السلام على المعذب في قعر السجون .. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المناسبات والإعلانات
ميزان المناسبات والإعلانات إحياء أمر أهل البيت (ع) - المناسبات الدينية - وفيات - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع سليلة حيدرة الكرار مشاركات 1 الزيارات 3825 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.54 يوميا
النقاط : 322
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي السلام على المعذب في قعر السجون ..
قديم بتاريخ : 15-Jun-2012 الساعة : 12:42 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


عشرون عاماً والجراح تتمتم .. والحزن والآهات فيها ترسمُ
وأنا الذي تاهت أحاسيس الجوى .. في اصغري فصار بوحيَ أبكم
عشرون عاماً في حياتك تلتقي .. الآلام والأيام فيك محرم
يا سيدي يا كاظم الغيظ الذي .. صلى بواديك الحطيم وزمزم
يا كاظم سيَرُ البلاء طويلة .. لا أبتدى في حصرها أو أختم
يا سيدي أرض السجون حزينة .. والحزن من أناته يتألم
في ظلمة مسكونة ندباً له .. في قيده حتى استثار المعصم
أواه يا سجن الإمام أما ترى .. روح الإمام بشجوها تتكلم
أحنت عليه النائبات ذيولها .. وانصبَّ حقد من غاصبين أقدم


تتقدم شيعة أهل البيت بأحر التعازي لإمام العصر المغيب والمنتظر المؤيد باستشهاد إمامنا موسى بن جعفر الكاظم صاحب السجدة الطويلة ..
وإلى كافة مراجعنا العظام وإلى عموم الموالين من شيعة أهل البيت ممن يذرفون الدموع هذه الليلة حرقة وألماً للتعذيب الذي مارسه الظالمون
لأمامنا وشفيعنا

أسمه نسبه
هو خليفة سلفه الطاهرين وجده النبي الأمين (صلى الله عليه واله وسلم) ، وفلذة كبده المقطعة بالسم النقيع ، باب الحوائج ، وحجة الله والخليفة المعين والمنصوص عليه بعد أبيه الصادق (عليهما السلام ) ، الإمام السابع ، والمعصوم التاسع ، الحليم الصابر العالم ، موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب الكاظم سلام الله عليهم أجمعين .
فنسبه لأبيه فهو ما عرفت به من شرف الأسرة وطهارة النفوس ، ورفعة السلاله التي تبدأ بخاتم المرسلين محمد بن عبدالله (صلى الله عليه واله وسلم ) وتتدرج في فرع الإمامة حتى تصل إلى الإمام الصادق ( )
واما أمه فهي حميدة بنت صاعد الذي كان من أشراف قومه وهم قوم في المغرب في شمال أفريقيا اليوم ، وقد كانت () كأسمها حميدة الصفات جداً ، وقد روي عن زوجها الإمام الصادق ( ) انه قال في حقها أن حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ، وإنها حميدةٌ في الدنيا ، محمودة في الآخرة ، وقد كانت في الأصل جارية اشتراهاالامام الصادق () فأولدها الإمام الكاظم
علمه وتقواه:

إن الأخبار ملئيه عن سعة علم الإمام الكاظم وعمق غوره ودقة أحكامه ، وطافحة باجوبته العجيبة واللطيفة والمذهلة ومحاججاته المفحمة ، منذ كان فتى أو حتى حَدَثاً ، ومع أعلام الكبار في السنن والمعرفة .
ومن ذلك ما نقل ، من أن أبا حنيفة دخل المدينة المنورة في أيام الإمام الصادق ومعه عبدالله بن مسلم ، فأراد الذهاب للإمام الصادق ( ) ليرِدا على الإمام الصادق ( ) ويسأله من مسأله - ، فأتيا باب الإمام الصادق () والناس ينتظرون خروجه ( ) ، وقبل خروج الإمام الصادق خرج عليهم من الدار غلام حدث السن ، فقام الناس اجلالاً وهيبة له ، فسال أبو حنيفة صاحبه عبدالله عن الغلام ، فقال :هذا ابنه موسى ( ) فأراد أبو حنيفة أن يمتحنه فتقدم إلى الإمام موسى بن جعفر وسأله يا غلام أين يضع الرجل حاجته ؟ فرد الإمام بما معناه يضعها في مكان بحيث يتوارى فيهِ عن الأنظار ، ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ، ثم شرح له الإمام واجبات ومستحبات ومكروهات التخلي ، فبهت أبو حنيفة ، لأن أبا حنيفة يعتقد أن الإمام موسى () سيجيبه عن معنى وضع الرجل حاجياته أي أغراضه وثيابه ، وكان قصد أبي حنيفة الخلاء ، فكيف عرف الإمام بقصد أبي حنيفة ؟ وزاد هذا من إكبار أبي حنيفة للإمام .
ثم سأله عن المسأله التي يريد من الإمام الصادق ( ) جوابها : فقال للإمام موسى () : يا غلام ، ممن المعصية ؟ قال الإمام () يا شيخ إن المعصية لا تخلوان تكون واحدة من ثلاثة : إما أن تكون من الله تعالى ، ولا ياتي العبد شيئاً منها ، فليس للحكيم عندئذٍ ان يأخذ عبده بما لم يفعله ، وإما أن تكون من العبد ومن الله معاً ، والله أقوى الشريكين ، فليس للشريك الأكبر أن ياخذ الشريك الأصغر بذنبه ، وإما أن تكون من العبد ، وليس لله شيئ منها ، فالأمر عندئذٍ لله ، إن شاء عفا وأن شاء عاقب ، فأصابت أبا حنيفة سكته ولم يرد على الإمام () بكلمه .

السلام على المعذب في قعر السجون :

أحزان متتالية ، وخطب مريع حلّ بسبط النبي (صلّى الله عليه وآله) وريحانته العطرة ووديعته في أمته، فقد سدت نوافذ الحياة عليه وحفّت به المصائب والمصاعب من كل جانب، فجمع هارون الطاغية كل ما عنده من لؤم وغضب وبغض وصبها عليه دفعة واحدة؛ من تكبيل بالقيود، وزج في السجون، ومراقبة بالعيون خوفاً من العطف عليه، فنكل بكل من أكرمه ورعى جانبه، حين جلد الفضل بن يحيى مائة جلدة، وأعلن سبه وشهّر به لأنه لم يضيّق عليه.

لقد أصبح هارون قلقاً جداً من وجود الإمام () فذيوع فضله بين الملأ وانتشار اسمه وحديث الناس عن محنته واضطهاده، كل ذلك أقلق مضجعه وأربك فكره، فأوعز إلى كبار رجال دولته باغتياله لكنهم لم يجيبوه على ذلك، لما رأوا للإمام () من كرامة وتقى وانقطاع إلى عبادة الله عزّ وجلّ، فخافوا من غضب الله ورسوله عليهم وزوال نعمتهم إن تعرضوا له بمكروه. استمر هارون في التفتيش عن مثل هؤلاء الأوغاد الذين يبيعون آخرتهم بدنياهم فلم يجد سوى السندي بن شاهك الأثيم اللعين الذي لا يرجو لله وقارا، ولا يؤمن بالآخرة، فنقله إلى سجنه، وأمره بالتضييق عليه. فاستجاب الأثيم لذلك، حيث عامل الإمام بكل قسوة، والإمام صابر محتسب، قد كظم غيظه، وأوكل أمره إلى الله. إنها المحنة الكبرى قد مُنيَ بها الإمام () حينما نقل إلى سجن السندي بن شاهك، الذي بالغ في أذاه والتضييق عليه، والتنكيل به في مأكله ومشربه وتكبيله بالقيود، كل ذلك ليرضي هارون ويتقرب منه من أجل دنياه.
مكان السجن
سجن () في السجن المعروف بدار المسيّب الواقع قرب باب الكوفة وفيه كانت وفاته ().
التضييق على الإمام ()
أمر هارون الطاغية جلاده السندي الباغي أن يضيّق على الإمام، وإن يقيّده بثلاثين رطلاً من الحديد، ويقفل الباب في وجهه، ولا يدعه يخرج إلا للوضوء. وامتثل السندي لأوامر معلمه، فعمل على التضييق على الإمام، ووكل على مراقبته مولاه بشاراً، وكان من أشد الناس بغضاً لآل أبي طالب ولكنه لم يلبث أن تغيّر حاله، وتاب إلى طريق الحق، لما رآه من كرامات الإمام () ومعاجزه، وقام ببعض الخدمات له.
لم يرع السندي حرمة الإمام () وتعرض لإساءته، فقد حدث أبو الأزهر ابن ناصح البرجي قال:


اجتمعت مع ابن السكّيت في مسجد يقع بالقرب من دار السندي، فدارت بيننا مذاكرة في علم العربية، وكان في الجامع رجل لا نعرفه فالتفت إلينا قائلاً: (يا هؤلاء، أنتم إلى إقامة دينكم أحوج منكم إلى إقامة ألسنتكم).
وأخذ الرجل يدلي علينا بالأدلة الوافرة على ضرورة الإمامة، ثم قال:
ـ ليس بينكم، وبين إمام العصر غير هذا الجدار ـ وأشار إلى جدار السندي.
ـ لعلك تعني هذا المحبوس؟

نعم. يقول أبو الأزهر فعرفنا الرجل من الشيعة، وإنه يذهب إلى الإمامة فقلنا له: قد سترنا عليك، وطلبنا منه أن يذهب عنا لئلا نبتلي بسببه فانبرى الرجل لنا وقال: (والله لا يفعلون ذلك أبداً، والله ما قلت لكم إلا بأمره، وإنه ليرانا ويسمع كلامنا، ولو شاء أن يكون ثالثنا لكان).
يقول أبو الأزهر: وفي أثناء الحديث دخل علينا رجل من باب المسجد تكاد العقول أن تذهب لهيبته ووقاره، فعلمنا أنه الإمام موسى بن جعفر () فبادرنا قائلاً: أنا ذلك الرجل الذي حدثكم عني صاحبي، وفي الوقت أقبل السندي ومعه جماعة من شرطته فقال للإمام بغير حياء ولا خجل: (يا ويحك كم تخرج بسحرك
وحيلتك من وراء الأبواب والأغلال فلو كنت هربت كان أحب إليّ من وقوفك ههنا أتريد يا موسى أن يقتلني الخليفة؟).
فقال له الإمام () والتأثر باد عليه:
(كيف أهرب، وكرامتي ـ أي نيلي الشهادة ـ على أيديكم).
ثم أخذ بيد الإمام () وأودعه السجن.
هكذا كانت حالة الإمام () يساء إليه ويضيّق عليه وهو صابر محتسب قد كظم غيظه، وبث همومه وأشجانه إلى الله تعالى.


تفرّغ الإمام () للعبادة من جديد
اعتاد الإمام () على عذاب السجون من قبل الحكام الظالمين الطغاة، فأقبل على العبادة، يصوم في النهار، ويقوم في الليل، ويقضي أكثر أوقاته بالسجود والعبادة، لا يفتر لسانه عن ذكر الله. حتى أن أخت السندي لما رأت إقبال الإمام () على الطاعة الخالصة والعبادة المستمرة أثر ذلك في نفسها، وأصبحت من الصالحات، وعند ذلك دبّت الرأفة في قلبها وأخذت تعطف على الإمام () وتقوم بخدمته دون علم أخيها وكانت إذا نظرت إليه أرسلت الدموع مدراراً من عينيها وتقول: (خاب قوم تعرّضوا لهذا الرجل).



اتصال العلماء بالإمام ()
الإمام الكاظم () ذلك الينبوع الغزير والمنهل الذي لا ينضب ماؤه كان مقصد العلماء والرواة والمحدثين، اتصلوا به من طريق خفي فنهلوا من نمير علومه، من هؤلاء نذكر موسى بن إبراهيم المروزي، وقد سمح له السندي بذلك لأنه كان معلماً لولده، وقد ألف المروزي كتاباً ممّا سمعه من الإمام (). واتصل به هند بن الحجاج وغيره من قادة الفكر الإسلامي، كما دخل عليه من غلس الليل أبو يوسف ومحمد بن الحسن وقد أراد اختباره في بعض المسائل المهمة ليطلعا على مدى علمه ولما استقر بهما المجلس جاء إلى الإمام () أحد الموظفين في السجن فقال له:
إن نوبتي قد فرغت وأريد الانصراف، فإن كانت لك حاجة فأمرني
أن آتيك بها غداً، فقال ():
ليس لي حاجة انصرف. فلما انصرف، التفت () إلى أبي يوسف وصاحبيه فقال لهما:
(إني لأعجب من هذا الرجل يسألني أن أكلفه حاجة يأتيني بها غداً إذا جاء وهو ميت في هذه الليلة) فأمسكا عن سؤاله، وقاما، وقد استولى عليهما الذهول وجعل كل واحد منهما يقول لصاحبه:


أردنا أن نسأله عن الفرض، والسنة، فأخذ يتكلم معنا في علم الغيب!!
والله لنرسلن خلف الرجل من يبيت على باب داره لينظر ما ذا يكون من أمره؟ وأرسلا في الوقت شخصاً فجلس على باب دار الرجل يراقبه فلما استقر في مكانه سمع الصراخ والعويل قد على من الدار، فسأل عن الحادث فأخبر بأن الرجل قد توفى، فقام مبادراً وأخبرهما بالأمر، متعجباً من علم الإمام (). وقد روى هذه القصة العديد من رواة الأثر وإن دلّت هذه الرواية على شيء فإنها تدل على علم الإمام بالمغيبات، وانكشاف الحجاب له، وهذا ما تعتقده الشيعة في الإمام فهو يرى بعين الله تعالى.
إن أئمة أهل البيت () قد أخبروا بالملاحم والأمور الغيبية التي تحققت كلها، فهم بلا ريب ولا شك ورثة علم النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله) قد ألهمهم عزّ وجلّ جميع أنواع العلوم، وأطلعهم على خفايا الأمور.



إرسال الفتاوى إلى الإمام ():
كانت بعض الأقاليم الإسلامية التي تدين بالإمامة ترسل عنها مبعوثاً خاصاً إلى الإمام () حينما كان في سجن السندي، فتزوده بالرسائل والفتاوى فيجيبهم () عنها، وممن جاءه علي بن سويد، اتصل بالإمام () وسلّم إليه الكتب والفتاوى، فأجابه () عنها.


تعيين وكلاء الإمام ()
عيّن الإمام (عليه السلام) جماعة من طلابه وأصحابه الذين يثق بهم وجعلهم وكلاء له في بعض المناطق الإسلامية، ثم أومأ لشيعته بالرجوع إليهم لأخذ الأحكام الدينية منهم، كما أذن لهم في أخذ الحقوق الشرعية، لصرفها في مواضعها الشرعية على الفقراء والبائسين من الشيعة وإنفاقها في وجه البرّ والخير.
فقد نصب المفضل بن عمر وكيلاً له في قبض الحقوق وأذن له في صرفها على مستحقيها.




تعيين ولي عهده
نصب الإمام موسى بن جعفر () من بعده ولده الإمام الرضا () فجعله علماً لشيعته، مرجعاً لأمة جده (صلّى الله عليه وآله)، فقد حدّث الحسين بن المختار قال: لما كان الإمام الكاظم () في السجن خرجت لنا ألواح من عنده وقد كتب فيها (عهدي إلى أكبر ولدي).
علماً أنه عيّن ولده الرضا () من بعده وذلك قبل أن يعتقله الطاغية هارون، وقلّده منصب الإمامة،
ودلّ عليه الخواص من شيعته، فقد روى محمد بن زيد بن علي بن الحسين () قال: دعانا أبو إبراهيم ونحن سبعة عشر من ولد علي وفاطمة، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته.
لقد بيّن () الحجة من بعده، ولم يهمل أمر الإمامة لأن هذا واجب شرعي لكل إمام، ولا يجوز أن تترك الأمة بدون إمام. وبذلك يكون قد هدى شيعته إلى طريق الحق والصواب. وقد جاء في حديث معروف عن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) بما معناه: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات موتة جاهلية).




استشهاده :
: 25 رجب 183هجري
مدة الإمامة: 35 سنة
مكان الدفن: الكاظمية
قاتله : السندي بن شاهك, حيث دس له السم في الرطب...
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا





توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك




خادمة بنت المصطفى
الصورة الرمزية خادمة بنت المصطفى
مشرفة عامة
رقم العضوية : 5000
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 1,022
بمعدل : 0.18 يوميا
النقاط : 231
المستوى : خادمة بنت المصطفى is on a distinguished road

خادمة بنت المصطفى غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة بنت المصطفى



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : سليلة حيدرة الكرار المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-Jun-2012 الساعة : 09:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


سَلامُ عَلى المُعذبَ في قعر سجۆن
سَلامُ عَلى حليّف السجدهَ الطويّلة
سَلامُ عَلى بآبِ الحَۆآئِج
سَلامُ عَلى صَاحبَ السلاسِل الثقِيلة

جزيت خيرا اهختي سليلة

توقيع خادمة بنت المصطفى




إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc