|
شاعر موالي من العراق
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
أُمُّ البنينِ كفاطمٍ في عطفها
بتاريخ : 01-Aug-2011 الساعة : 10:40 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الأبيات كتبتها أمام البقيع على ساكنيها افضل الصلاة والسلام من آل محمد الكرام ومحبيهم والشهداء جميعا ولها قصة ورؤيا ( نكتمها ) ونسألكم الدعاء
أُمُّ الحسينِ كفاطمٍ في عطفِها
عينٌ إلى قبرِ الرسولِ ومثلُها = ترنو إلى أُمِّ البنين َ وتسكُبُ
لنْ تسْكُنَ العبراتُ حولَ ضريحِها = ناراً تشُبُّ على الجروحِ وتَلْهَبُ
لهفي لها مِن حرّةٍ مثكولةٍ = ولحُزنها تبكي السماء ُ وتنحبُ
نادتْ فما أبقتْ لطودٍ شامخٍ = حجراً على كلِّ الورى يتصلّبُ
كمْ ذوّبتْ شُمَّ الجبالِ بنَعْيِّها = حتى تفجّرَ بالدموعِ الأصلبُ
فتنوحُ تلكَ الراسياتِ لنوحِها = ولذلكَ القلبُ الذي يتذوّبُ
ياناعياً أُمَّ البنينَ وولدَها = قلبي عليها كمْ يَسُّحُ ويكتُبُ
فجعلتهُ وَرَقاً وعيني َ محبراً = وبديعُ نظمي مُحزنٌ ومُعذِبُ
لا الليلُ صبّرني ولا حتى الكرى = قلبي يئنُّ على الحسينِ ويندِبُ
واسيتها شاركتها في حُزنها = ونياطُ قلبي للمآتمِ تُسحبُ
يا أُمَّ مِنْ وهبَ النفوسَ بكربلا = عُذراً فنظمي بالرثاءِ يُشَيِّبُ
أُمُّ الحسينِ كفاطمٍ في عطفِها = هذا قراري والقرارُ الأصوبُ
سألتْ عن السبطِ الشهيدِ بكربلا = دونَ الكُماةِ فلا تشُّكوا وتعْجَبوا
أبو حسين الربيعي – البقيع المدينة المنورة – الأحد 24/7/2011
|
|
|
|
|