آداب الزوجين ؟ !! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الميزان الاجتماعي :. ميزان الأسرة الزهرائية
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع عشق الحسين رقية مشاركات 4 الزيارات 2169 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

عشق الحسين رقية
عضو مميز
رقم العضوية : 10931
الإنتساب : Dec 2010
الدولة : لان تفرق الاصدقاء وذهب الكل من حولي فسأبقى لوحدي ملازما لاعتاب دولتك طيلة ايام حياتي
المشاركات : 858
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 206
المستوى : عشق الحسين رقية is on a distinguished road

عشق الحسين رقية غير متواجد حالياً عرض البوم صور عشق الحسين رقية



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي آداب الزوجين ؟ !!
قديم بتاريخ : 15-May-2011 الساعة : 07:13 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بإسم رب الحسين....



عن الإمام زين العابدين : "إن أرضاكم عند اللَّه أسبغكم على عياله".

عن الإمام الكاظم : "جهاد المرأة حسن التبعّل".

آداب التعامل بين الزوجين

إن أداء الحق الزوجي لوحده غير كافٍ للوصول إلى أرقى مستويات العلاقة الوطيدة بين الطرفين طالما لم يتحلّ كل منهما بالآداب الإسلامية البيتية، والعلة في ذلك أن القيام بالآداب يلعب دوراً هاماً في تنمية عوامل المودة والاستمرار ويثمر في شتّى مجالات الحياة الزوجية ليبلغ بها أجمل صورة ممكن أن تكون عليها، وقد أعدّ اللَّه تعالى على تلك الآداب ثواباً جزيلاً وحثّ على الالتزام بها ونتعرف أولاً على آداب الزوجة مع زوجها.

آداب تعامل الزوجة مع الزوج

يجمل من الزوجة أن تتحلى بالأمور التالية:

أولاً: خدمة زوجها.
جاء عن النبي :
"ايما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلاحاً إلا نظر اللَّه إليها ومن نظر اللَّه إليه. لم يعذّبه"1.

وعن الباقر :
"ايما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق اللَّه عنها سبعة أبواب النار وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيّها شاءت"2.

وعن الكاظم :
"جهاد المرأة حسن التبعّل"3.

وفي الحديث:
"ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلا كان خيراً لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها"4.

ثانياً: الصبر على أذيته‏

عن رسول اللَّه :
"من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها مثل ثواب آسيا بنت مزاحم"5.

وعن الباقر :
"إن اللَّه عزّ وجلّ كتب على الرجال الجهاد وعلى النساء الجهاد، فجهاد الرجل أن يبذل ماله ودمه حتى يقتل في سبيل اللَّه وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته"6.

ثالثاً
: اظهار المودة له في أقوالها وأفعالها.
ويترك هذا الأمر أثراً كبيراً في دوام السعادة والراحة في بيت الزوجية حيث ينعكس بشكل إيجابي على حياة الزوج في داخل الأسرة وخارجها ويصل إلى مكان عمله فيقوم بوظيفته مع راحة نفسية وأجواء هادئة ملؤها الاطمئنان والسكينة وقد وعد اللَّه تعالى الزوجة الصالحة التي تحسن المعاملة مع زوجها وتراعي الأسباب التي تدعو إلى راحته وتخفيف الهموم عنه بشي‏ء يفوق تصورها وهو أن بشّرها بالجنة.

في الحديث عن الصادق أنه قال:
"جاء رجل إلى رسول اللَّه فقال: إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني، وإذا خرجت شيّعتني وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمّك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك اللَّه هماً فقال رسول اللَّه : بشّرها بالجنة وقل لها: إنك عاملة من عمّال اللَّه ولك في كل يوم أجر سبعين شهيداً"7.

رابعاً: معاونته في الدين والعبادة
في الحديث عن النبي الأكرم :
"ايما امرأة أعانت زوجها على الحج والجهاد أو طلب العلم أعطاها اللَّه من الثواب ما يعطي امرأة أيوب 8.

خامساً: التجمّل له، واظهار الهيئة الحسنة لها في عينه والابتعاد عما ينفّره ولا يوافق ذوقه مع معرفتها لما يرغب فيه وما يرغب عنه.
وفيما ورد:
"... لا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهنّ: صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته9 ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلّة تكون منها، واظهار العشق له بالخلابة10. والهيئة الحسنة لها في عينه"11.

آداب تعامل الزوج مع الزوجة
أولاً: إطعامها بيده.
عن النبي :
"إن الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى في امرأته"12.

ثانياً: الجلوس معها.
عن النبي :
"جلوس المرء عند عياله أحب إلى اللَّه تعالى من اعتكاف في مسجدي هذا"13.

ثالثاً: خدمة البيت معها.
ويكفيك شاهداً ما جرى في بيت علي وفاطمة حيث روي عن علي قوله:
"دخل علينا رسول اللَّه وفاطمة جالسة عند القدر وأنا أنقّي العدس، قال: يا أبا الحسن، قلت: لبّيك يا رسول اللَّه، قال: اسمع، وما أقول إلا ما أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه، عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها، وأعطاه اللَّه من الثواب ما أعطاه اللَّه الصابرين، وداود النبي ويعقوب وعيسى ، يا علي من كان في خدمة عياله في البيت ولم يأنف، كتب اللَّه اسمه في ديوان الشهداء، وكتب اللَّه له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد، وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة، وأعطاه اللَّه تعالى بكل عرق في جسده مدينة في الجنة. يا علي، ساعة في خدمة البيت، خير من عبادة ألف سنة، وألف حج، وألف عمرة، وخير من عتق ألف رقبة، وألف غزوة، وألف مريض عاده، وألف جمعة، وألف جنازة، وألف جائع يشبعهم، وألف عار يكسوهم، وألف فرس يوجهه في سبيل اللَّه، وخير له من ألف دينار يتصدق على المساكين، وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، ومن ألف أسير اشتراها فأعتقها، وخير له من ألف بدنة يعطي للمساكين، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة. يا علي، من لم يأنف من خدمة العيال دخل الجنة بغير حساب، يا علي خدمة العيال كفارة للكبائر، ويطفى‏ء غضب الرب، ومهور حور العين، ويزيد في الحسنات والدرجات، يا علي، لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد اللَّه به خير الدنيا والآخرة"14.

رابعاً: الصبر على سوء خلقها.
في الحديث:
"من صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه أعطاه اللَّه تعالى بكل يوم وليلة يصبر عليها من الثواب ما أعطى أيوب على بلائه وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج"15.

خامساً: أن يوسع عليها في النفقة ما دام قادراً لكن لا يبلغ حد الإسراف.
يقول زين العابدين :
"إن أرضاكم عند اللَّه أسبغكم على عياله"16.

سادساً: التجاوز عن عثراتها.
من الممكن أن تخطى‏ء المرأة كما الرجل فلا يكون ذلك مدعاة للعنف معها وإلحاق الأذية بها بل على العكس تماماً فليكن لما هو أقرب للتقوى من العفو والرحمة وإقالة العثرة فقد تقدم في بعض الأحاديث قوله‏ :
"وإن جهلت غفر لها".

وإلا فإن الوقوف عند كل صغيرة لا يمكن أن تستمر معه الحياة الزوجية وتستقر به العشرة.
خصوصاً مع التوصية الواردة في حقّها حيث قال رسول اللَّه :
"أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة بيّنة"17.

سابعاً: استمالة قلبها
وهي تتم بأمور:
أولاً: التجمّل لها وابداء الهيئة الحسنة في عينها حيث يؤكد الإسلام على التنظيف والأناقة وتزين الزوج لزوجته بما يتناسب معها وترضاه كما أن عليها ذلك في قباله.
عن الحسن بن جهم أنه قال: رأيت أبا الحسن اختضب فقلت: جعلت فداك اختضبت؟ فقال :
"نعم إن التهيئة مما يزيد في عفة النساء، ولقد ترك النساء العفّة بترك أزواجهن التهيئة ثم قال: أيسرّك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئة؟ قلت: لا قال: فهو ذاك"18.

ثانياً: التوسعة عليها بالنفقة.

ثالثاً: المعاشرة الجميلة.
جاء عن الصادق قوله:
"لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها، وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها وتوسعته عليها"19.
والحديث جامع للأمور الثلاثة.

رابعاً: خطاب المودّة
حيث يقول النبي :
"قول الرجل للمرأة إني أحبّك لا يذهب من قلبها أبداً"20.
وبالإمكان في ختام تعداد هذه الحقوق أن نضع ميزاناً توزن به الشخصية المؤمنة عبر أدائها للحقوق المفروضة أو التقصير بها وبالخصوص مع الالتفات إلى قول رسول اللَّه :
"ألا خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائي"21.
وفي رواية أخرى: "ألا خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"22.

*الحياة الزوجية، إعداد ونشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، ط1، شباط 2003م، ص57-71.
1- ميزان الحكمة، ج‏2، ص‏186.
2- ميزان الحكمة، ج‏2، ص‏186.
3- الكافي، ج‏5، ص‏507.
4- وسائل الشيعة، ج‏14، ص‏123.
5- ميزان الحكمة، ج‏2، ص‏1187.
6- مكارم الأخلاق، ص‏215.
7- مكارم الأخلاق، ص‏215.
8- م.ن. ص‏201.
9- حاطه حياطة: حفظه وتعهده.
10- أي بالقول الطيب.
11- بحار الأنوار، ج‏75، ص‏237.
12- المحجة البيضاء، 70 3.
13- تنبيه الخواطر، 122 2.
14- مستدرك الوسائل، ج‏13، ص‏42.
15- ميزان الحكمة، حديث 7891.
16- م.ن. حديث 7909.
17- الوسائل، ج‏7، ص‏121.
18- الكافي، ج‏5، ص‏567.
19- البحار، ج‏70 237 78.
20- ميزان الحكمة، حديث 7873.
21- وسائل الشيعة، ج‏7، ص‏122.
22- م.ن. ومكارم الأخلاق، ص‏116.

يا رقية مددي...

توقيع عشق الحسين رقية





حفيد الزهراء
الصورة الرمزية حفيد الزهراء
مشرف سابق
رقم العضوية : 7979
الإنتساب : Jan 2010
الدولة : القلب الأقدس لصاحب الأمر((عج))
المشاركات : 1,020
بمعدل : 0.19 يوميا
النقاط : 224
المستوى : حفيد الزهراء is on a distinguished road

حفيد الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور حفيد الزهراء



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عشق الحسين رقية المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-May-2011 الساعة : 08:52 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآيات ٍ لقوم يتفكرون﴾.

يقول السيد الطباطبائي قدس الله روحه الزكية في تفسير كلمة "لتسكنوا" من هذه الآية الشريفة:

"خلق لأجلكم - أو لينفعكم - من جنسكم قرائن يتحرك الواحد منها إلى الآخر حتى يتصل به فيسكن إليه لأن كل ناقص مشتاق إلى كماله".

شكرًا أختي الفاضلة

بالتوفيق الدائم

حفيد الزهراء صلوات الله عليها


توقيع حفيد الزهراء

يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا


أللّهُمَّ اجْعَلْنِي عندَكَ وجيهًا بالحُسَيْنِ عَلَيْهِ السلامُ
في الدُّنيا والآخِرةِ ومنَ المقرَّبِين




عشق الحسين رقية
عضو مميز
رقم العضوية : 10931
الإنتساب : Dec 2010
الدولة : لان تفرق الاصدقاء وذهب الكل من حولي فسأبقى لوحدي ملازما لاعتاب دولتك طيلة ايام حياتي
المشاركات : 858
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 206
المستوى : عشق الحسين رقية is on a distinguished road

عشق الحسين رقية غير متواجد حالياً عرض البوم صور عشق الحسين رقية



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عشق الحسين رقية المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-May-2011 الساعة : 09:10 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم




وشكرااا على مرورك المليء بالمعلومات الهامة و المفيدة....

توقيع عشق الحسين رقية





خاتم سليمان
الصورة الرمزية خاتم سليمان
مشرف سابق
رقم العضوية : 6307
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : بين زهور البنفسج
المشاركات : 1,315
بمعدل : 0.23 يوميا
النقاط : 239
المستوى : خاتم سليمان is on a distinguished road

خاتم سليمان غير متواجد حالياً عرض البوم صور خاتم سليمان



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عشق الحسين رقية المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-May-2011 الساعة : 04:31 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


احسنت عزيزتي

موضووووع راااااااااااائع

الله يسعد كل زوج بزووجته وكل زوجه بزوجها يااااااارب

شكراً لكِ

توقيع خاتم سليمان

إن كَآن قَــد جَــنًّ مَــن يَهـوَى أبــآ حَـسَـن فـ جنــة الخُلــدِ " مَـشّـفَـى " لِـ الْمَجَــآنِيـن ..!



السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 195
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عشق الحسين رقية المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
افتراضي
قديم بتاريخ : 18-May-2011 الساعة : 08:41 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشق الحسين رقية
بإسم رب الحسين....


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا وقائدنا وشفيع ذنوبنا، أبو القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين..
أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأخت الكريمة (عشق الحسين رقية) دمتم بخير وعافية..
لقد لفتني استعمالك لهذه العبارة:
اقتباس
بسم رب الحسين..


إن هذا إن كان تعظيماً لله عز وجل فقد أمرنا أن نبدأ كلامنا بذكره تعالى: بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)، أو غيرها من الألفاظ كـ (بسمه تعالى)
ولم يرد لنا من خلال كلام المعصومين أو العلماء السابقين والحاليين أنهم أستعملوا مثل هذه العبارة..
وإن النبي ()، والأئمة () أكدوا على بدأ الكلام بالبسملة المشهورة، وهي: (بسم الله الرحمن الرحيم) ثم حمد الله وثناء عليه، ومن ثم الصلاة على النبي وآله..

وقد ورد عن النبي (): "من قال: بسم الله الرحمن الرحيم، بنى الله له في الجنة سبعين الف قصر من ياقوتة حمراء، في كل قصر سبعون الف بيت من لؤلؤة بيضاء، في كل بيت سبعون الف سرير من زبرجدة خضراء، فوق كل سرير سبعون ألف فراش من سندس وإستبرق وعليه زوجة من حور العين ولها سبعون ألف ذؤابة مكللة بالدرر واليواقيت، مكتوب على خدها الأيمن (محمد رسول الله) وعلى خدها الأيسر (علي ولي الله) وعلى جبينها (الحسن) وعلى ذقنها (الحسين) وعلى شفتيها (بسم الله الرحمن الرحيم).
قلت: يا رسول الله لمن هذه الكرامة؟!
قال: لمن يقول بالحرمة والتعظيم: (بسم الله الرحمن الرحيم)".

فإن أحببت تعظيم الحسين وتمجيد الله، فعليك بما أمر الله ورسوله..
فاقتضى التوضيح..

ولكم الأجر والثواب..
أخوكم في الله..
السيد المستبصر..





إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc