وهناك نص تاريخي رواه اهل السنة في مصاردهم حيث روى ابن ابي شيبة
في المصنف قال حدثنا محمد بن بشير حدثنا عبيدالله بن عمر
حدثنا زيد بن اسلم عن ابيه قال :
انه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
كان علي
والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله
فيشاورونها ويرتجعون في امرهم
ولما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة
فقال لها : وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك
ان امرتهم ان يحرق عليهم البيت .
المصنف لابن ابي شيبة 7 - 432
وهذا النص يبين مدى موقعية فاطمة
كمحور يتخوف منه
اصحاب السقيفة المعلونة الى درجة فقدوا فيها توازنهم في التعامل
مع اعظم حرمة في الاسلام
مما سبب انجلاء واقع مشروع السقيفة امام اي متامل منصف
يتبع ان شاءالله تعالى