ناغيتُ وجدَكِ
نــاغـيتُ وجْــــدكِ بعد طولِ بعـادِ ** ونذرتُ شوقي لزهوةِ الامجادِ
انـت الــتـي مـا كـنــتِ الا دوحــةً ** بل من حنانكِ ازهرتْ اوراديْ
انت التي ما قيلَ غيرك في الورى ** تـهـبُ الحـيـاةَ تعـلـقـاً بـالضـادِ
انت التـي من وحي طيفـك حـلقتْ ** هذي النجومُ وشعشعتْ احفادي
انت التي فـي الضيمِ تسكـنُ اهـتيْ ** مـن اوسدتني صدرَها لـرقــادِ
انـت الـتي مـا جـاعَ طـفـلك ليـلـة ً ** والشهـدُ تـلقمنـيْ بلـيـلٍ زادي
الـحـزنُ ارَّقـهــا والـهـمُّ عــذبـَهـا ** منـهـا الدعـاء تعلقـاً بـالهـاديْ
امـــاه يــا امَّ الـمــروءةِ كـلـهـــــا ** مـا غـربــوا او شرقوا ببلادي
انت السفيـنُ ومـنْ سفينةُ غـيـرك ** انت الـبـهـاءُ مـعـلـقـاً بـوداديْ
انت الـنـقـاءُ وان جـنـوا احـقـادي ** انت الـوفاءُ مـصاحـباً لفـؤاديْ
الشاعــــر
عدنان لطيف الحلي
السليمانية – 2/2/1980
( بحق الوالدة العلوية قبل رحيلها (رحمها الله)
في ذكرى عيد الام لاتنسوها في دعائكم احبتي )