرها من باطنها، ورأيت جدّي رسول اللَّه جالساً فيها ، وإلى يمينه وشماله غلامان حسنان يشرق النور من وجوههما ، ورأيت امرأة بهية الخلقة ، ورأيت بين يديه شخصاً بهيّ الخلقة جالساً عنده ، ورأيت رجلاً واقفاً بين يديه وهو يقرأ هذه القصيدة:
لأمّ عمروٍ باللوى مربع
، فلمّا رآني النبي قال: مرحباً بك يا ولدي يا علي بن موسى الرضا سلّم على أبيك عليّ فسلّمت عليه، ثم قال : سلّم على أُمك فاطمة الزهراء ، فسلّمتعليها، فقال لي : وسلّم على أبويك الحسن والحسينعليهما السلام، فسلّمت عليهما
، ثم قال لي:وسلّم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل الحميري ، فسلّمت عليه وجلست، فالتفت النبي إلى السيد إسماعيل وقال له: