مناظرة الإمام الباقر ( عليه السلام ) مع الحروري المخالف - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع عاشق فاطمه مشاركات 1 الزيارات 1663 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

عاشق فاطمه
عضو مثابر

رقم العضوية : 4881
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 845
بمعدل : 0.15 يوميا
النقاط : 225
المستوى : عاشق فاطمه is on a distinguished road

عاشق فاطمه غير متواجد حالياً عرض البوم صور عاشق فاطمه



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Angry مناظرة الإمام الباقر ( عليه السلام ) مع الحروري المخالف
قديم بتاريخ : 04-Nov-2011 الساعة : 11:11 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قال العلاّمة المجلسي عليه الرحمة : وجدت في بعض مؤلَّفات قدماء أصحابنا في الأخبار ما هذا لفظه : مناظرة الحروري والباقر ( ). قال الحروري : إن في أبي بكر أربع خصال استحقَّ بها الإمامة. قال الباقر ( ) : ما هنَّ ؟ قال : فإنّه أوَّل الصدّيقين ولا نعرفه حتى يقال : الصدّيق ، والثانية : صاحب رسول الله ( وسلم ) في الغار ، والثالثة : المتولّي أمر الصلاة ، والرابعة : ضجيعه في قبره. قال أبو جعفر ( ) : أخبرني عن هذه الخصال ، هنَّ لصاحبك بان بها من الناس أجمعين ؟ قال : نعم.

قال أبو جعفر ( ) : ويحك ! هذه الخصال تظنُّ أنَّهنَّ مناقب لصاحبك وهي (1) مثالب له. أمَّا قوله : كان صدّيقاً ، فاسألوه من سمَّاه بهذا الاسم ؟ قال الحروري : الله ورسوله ( وسلم ). قال أبو جعفر ( ) : اسأل الفقهاء هل أجمعوا على هذا من رواياتهم أن أبا بكر أول من آمن برسول الله ( وسلم ) ؟ قالت الجماعة : اللهمَّ لا ، وقد روينا أن ذلك علي بن أبي طالب ( ). قال الحروري : أو ليس قد زعمتم أن علي بن أبي طالب لم يشرك بالله في وقت من الأوقات ؟ فإن كان ما رويتم حقّاً فأحرى أن يستحقَّ هذا الاسم. قالت الجماعة : أجل. قال أبو جعفر ( ) : يا حروري ! إن كان سُمِّي صاحبك صدّيقاً بهذه الخصلة فقد استحقَّها غيره قبله ، فيكون المخصوص بهذا الاسم دون أبي بكر ; إذ كان أوَّل المؤمنين من جاء بالصدق وهو رسول الله ( وسلم ) (2) ، وكان عليٌّ ( ) هو المصدِّق. فانقطع الحروري. قال أبو جعفر ( ) : وأمَّا ما ذكرت أنه صاحب رسول الله ( وسلم ) في الغار فذلك رذيلة لا فضيلة من وجوه : الأول : أنّا لا نجد له في الآية مدحاً أكثر من خروجه معه وصحبته له ، وقد أخبر الله في كتابه أن الصحبة قد يكون للكافر مع المؤمن ، حيث يقول : ( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ ) ، وقوله : ( أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّة ) ،
ولا مدح له في صحبته ; إذ لم يدفع عنه ضيماً ، ولم يحارب عنه عدوّاً. الثاني : قوله تعالى : ( لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) (3) ، وذلك يدلُّ على قلقه وضرعه ، وقلَّة صبره ، وخوفه على نفسه ، وعدم وثوقه بما وعده الله ورسوله من السلامة والظفر ، ولم يرض بمساواته للنبيِّ ( وسلم ) حتى نهاه عن حاله. ثم إني أسألك عن حزنه هل كان رضاً لله تعالى أو سخطاً له ؟ فإن قلت : إنّه رضاً لله تعالى خصمت ; لأن النبيَّ ( وسلم ) لا ينهى عن شيء لله فيه رضاً ، وإن قلت : إنّه سخط فما فضل من نهاه رسول الله ( وسلم ) عن سخط الله ؟ وذلك أنّه إن كان أصاب في حزنه فقد أخطأ من نهاه ، وحاشا النبي ( وسلم ) أن يكون قد أخطأ ، فلم يبق إلاَّ أن حزنه كان خطأ ، فنهاه رسول الله ( وسلم ) عن خطأه. الثالث : قوله تعالى : ( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) تعريف لجاهل لم يعرف حقيقة ما يهم فيه (4) ، ولو لم يعرف النبيُّ ( وسلم ) فساد اعتقاده لم يحسن منه القول : ( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) ، وأيضاً فإن الله تعالى مع الخلق كلِّهم ، حيث خلقهم ورزقهم ، وهم في علمه كما قال الله تعالى : ( مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاَثَة إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَة إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ ) (5) ، فلا فضل لصاحبك في هذا الوجه.

والرابع : قوله تعالى : ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُود لَّمْ تَرَوْهَا ) (1) فيمن نزلت ؟ قال : على رسول الله ( وسلم ). قال له أبو جعفر ( ) : فهل شاركه أبو بكر في السكينة ؟ قال الحروري : نعم. قال له أبو جعفر ( ) : كذبت ; لأنه لو كان شريكاً فيها لقال تعالى : عليهما ، فلمَّا قال : ( عليه ) دلَّ على اختصاصها بالنبيِّ ( وسلم ) لما خصَّه بالتأييد بالملائكة ; لأن التأييد بالملائكة لا يكون لغير النبيِّ ( وسلم ) بالإجماع ، ولو كان أبو بكر ممن يستحقُّ المشاركة هنا لأشركه الله فيها كما أشرك فيها المؤمنين يوم حنين ، حيث يقول : ( ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) (2) ممن يستحقُّ المشاركة ; لأنه لم يصبر مع النبيِّ ( وسلم ) غير تسعة نفر : علي ( ) ، وستّة من بني هاشم ، وأبو دجانة الأنصاري ، وأيمن بن أم أيمن ، فبان بهذا أن أبا بكر لم يكن من المؤمنين ، ولو كان مؤمناً لأشركه مع النبيِّ ( وسلم ) في السكينة هنا ، كما أشرك فيها المؤمنين يوم حنين. فقال الحروري : قوما (3) فقد أخرجه من الإيمان. فقال أبو جعفر ( ) : ما أنا قلته ، وإنّما قاله الله تعالى في محكم كتابه. قالت الجماعة : خصمت يا حروري.
والخطاب للحروري وجماعة الفقهاء الذين كانوا معه.

قال أبو جعفر ( ) : وأمَّا قولك في الصلاة بالناس فإن أبا بكر قد خرج تحت يد أسامة بن زيد بأمر رسول الله ( وسلم ) بإجماع الأمَّة ، وكان أسامة قد عسكر على أميال من المدينة ، فكيف يتقدَّر أن يأمر رسول الله ( وسلم ) رجلا قد أخرجه تحت يد أسامة ، وجعل أسامة أميراً عليه أن يصلّي بالناس بالمدينة ؟! ولم يأمر النبيُّ ( وسلم ) بردِّ ذلك الجيش ، بل كان يقول : نفِّذوا جيش أسامة ، لعن الله من تأخَّر عنه (1). ثمَّ أنتم تقولون : إن أبا بكر لمَّا تقدَّم بالناس ، وكبَّر ، وسمع رسول الله ( وسلم ) التكبير خرج مسرعاً يتهادى (2) بين عليٍّ والفضل بن العباس ، وهو معصَّب الرأس ، ورجلاه يخطّان الأرض من الضعف قبل أن يركع بهم أبو بكر ، حتى جاء رسول الله ( وسلم ) ونحَّاه عن المحراب ، فلو كان النبيُّ ( وسلم ) أمره بالصلاة لم يخرج إليه مسرعاً على ضعفه ذلك ، أن لا يتمَّ له ركوع ولا سجود ، فيكون ذلك حجّة له ، فدلَّ على أنه لم يكن أمره. والحديث الصحيح أن رسول الله ( وسلم ) في حال مرضه كان إذا حضر وقت الصلاة أتاه بلال ، فيقول : الصلاة يا رسول الله ، فإن قدر على الصلاة بنفسه تحامل وخرج ، وإلاّ أمر علياً ( ) يصلّي بالناس. قال أبو جعفر ( ) : الرابعة زعمت أنه ضجيعه في قبره
قال : نعم. قال أبو جعفر ( ) : وأين قبر رسول الله ( وسلم ) ؟ قال الحروري : في بيته. قال أبو جعفر ( ) : أو ليس قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ ) (1) ، فهل استأذنه في ذلك ؟ قال الحروري : نعم. قال أبو جعفر ( ) : كذبت ; لأن رسول الله ( وسلم ) سدَّ بابه عن المسجد وباب صاحبه عمر ، فقال عمر : يا رسول الله ! اترك لي كوّة أنظرك منها ، قال له : ( ولا مثل قلامة ظفر ) فأخرجهما وسدَّ أبوابهما ، فأقم البيِّنة على أنَّه أذن لهما في ذلك ، فقال أبو جعفر ( ) : بأيِّ وحي وبأيِّ نص ؟ قال : بما لا يدفع ; بميراث ابنتيهما. قال أبو جعفر ( ) : أصبت ، أصبت يا حروري ! استحقّا بذلك تسعاً من ثمن ، وهو جزء من اثنين وسبعين جزءاً ; لأن رسول الله ( وسلم ) مات عن ابنته فاطمة ( ) وعن تسع نسوة ، وأنتم رويتم أن الأنبياء لا تورِّث. فانقطع الحروري

توقيع عاشق فاطمه

اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ ياكريم وأهلك وألعن أعدائهم الى قيام يوم الدين يارب العالمين

مــــــــ يـا زهــراء ـــــــدد




جليس النبلاء
الصورة الرمزية جليس النبلاء
عضو نشيط

رقم العضوية : 5678
الإنتساب : Aug 2009
الدولة : في قلوب المستضعفين
المشاركات : 139
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 194
المستوى : جليس النبلاء is on a distinguished road

جليس النبلاء غير متواجد حالياً عرض البوم صور جليس النبلاء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشق فاطمه المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Nov-2011 الساعة : 05:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


كلامهم نور وحق سلام الله عليك ياسيدي وامامي محمد الباقر
لقد اخرس هذا المتبجح بأقواله
فيكفينا فكرا اننا ننتسب لاهل بيت رسول الله الذين من تمسك بهم نجا ومن تخلف عنهم هلك وغرق

شكرا لكم على هذه الاطروحة

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc