|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حفيد الزهراء
المنتدى :
ميزان الأسرة الزهرائية
بتاريخ : 21-Mar-2010 الساعة : 12:32 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع رائع ومميز بالفعل يُلزمك أن تكتب عليه ردّا ..............
ابتداءً,اعتقد ومن خلال فهمي المتواضع للقرآن الكريم , أن السّكن الذين أشار اليه الله عز وجل بين الزوجين من خلال الآية الكريمة "لتسكنوا اليها" لا يمكن ان يتحقق الاّ من خلال انسجام فكرين وروحين ومن ثمّ جسدين , وبناء على هذا الانسجام تتحقّق المودة وتنشا الرحمة !! فأن يكون الزواج سكنا للإنسان , معناه ان كلأ من الروح والنفس والعقل والجسد يجب ان يكون في حالة سكن , وأن اي قلق تعيشه الروح او يعيشه العقل لا بد وان يجعل القلق سيّد الموقف , القلق الذي هو بمثابة النقيض من السكن.
لذا فإن فقدان اي انسجام بين الزوجين تترتّب عليه نتائج سلبية لا محالة .........ولكن كيف تكون الحاة الزوجية آنذاك ؟
اتصور أن الحياة الزوجية بين الزوجين تصبح عادة وروتين في حال وُجد بين الزوجين رابط الاطفال .........و طلاق في حال لم يكن هناك أطفال !!!
وبناء على ما تقدّم وبالعودة الى السؤال المطروح أجد ان الاساس في العلاقة هو الانسجام وفي حال لم يكن هناك انسجاما أو فُقد الإنسجام نتيجة عوامل معيّنة ناتجة بطبيعة الحال عن تقصير في أداء ومسلكية أحد الزوجين او كلاهما ....تتحرك الثقافة المكتسبة والعلم المكتسب لدى الزوج او الزوجة لأعادة ترميم ما دمّرته الضرورات او الظروف او التقصير , من اجل انجاح الحياة العائلية ودفعها قدما نحو الامام خاصّة إذا ما وُجد الاطفال .
نعم لا شكّ أن الثقافة والعلم للحياة الزوجية بمثابة الدواء للداء ,ولكنّ الدواء قد لا يحصد ثمارا ولا يجدي نفعا إذا ما استفحل المرض في جسد الانسان ....
نعم إن العلم والثقافة قد يقفا عاجزين عن تغيير واقع بدأ بشكل غلط ليحصد مهالك ومواجع بشكل مرعب .
|
|
|
|
|