في‌لزوم‌ وجود الإمام في‌المجتمع‌ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع fadak مشاركات 0 الزيارات 1585 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي في‌لزوم‌ وجود الإمام في‌المجتمع‌
قديم بتاريخ : 09-Mar-2012 الساعة : 12:43 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مناظرة‌ هِشام‌ بن‌الحكم‌ مع‌ عمروبن‌ عبيد في‌لزوم‌ وجود الإمام في‌المجتمع‌
روي‌ الحجّة‌ الكليني‌ في‌ كتاب‌ (الكافي‌) [عن‌ علی بن‌ ابراهيم‌، عن‌ والده‌، عن‌ حسن‌ بن‌ ابراهيم‌، عن‌ يونس‌ بن‌ يعقوب‌ قال‌: كان‌ عند أبي‌ عبدالله‌ (الصادق‌) علیه‌ السلام‌ جماعةٌ من‌ أصحابه‌ منهم‌ حُمران‌ بن‌ أعين‌ ومحمّد بن‌ النُّعمان‌ و هِشام‌ بن‌ سالم‌ و الطّيار و جماعةٌ فيهم‌ هِشام‌ بن‌ الحَكَم‌ و هو شابّ، فقال‌ أبوعبدالله‌ علیه‌ السّلام‌: يا هشام‌! ألا تخبرني‌ كيفَ صنعتَ بعمرو بن‌ عبيدٍ؟
فقال‌ هِشام‌: يا ابن‌ رسول‌ الله‌ إنّي‌ أُجِلّك‌ و أستحييك‌ و لا يعمل‌ لساني‌ بين‌ يديك‌. فقال‌ أبو عبدالله‌: إذا أمرتُكم‌ بشي‌ءٍ فافعلوا.
قال‌ هشام‌: بَلَغني‌ ما كان‌ فيه‌ عمرو بن‌ عبيدٍ و جلوسُه‌ في‌ مسجد البصرة‌، فَعَظُمَ ذلك‌ علی، فخرجتُ إلیه‌ و دخلتُ البصرةَ يومَ الجمعة‌ فأتيتُ مسجدَ البصرة‌، فاذا أنا بحَلْقَة‌ كبيرة‌ فيها عمرو بن‌ عبيد و علیه‌ شَمْلَةٌ سوداء مُتّزراً بها من‌ صوف‌، و شملةٌ مُرتدياً بها، و الناسُ يسألونه‌، فاستفرجتُ الناسَ فأفرجوا لي‌، ثمّ قعدتُ في‌ ءاخر القوم‌ علی‌ ركبتي‌ّ ثمّ قلتُ: أيهّا العالِمُ! إنّي‌ رجلٌ غريبٌ تأذنُ لي‌ في‌ مسألة‌! فقال‌ لي‌: نعم‌!
فقلتُ: أَلَكَ عَيْنٌ؟
فقال‌: يا بُنَيّ أيّ شي‌ء هذا من‌ السؤال‌، و شي‌ء تراه‌ كيف‌ تسألُ عنه‌؟
فقلتُ: هكذا مسألتي‌.
فقال‌: يا بُنيّ سَل‌ و إن‌ كانتْ مسألتُك‌ حمقاء.
قلتُ: أَجِبني‌ فيها.
قال‌ لي‌: سَل‌!
قلتُ: أَلَكَ عَيْنٌ؟
قال‌: نعم‌.
قلتُ فما تصنعُ بها؟
قال‌: أري‌ بها الالوان‌ و الاشخاص‌.
قلتُ: فَلَكَ أَنْفٌ؟
قال‌: نعم‌.
قُلتُ: فما تصنعُ به‌؟
قال‌: أشمّ به‌ الرّائحة‌.
قلتُ: أَلَكَ فمٌ؟
قال‌: نعم‌.
قلتُ: فما تصنعُ به‌؟
قال‌: أذوقُ به‌ الطَّعْمَ.
قُلْتُ: فَلَكَ أُذُنٌ؟
قال‌: نعم‌.
قلتُ: فما تصنعُ بها؟
قال‌: أسمعُ بها الصَّوتَ.
قلتُ: أَلَكَ قَلْبٌ؟
قال‌: نعم‌.
قلتُ: فما تصنعُ به‌؟
قال‌: أُميّزُ به‌ كُلَّما وَرَدَ علی‌ هذه‌ الجوارح‌ و الحواسّ.
قلتُ: أَوَلَيْسَ في‌ هذه‌ الجوارح‌ غنيً عن‌ القلب‌؟
فقال‌: لا.
قلتُ: و كيف‌ ذلك‌ و هي‌ صحيحةٌ سليمةٌ؟
قال‌: يا بُنيّ! إنّ الجوارح‌ إذا شكّت‌ في‌ شي‌ءٍ شَمَّتْهُ أو رأته‌ أو ذاقته‌ أو سمعته‌ رَدَّتْهُ إلی‌ القلب‌ فَيَسْتَيْقِنُ إلیقينَ و يُبْطِلُ الشَكَّ.
قال‌ هشام‌: فقلتُ له‌: فإنّما أقامَ اللهُ القلبَ لشكِّ الجوارح‌؟
قال‌: نعم‌.
قلتُ: لابُدَّ من‌ القلب‌ و إلاّ لم‌ تستيقن‌ الجوارحُ؟
قال‌: نعم‌.
فقلتُ له‌: يا أبا مروان‌ ، فاللهُ تبارك‌ و تعإلی‌ لم‌ يترك‌ جوارحك‌ حتّي‌ جعل‌ لها إماماً يُصحِّح‌ لها الصحيحَ و يتيقّنُ به‌ ما شُكَّ فيه‌ و يَتْرُكُ هذا الخلقَ كلَّهم‌ في‌ حَيْرتهم‌ و شكّهم‌ و إختلافهم‌، لا يُقيم‌ لهم‌ إماماً يردّون‌ إلیه‌ شكّهم‌ و حيرتهم‌ و يُقيم‌ لك‌ إماماً لجوارحك‌ تردُّ إلیه‌ حيرتَك‌ و شكّك‌؟!
قال‌: فسكتَ و لم‌ يقل‌ لي‌ شيئاً، ثمّ التفتَ إلی فقال‌ لي‌: أنت‌ هشامُ بن‌ الحكم‌؟ فقلتُ: لا.
قال‌: أَمِن‌ جُلسائِهِ؟
قلتُ: لا.
قال‌: فمن‌ أين‌ أنتَ؟
قال‌: قلتُ: من‌ أهل‌ الكوفة‌.
قال‌: فأنتَ إذاً هو. ثمّ ضمّني‌ إلیه‌ و أقعدني‌ في‌ مجلسه‌ و زال‌ عن‌ مجلسه‌ و ما نطق‌ حتّي‌ قمتُ.
قال‌: فضحك‌ أبو عبدالله‌ علیه‌ السلام‌ و قال‌: يا هشام‌. مَن‌ علمّك‌ هذا؟
قال‌: شي‌ءٌ أخذتُه‌ منك‌ و ألّفتُهُ.
فقال‌: هذا واللهِ مكتوبٌ في‌ صُحُف‌ إبراهيم‌ و موسي‌.
و باعتبار انّ الإمام‌ بمنزلة‌ قلب‌ العالَم‌ و مخّه‌، فانّ سروره‌ و حُزنه‌ سيؤثرّ في‌ جوارحه‌ و أعضائه‌ أي‌ في‌ جميع‌ مخلوقات‌ الله‌ واحداً فواحداً.

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc