المخطوفة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 2 الزيارات 1963 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي المخطوفة
قديم بتاريخ : 18-Apr-2009 الساعة : 09:11 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


المخطوفة
خرجت من بيت ذويها، لشراء بعض الحاجيات. وذلك من دكان البقالة القريب من بيتها، وفي حيها المتناهي في القدم، الذي لا يزال يعبق برائحة الأجداد وطيبتهم. لم تكن تلك أول مرة، فقد تعودت ذلك منذ صغرها. وأهلها كانوا مطمأنين عليها، لكونها بين أهلها وأقاربها.

لكن خروجها هذه المرة، بعد سقوط قرص الشمس مودعة النهار، ومستعدة لاستقبال الليل البهيم. وفي ذلك اليوم الذي غاب عنه قمره - وأفل نوره، ولم تضاء فيه مصابيح الطرقات.
وكان الآباء حين ذهابهم لأداء الصلاة، يتلمسون الجدران من حولهم خوف التعثر. وخفت وطأت الأرجل في الطرقات الضيقة، إلا عند الحاجات الضرورية، معتمدين على الأنوار الضعيفة الخارجة من بين ثقوب الجدران. وانهمكت الأمهات، في التحضير لوجبة العشاء.

تأخرت على غير عادتها، فاستبطئها أهلها فأرسلوا من يبحث عنها. سألوا العامل، فذكر لهم أنها تركت دكانه مباشرة، بعد شرائها ما جاءت من اجله. جابوا الطرقات، رغم عن الظلمة التي كانت تحاول إعاقتهم. ورغم انف الشيطان، الذي كان يشجعهم على التسويف، وترك الأمر حتى خروج ضوء النهار.

لكن حرارة الأبوة، ومعزة الأبناء، لم تمكنهم من الركون إليه. كما أن خوفهم من حدوث ما لا يحمد عقباه، جعلهم يحثون الخطى. فلم يتركوا مكانا تعودت الذهاب إليه، إلا فتشوه. قلبوا حجرة نومها، رأس على عقب. نقبوا خلال حاجاتها الشخصية، واستخرجوها قطعة - قطعة. على أمل أن يجدوا خيطا، يقودهم إليها.

لم يجدوا مفرا من الاستفسار من صديقاتها، ومن تعودت مرافقتهم، مع تخوفهم من الفضيحة. لم يتركوا الأقارب، ولم يستثنوا الأباعد، مع التأكيد عليهم ضرورة التكتم على خبرها. ولكن الكل بنفس واحد ينفي علمه بها، ويستنكر اختفائها. كأنها قطعة ملح ذائبة، في كأس ماء. أو أنها كشفت عن باطن الأرض، واختفت فيها. لم يسبق لها القيام بمثل ذلك، ولم يعرف عنها أي سلوك شائن، يدل على سوء خلقها، أو سوء تربيتها.

سرى خبرها من داخل الحي إلى نواحي القرية، انتشار النار في الهشيم. ومنه إلى كامل قرى المنطقة. عندها كانت حديث الرجال في نواديهم - وفي نشرة أخبارهم. وغدت علك النساء في مجالسهن - وعبر وكالات أنبائهن.

صاروا يألفون حولها القصص، وينتجون من مصيبتها الأفلام، كل حسب فكره وخلفيته الثقافية. ولكن البعض كان أكثر إنسانية، وأكثر تقديرا للموقف. فحاول الوقوف إلى جانبهم، والتخفيف عنهم. باحثا معهم عن الداء، ويجتهد في وصف الدواء. وآخرون أحبوا كيل اللوم لهم، على تركها تخرج وحدها، وعدم تكليف إخوتها الأولاد بمصاحبتها. والحالمون منهم نسجوا لها القصص الخيالية والغرامية، كان نهايتها الهروب مع الحبيب. رجما بالغيب، وظنا بالإثم. وهناك من عزى الأمر إلى قضايا انتقامية، ورد الصاع صاعين.

بعد فترة من البحث المضني - والتنقيب الدءوب، ذكرت لهم أحد صديقات الدراسة، حلم روته لها قبل أيام من اختفائها. ولكنهم حاولوا عدم الاهتمام به - أو الالتفات إليه - أو إعطاءه كبير أهمية.

عندما لم يكن لهم سبيل آخر، ونفذت منهم كل الحيل، آخذوا تلك الرؤية على محمل الجد. فلجؤا إلى السلطات الأمنية، لمتساعدهم في العثور على عزيزتهم، وتخليصها سالمة من بين أيدي مختطفيها.
بقلم: حسين نوح مشامع – القطيف - السعودية


عشقي خامنائي
الصورة الرمزية عشقي خامنائي
عضو مميز
رقم العضوية : 4458
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 291
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 205
المستوى : عشقي خامنائي is on a distinguished road

عشقي خامنائي غير متواجد حالياً عرض البوم صور عشقي خامنائي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حسين نوح مشامع المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-Apr-2009 الساعة : 11:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمدوعجل فرجهم
نسال الله بحق محمد وال محمد ان تقر اعين ذويها برجوعها سالمة


منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : حسين نوح مشامع المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-May-2009 الساعة : 10:03 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc