|
أديب وشاعر
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صفوان بيضون
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 13-Jul-2010 الساعة : 03:36 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هذه سبعون .. فليأتونا بواحدة
وأمّا الحادية والعشرون : فإنّي سمعت رسول اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: أنا مدينة العلم وعليّ بابها، ولن تُدخل المدينة إلّا من بابها. ثمّ قال : يا عليّ ، إنّك سترعى ذمّتي ، وتقاتل على سنّتي ، وتخالفك اُمّتي .
وأمّا الثانية والعشرون : فإنّي سمعت رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول : إنّ اللَّه تبارك وتعالى خلق ابنيَّ الحسن والحسين من نور ألقاه إليك وإلى فاطمة ، وهما يهتزّان كما يهتزّ القرطان إذا كانا في الاُذنين ، ونورهما متضاعف على نور الشهداء سبعين ألف ضعف. يا عليّ ، إنّ اللَّه عزّوجلّ قد وعدني أن يكرمهما كرامة لا يكرم بها أحداً ما خلا النبيّين والمرسلين .
وأمّا الثالثة والعشرون : فإنّ رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) أعطاني خاتمه - في حياته - ودرعه ومنطقته وقلّدني سيفه وأصحابه كلّهم حضور ، وعمّي العبّاس حاضر ، فخصّني اللَّه عزّوجلّ منه بذلك دونهم .
وأمّا الرابعة والعشرون : فإنّ اللَّه عزّوجلّ أنزل على رسوله : ( يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ، فكان لي دينار ، فبعته عشرة دراهم ، فكنت إذا ناجيت رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) أصّدّق قبل ذلك بدرهم ، وواللَّه ما فعل هذا أحدٌ من أصحابه قبلي ولا بعدي ؛ فأنزل اللَّه عزّوجلّ : ( ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ) الآية ، فهل تكون التوبة إلّا من ذنب كان !!
وأمّا الخامسة والعشرون : فإنّي سمعت رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول : الجنّة محرّمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا ، وهي محرّمة على الأوصياء حتى تدخلها أنت . يا عليّ ، إنّ اللَّه تبارك وتعالى بشّرني فيك ببشرى لم يبشّر بها نبيّاً قبلي ؛ بشّرني بأنّك سيّد الأوصياء ، وأنّ ابنيك الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة يوم القيامة .
وأمّا السادسة والعشرون : فإنّ جعفراً أخي الطيّارُ في الجنّة مع الملائكة ، المزيّن بالجناحين من درّ وياقوت وزبرجد .
وأمّا السابعة والعشرون : فعمّي حمزة سيّد الشهداء في الجنّة .
وأمّا الثامنة والعشرون : فإنّ رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال : إنّ اللَّه تبارك وتعالى وعدني فيك وعداً لن يخلفه ، جعلني نبيّاً وجعلك وصيّاً ، وستلقى من اُمّتي من بعدي ما لقي موسى من فرعون ، فاصبر واحتسب حتى تلقاني ، فاُوالي من والاك ، واُعادي من عاداك .
وأمّا التاسعة والعشرون : فإنّي سمعت رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول : يا عليّ ، أنت صاحب
الحوض ، لا يملكه غيرك . وسيأتيك قوم فيستسقونك ، فتقول : لا ، ولا مثل ذرّة، فينصرفون مسودّة وجوههم . وسترد عليك شيعتي وشيعتك ، فتقول : رووا رواءً مرويّين ، فيروون مبيضّة وجوههم .
وأمّا الثلاثون : فإنّي سمعت رسول اللَّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) يقول : يُحشر اُمّتي يوم القيامة على خمس رايات ؛ فأوّل راية ترد عليَّ راية فرعون هذه الاُمّة ، وهو معاوية . والثانية مع سامريّ هذه الاُمّة ، وهو عمرو بن العاص . والثالثة مع جاثليق هذه الاُمّة ، وهو أبوموسى الأشعري والرابعة مع أبيالأعور السلمي . وأمّا الخامسة فمعك يا عليّ ، تحتها المؤمنون ، وأنت إمامهم . ثمّ يقول اللَّه تبارك وتعالى للأربعة ارْجِعُواْ وَرَآءَكُمْ فَالْتَمِسُواْ نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابُ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ ) ، وهم شيعتي ومن والاني ، وقاتل معي الفئة الباغية والناكبة عن الصراط ، وباب الرحمة وهم شيعتي ، فينادي هؤلاء أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُواْ بَلَى وَلَاكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِىُّ حَتَّى جَآءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ* فَالْيَوْمَ لَايُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِىَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) . ثمّ ترد اُمّتي وشيعتي فيروون من حوض محمّد (صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، وبيدي عصا عوسج أطرد بها أعدائي طرد غريبة الإبل .
... يتبع ...
|
|
|
|
|