في بيان شراكة الحسين عليه السلام للقرآن الكريم - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الميزان الإداري :. ميزان أرشيف المواضيع المكررة
ميزان أرشيف المواضيع المكررة هذا القسم خاص بالمواضيع الموجودة سابقاً في المنتدى وتتكرر

إضافة رد
كاتب الموضوع fadak مشاركات 0 الزيارات 2318 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أرشيف المواضيع المكررة
افتراضي في بيان شراكة الحسين عليه السلام للقرآن الكريم
قديم بتاريخ : 06-Dec-2010 الساعة : 01:09 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

في بيان شراكة الحسين للقرآن من جميع الصفات والخصائص والفضائل






القرآن المجيد : هدى للناس الى الاسلام ، وبينات من الهدى والفرقان .

والحسين : هدى للناس الى الايمان - كما بيناه مفصلا في محله - وبينات من الهدى والفرقان بين أهل الحق والباطل عند عزمه على محاربة خلفاء الجور ، ويوم شهادته .





القرآن المجيد : ليلة نزوله ليلة القدر المباركة .

والحسين : ليلة ولادته المباركة تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم لهذا الأمر ، سلام هي من الله تعالى بلسان الملك جبرئيل بالتهنئة له حتى مطلع الفجر .





القرآن المجيد : شافع لمن يتلوه ويداوم عليـــــه .

الحسين : شافع لمن يزوره ويبكي عليه .





القرآن المجيد : معجزة باُسلوبه ، وبمعانيه العميقة الواسعة .

والحسين : معجزة برأسه وبدنه ونوره وترابه ومفتله وذاته وخصائصه ، كما يظهر من الكرامات الظاهرة لكل واحد في قضايا عديدة .





القرآن المجيد : جديد لا يبلى ، ولا يمل بكثرة التكرار مدى الازمان .

الحسين : مصابه جديد في كل سنة ، ولا يمل بكثرة الذكر والتكرار والالتجاء اليه والتمسك به .







القرآن المجيد : قراءته عبــــادة ، واستماعه عبادة ، والنظر اليه عبـــــادة .

الحسين : رثاؤه عبادة ، واستماع رثائه عبادة ، والجلوس في مجلسه عبادة ، والهم له عبادة ، والبكاء له عبادة ، والإبكاء عليه عبادة ، والتشبه بالباكي عبادة ، وزيارته عبادة ، والسلام عليه من بعيد عبادة ، وزيارة زائره عبادة ، وتمني الشهادة معه عبادة ، وحبه مؤداه الى محبة الله تعالى لمحبه ومتبعه .







القرآن المجيد : له احكام في احترامه بأن لا يهجر ، ولا يترك عليه الغبار ، وأن لا يمسه إلا المطهرون ، وأن لا يكون كالأمتعة الدنيوية تقع عليه المعاملات العوضية .

الحسين : له احكام في احترامه كذلك ، لكن قد سفت عليه السوافي ( سفت الريح التراب : اذا ذرته ) واحاطت بجسده ، ومسته الأرجاس ، وباعوا دينهم بقتله بثمن بخس ، دراهم معدودة ، وولاية مفقودة ، كما ان هجر زيارته لها اثار وضعية بالدنيا واثار سيئة بالاخرة .





القرآن المجيد : كلام الله سبحانه الصامت .

الحسين : كلام الله تعالى الناطق .





القرآن المجيد : كريم شريف مجيد حكيم عزيز ………، الى اخره

والحسيــــــــــــن : كريم شريف مجيد (شهيد) بل هو القرآن والقرآن هو ، انه الحسين صلوات الله عليه .





القرآن المجيد : فيه قصص الأنبياء وحالاتهم ، وما أصابهم بالبيان .

والحسين : في حالته وموقفه تكمن قصة كل نبي ، وحالته بالعيان ، بل قد زاد على كل حالة بخصائص اختص بها وامتاز بها .







القرآن المجيد : آياته الظاهرة ستة آلاف وست مائة وست وستون .

الحسين : آياته الظاهرة في بدنه ألف وتسعمائة ، وقيل أربعة آلاف ، واذا عددت الجرح على الجرح والضرب على الضربة والطعنة على الطعنة ، وما أصابه من الرضّ بلغت الى ستة آلاف وستمائة وست وستين .









القرآن المجيد : فيه البسملة في مائة واربعة عشر مكاناً .

الحسين : في بدنه السيف مثل البسملة مائة وأربعة عشر .





القرآن المجيد : له اجزاء وسور وسطور وحروف ونقط وإعراب ومعاني واعجاز .

الحسين : لبدنه المبارك اجزاء ، وله سور ، وله سطور ، وفيه كلمات ، وحروف ونقط وإعراب ومعاني واعجاز ظاهري وملكوتي ، وله جاه ومقام عند رب العالمين لا ينقص عن جلالة القرآن وهيبته .




القرآن المجيد : أربعة اقسام : طول ، ومئين ، ومثاني ، ومفصل .

والحسين : أربعة اقسام : رأس على الرماح مسافر ، وجسد في كربلاء مطروح ، ودم زاكي على اجنحة الطيور ، وفي القارورة الخضراء عند الملك القهار ، ومفصل من صغار أعضاء أطراف الجسد المشريف ، ومتفرق في الصحراء على رمضاء كربلاء ثلاثاً .







القرآن المجيد : ثلاثون جزءاً ، وقد جعل كل نصف جزء جزءً على حدة .

الحسين : لا أدري ما أقول بالنسبة الى هذا التطبيق .





ثم ان القرأن المجيد قد سمّاه الله تعالى بأسماء تبلغ اثنين وثلاثين ، وكذلك تلك الاسماء تصدق على الامام الحسين .



فنقول بعون الله تبارك وتعالى :





القرآن المجيد : سماه الله تعالى مباركاً : " هذا ذكر مبارك " ، وقد سمى الله تعالى ايضا موضع تكليم موسى ، بالبقعة المباركة ، وشجرة الزيتونة في آية النور ، مباركة .





وعيسى مباركا كما قال :" وجعلني مباركاً " ، وماء المطر مباركا قال تعالى : " ونزلنا من السماء ماءً مباركاً " ، وليلة القدر مباركة قال تعالى : " في ليلة مباركة " .





وقد سمى الله تعالى حبيبه الحسين في تسميته مباركا ، بوحي الى نبيه المصطفى صلوات الله عليه وآله بلا واسطة في رواية عجيبة ، تنبيء عن فضيلة غريبة ، من جملة ألفاظها : ( بورك من مولود عليه صلواتي وبركاتي ورحمتـــــــي ) .







القرآن المجيد : شفاء ورحمة للمؤمنين.

الحسين : ذكره وحبه والتمسك به وولايته شفاء للامراض الباطنة المهلكة ، وتربته شفاء للامراض الظاهرة ، وهو رحمة للمؤمنين فأكثر فوزهم يكون به .







القرآن الكريم : نور عظيم لا ينفذ .

والحسين : نور حين تضمخ جسده بالتراب والدم ، ونور في السماوات والارض ، ونوره واعجازه لا ينفذ .







والقرآن المجيد : روح للنبي وسلم وللناس ، كما في الاية الشريفة : ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا م كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا ، وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم ( .

الحسين : ريحانة لرسول الله (ص) ، وراحة للناس كما في الحديث ، بل الاحاديث والروايات .





القرآن المجيد : حكيم يعالج القلوب ويهديهم الى الطاعة .

والحسين : حكيم عالج قوما بهدايتهم الى الطاعة ، وعالج العاصين بالشفاعة ، بل لولا نهضته المباركة لما بقي هناك مسلم ، وقد جاء في الروايات والاحاديث : ان الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء .





القرآن المجيد : بشير ونذير .

والحسين : بشير ونذير .





القرآن المجيد : كتاب مبين .

والحسين : إمام مبين حق ، أبان أهل الحق عن الباطل ، قديما وحديثا والى قيام يوم الدين .



القرآن المجيد : ذكر لكل مؤمن ومؤمنة .

الحسين : ذكر النبي (ص) الاكرم ، وورده طول عمره .



القرآن المجيد : فيه آية الكرسي ، وآية النور .

الحسين : فيه الكرسي الذي هو معدن العلم الإلهي ، وفيه آية النور فلم يطفأ بظلمات الليل ، ولا بالتراب والدم وما جرى عليه من الكروب والبلايا الجسام .

نسألكم الدعاء
من كتاب الخصائص الحسينية






القرآن المجيد : فيه آيات الشفاء، وآيات الرجاء العظيمة، وآيات الرحمة، وآيات للهداية الأبدية لمن كان له قلب سليم .
الحسين : فيه آيات وصفات للشفاء ، واسباب للرجاء عظيمة ، وعلل تامة للرحمة والبركات الجليلة

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc