ما قاله سيد الساجدين - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع) شعر في رثاء ومدح أهل البيت صلوات الله عليهم
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 2 الزيارات 2325 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
Post ما قاله سيد الساجدين
قديم بتاريخ : 02-Feb-2008 الساعة : 03:40 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


يا دائم الفضل على البرية
يا باسط اليدين بالعطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفر لنا يا ذا العلى في هذه العشية


عظم الله لكم الأجر في مصاب سيد الساجدين


قال في إحدى مناجاته التي ترتعد منها الفرائص:

(يا نفس حتى م إلى الدنيا سكونك، وإلى عمارتها ركونك أما اعتبرت بمن مضى من أسلافك، ومن رواته الأرض من ألاّفك؟ ومن فجعت به من إخوانك؟!!.

خلت دورهم منهم وأقوت عراصهم***وساقتهــــم نحــــو المنــــايا المقابر

فهم في بطون الأرض بعد ظهورهـا***محــــاسنهم فيــــها بــــوال دوائــــر

وخــــلوا عــن الدنيا وما جمعوا لها***وضمتهم تحــــت التــــراب الحـفائر


فكم خرمت أيدي المنون من قرون، وكم غيرت الأرض ببلائها وغيبت في ترابها ممن عاشرت من البشر وشيعتهم إلى البور ثم رجعت عنهم إلى عمل أهل الإفلاس.

ثم يتابع في نصحه لأهل الدنيا:

وأن على الدنيا مكب منافــــسٍ***لخــــطابها فيــها حريص مكائر

على خطر تمسي وتصبح لاهياً***أتـــــدري بماذا لو عقلت تخاطر

وإن امرءاً يسعى لدنياه جاهداً***ويذهل عـن أخراه لا شك خاسر

فحتى م على الدنيا إقبالك؟ وبمغرياتها اشتغالك؟ وقد أسرع إلى قذالك الشيب البشير، وأنذرك النذير، وأنت ساه عما يراد بك ولاه عن غدك وقد رأيت بأم عينك انقلاب أهل الشهوات، وعاينت ما حل بهم من المصائب والنكبات.

وفي ذكر هول الموت والقبر والبلى***عــــن اللهــــو واللــــذات زاجـــــــر

أبعــــد اقــــتراب الأربعــــين تربص***وشيــــب قــــذال منــــذ ذلـــــك ذاعر

كأنــــك معــــني بمــــا هــــو صــائر***لنفســــك عــمداً أو عن الرشد حائر
فحول نظرك إلى الأمم الماضية والقرون الخالية كيف اختطفتهم عوادي الأيام فأفناهم الحمام، فامحت من الدنيا آثارهم وأصبحوا رمماً تحت التراب إلى يوم الحشر والحساب.

وأضحوا رميماً في التراب وأقفرت***مجــــالس منــــهم عـطلت ومقاصر

وحــــــلوا بــــــدار لا تـــزاور بينهم***وأنــــــى لســــــكان القبور التزاور

فــــــما أن تــرى إلا قبوراً ثووا بها***مسطحــــــة تسفي عليها الأعاصر


ثم يحذر () المتكبرين ويعظ الملوك الجبارين الذين نزل بهم ما لا يصد فتعالى العزيز القهار، مبيد المتكبرين وقاصم الجبارين الذي ذل لعزه كل سلطان، وباد بقوته كل ديان:

مليــــــك عــــــزيز لا يـــرد قضاؤه***حــــــكيم عــــليم نافذ الأمر قاهر

عــــــنا كــــــل ذي عز لعزة وجهه***فكـــــم من عزيز للمهيمن صاغر

لقد خضعت واستسلمت وتضاءلت***لعـــزة ذي العرش الملوك الجبابر

ويتابع () تحذيره للناس عامة من الدنيا ومكائدها، وما نصبت للناس من مصائبها، وتحلت لهم من زينتها وأظهرت لهم من بهجتها ومن شهواتها وأخفت عنهم من مكائدها وقواتلها:

وفي دون ما عينت من فجعاتها***إلى دفعــــــها داع وبالـزهد آمر

فجــــــد ولا تغــــفل وكن متيقظاً***فعــــــما قليل يتـرك الدار عامر

فشمّر ولا تفتر فعــــــمـرك زائل***وأنت إلى دار الإقــــــامة صائر

ولا تطلب الدنيا فإن نعيــــــمهــا***وإن نلت منها غبه لـــــك ضائر


وما دام اللبيب على ثقة من زوال الدنيا وفنائها، فلماذا يحرص عليها ويطمع في بقائها، وكيف تنام عينه وتسكن نفسه وهو يتوقع الممات في جميع أموره!!.

إلا لــــــه ولكنــــــا نغـر نفوسنا***وتشغــــــلنا اللـذات عما نحـاذر

وكيف يلذ العيش من هو موقن***بموقــف عدل يوم تبلى السرائر

كأنـــــا نرى أن لا نشور، وإنما***سدى ما لنا بعد الممات مصادر


وبعد الوقوع في الخطايا وانغماسه في الرزايا يبكي على ما سلف ويتحسر على ما فاته من الدنيا، فيشرع بالاستغفار حين لا ينجيه لا استغفار ولا اعتذار من هول المنية ونزول البلية:

أحاطــــــت به أحـزانه وهمومه***وأبلــــــس لما أعجـزته المقادر

فليس له من كربة الموت فارج***وليــــــس لـــه مما يحاذر ناصر

وقــد جشأت خوف المنية نفسه***ترددها منــــــه اللهـــا والحناجر


فتذكر أيها الإنسان الحالة التي أنت صائر إليها لا محالة، فإنك منقول إلى دار البلى ومدفوع إلى هول ما ترى:

ثوى مفرداً في لحـــــده وتـــــوزعت***مـــــواريثـــــه أولاده والأصـــــاهــر

واحنـــــوا عـــلـى أمواله يقسمونها***فـــــلا حامد منـــــهم عــليها وشاكر

فيـــــا عـــــامر الدنيا ويا ساعياً لها***ويـــــا آمنـــــاً مــن أن تدور الدوائر

ولم تـــــتزود للـــــرحيل وقـــــد دنــا***وأنـــــت عـــــلـى حال وشيك مسافر

فيـــــا لهف نفـسي كم أسوف توبتي***وعمري فـــــان والـــــردى لي ناظر

وكل الذي أسلفت في الصحف مثبت***يجـــــازي عـــــليه عادل الحكم قادر

تخـــــرب ما يبـــــقى وتعـــــمر فانياً***فـــــلا ذاك مـــــوفور ولا ذاك عامر

وهـــــل لـــــك إن وافاك حتفك بغـتة***ولـــــم تكتــسب خيراً لدى الله عاذر

أتـــــرضى بأن تفنى الحياة وتنقضي
***وديـــــنك منقـــــوص ومــــالك وافر

روى الزهري قال: كان علي بن الحسين () يناجي ربه تعالى ويقول: (قل لمن قل عزاؤه، وطال بكاؤه، ودام عناؤه، وبان صبره، وتقسم فكره، والتبس عليه أمره، من فقد الأولاد، ومفارقة الآباء والأجداد، ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد؟.

تعـــــز فـــــكل للمنـــــية ذائــق***وكـــــل ابن أنثى للحياة مفارق

فعمر الفتى للحـــــادثات دريـئة***تنـــــاهبه ساعــــاتها والدقائق

كـــــذا نتــــفانا واحدا بعد واحد***وتطرقنا بالحادثـــــات الطوارق

وفيـم وحتى م الشكاية والردى***جـــــموح لآجـــال البرية لاحق

فكل ابن أنثى هالك وابن هالك***لمن ضمنته غربها والمشـارق

فـــــلابد من إدراك ما هو كائن***ولابـــد من إتيان ما هو سابـق


فما للإنسان والخلود إلى دار الأحزان والهوان، وقد نطق القرآن بالبيان الواضح في سورة الرحمن (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).

فالشباب للهرم، والصحة إلى السقم، والوجود إلى العدم، فلماذا التلهف والندم وقد خلت من قبلنا الأمم:

أتـــــرجو نجــاة من حياة سقيمة***وسهـــــم المنـــايا للخليقة راشق

ســـــرورك موصــول بفقدان لذة***ومن دون ما تهواه تأتي العوائق

وحبـــــك للدنيـــــا غـرور وباطل***وفـــــي ضمنها للراغبين البوائق


فأين السلف الماضون وأين الأهلون والأقربون وأين الأنبياء المرسلون فقد طحنتهم المنون، وفقدتهم العيون وإنا إليهم صائرون. فإنا لله وإنا إليه راجعون.

إذا كـــــان هـــــذا نهــج من كان قبلنا***فـــــإنا عـــــلى آثـــــارهم نـــتـــلاحق

فكن عالما أن سوف تدرك من مضى***ولو عــــصمتك الـــراسيات الشواهق

فمـــــا هـــــذه دار المقــــامة فاعلمن***ولـــــو عـــــمر الإنسان ما ذر شارق


فتأمل وتبصر واسأل أين من بنى القصور وهزم الجيوش وجمع الأموال، أين ملك الفراعنة والأكاسرة والغساسنة؟

كأن لم يكونا أهل عز ومنـــــــــع***ولا رفعـــــت أعـلامهم والمناجق

ولا سكنوا تلك القصور التي بنـوا***ولا أخـــــذت منهـــم بعهد مواثق


وروى طاووس الفقيه قال: رأيت زين العابدين () يطوف بالبيت من العشاء إلى السحر ويتعبد ثم قال: (.. إذا قيل للمخفين جوزوا وللمثقلين حطوا أمع المخفين أجوز أم مع المثقلين أحط؟ ويلي كلما طال عمري كثرت خطاياي ولم أتب أما آن لي أن أستحي من ربي؟ ثم أنشأ يقول:

أتحرقـــــني بالــنار يا غاية المنى***فـــــأين رجــــائي ثـــــم أين محبتي

أتيـــــت بأعـــــمال قـــــباح رديـــة***وما في الورى خلق جنى كجنايتي


وحدث عبد الله بن المبارك أنه كان في بعض السنين يساير الحاج إذ رأى صبياً سباعياً أو ثمانياً يسير في ناحية الحاج بلا زاد ولا راحلة فقال له: مع من قطعت البر؟ فقال: مع الباري جل شأنه، فسأله عن راحلته وزاده فأجابه: بأن زاده تقواه وراحلته رجلاه وقصده إلى مولاه سبحانه وتعالى، فكبر في عينه وازداد تعجبه فتشوق إلى استكشاف نسبه فقال: هاشمي علوي فاطمي. وكان هذا يفسر مواهبه الأدبية فسأله عن معرفته بالشعر فاستنشده من شعره فقال:

لنحن علــــى الحوض رواد***نـــــذود ونســـقـــــي وراده

ومـــــا فـــاز من فاز إلا بنا***وما خـــــاب من حبنا زاده

ومن سرنا نال منا السرور***ومـــــن ساءنا ساء ميلاده

ومن كـــــان غــاصبنا حقنا***فيـــــوم القيـــــامة ميعــاده


ثم فارقه ولم يشاهده إلا بالأبطح، فرآه جالساً وحوله جماعة يسألونه عما أبهم عليهم من الحلال والحرام وما أشكل عليه فإذا هو زين العابدين () ومما يروى له صلوات الله عليه قوله:

نحن بنو المصطفى ذوو غصص***يجـــــرعها فــــي الأنــام كاظمنا

عـــــظيمة فـــــي الأنــــام محنتنا***أولنـــــا مبـــــتلى وآخـــــرنــــــا

يفـــــرح هـــــذا الورى بعــــيدهم***ونحـــــن أعـــــيادنا مـــــآتـــمنا

والنـاس في الأمن والسرور وما***يأمـــــن طـــــول الـزمان خائفنا

ومـــــا خــصنا به من الشرف الـ***ـطائـــــل بـــــين الأنـــــام آفــتنا

يحـــــكم فيـــــنا والحـــــكم فيه لنا***جـــــاحدنا حقـــنا وغاصبنا


ذكر الألوسي في روح المعاني عند قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين). علم الأسرار والحقيقة ثم قال أشار إلى هذا رئيس العارفين علي زين العابدين حيث قال:

إنــي لأكتم من علمي جواهره***كـــــيلا يرى الحق ذو جهل فيفتننا

وقـــــــد تقدم في هذا أبو حسن***إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا

فـــــرب جوهر علم لو أبوح به***لقيـــــل لـــي أنت ممن يعبد الوثنا

ولاستحال رجال مسلمون دمي***يـــــرون أقبح ما يأتونه حسنا


وذكر ابن شهر آشوب في المناقب أن الأصمعي قال: كنت أطوف ليلة بالبيت الحرام فإذا شاب ظريف عليه ذؤابتان وهو متعلق بأستار الكعبة ويقول نامت العيون إلى أن قال:

يا من يجيب دعاء المضطر في الظلم***يا كـــاشف الضر والبلوى مع السقم

قد نــــــــام وفــدك حول البيت قاطبة***وأنـــــــت وحـــــــدك يــا قيوم لم تنم

أدعـــــــوك ربي دعـــاء قد أمرت بـه***فــــــــارحم بكائي بحق البيت والحرم

إن كـــــان عفوك لا يرجوه ذو سرف***فمن يجـــود على العاصين بالنعم
وقال () مخاطباً الحكام الظالمين:

لكــــم مـــــا تدعون بغير حق***إذ ميــز الصحاح من المراض

عــــرفتم حـــــــقنا فجحدتمونا***كما عرف السواد من البياض

كتـــــاب الله شـــــاهدنا عليكم***وقــــاضياً الإله فنعم قاض


وقال () ليزيد بن معاوية:

لا تطمعوا أن تهينونا فنكرمكم***وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا

والله يعـــــلم إنا لا نحــــــبـــكم***ولا نلـــــومكم أن لا تحـــــبونا


قال: صدقت يا غلام، ولكن أراد أبوك وجدك أن يكونا أميرين، والحمد لله الذي قتلهما وسفك دماهما.

فقال (): لم تزل النبوة والأمرة لآبائي وأجدادي من قبل أن تولد.

ومن الأشعار المنسوبة إلى الإمام زين العابدين مقطوعتين من المناجاة المنظومة ذكر أنهما وجدتا بخط بعض العلماء.

الأولى:

ألـــــم نســـــمع بفــضلك يا منايا***دعــاءً من ضعيف مبتلاء

غـــــريقاً في بحـــــار الغـم حزناً***أسيـــــراً بالـــــذنوب والخطاء

أنـــــادي بالتـــــضرع كــــل يومٍ***مجـــــداً بالتبتـــــل والـــــدعاء

لقـــــد ضاقت علي الأرض طراً***وأهل الأرض ما عرفوا دوائي

فخـــــذ بيدي إني مستجـــــيــــر***بعــفــــوك يا عظيم، ويا رجائي

أتيتـــــك باكـــــياً فــارحم بكائي***حيـــــائي منك أكثر من خطائي

ولـــــي هــم وأنت لكشف همي***ولـــــي داء وأنــــت دواء دائي

وأيقظـــــني الــرجاء فقلت ربي***رجـــــائي أن تحقـق لي رجائي

تفـــــضل سيـــــدي بالعـفو عني***فإنـــــي فـــــي بـــلاء من بلاء


والثانية:

إليك يـــــا رب قـــد وجهت حاجاتي***وجئـــــت بابـــــك يا ربــي بحاجاتي

أنـــت العليم بما يحوي الضمير به***يا عـــــالم الســـــر عــلام الخفيات

اقض الحوائج لي ربي فلست أرى***ســـواك يا رب من قــاض لحاجاتي


وهكذا كما ترى اختلال الوزن والركة في المعنى والنظم ظاهرة بوضوح، والذي أراه أن كلا المقطوعتين وما يشبههما من الشعر الركيك من الموضوعات على الإمام ()، إذ كيف تنسب للإمام مثل هذه الأبيات المفككة الركيكة التي تخلو من أية مسحة أدبية أو بلاغية، وهو صاحب الشأن الأدبي الرفيع يكفيه فخراً أنه صاحب الصحيفة السجادية التي لم يؤثر في الكلام العربي مثل فصاحتها وبلاغتها.

كما نسب إلى الإمام زين العابدين ديوان شعر حافل بالنصائح والمواعظ وتوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين بخط السيد أحمد بن الحسين الجزائري، وقع الفراغ من كتابتها سنة 1358هـ وقد استنسخها عن نسخة بخط السيد محمد بن السيد عبد الله الشوشتري المتوفى سنة (1283هـ).



شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 274
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-Feb-2008 الساعة : 04:33 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد

نزر الله قلوبكم يا أختي كما نورتم قلوبنا

وفقكم الله في وزادكم محبة ومعرفة وثباتا

على ولاية محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين.

شعاع المقامات.


توقيع شعاع المقامات

قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.



منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المنبر الحسيني لشعر أهل البيت (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Feb-2008 الساعة : 08:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


يا دائم الفضل على البرية
يا باسط اليدين على العطية
يا صاحب المواهب السنية
صلى على محمد وآل محمد
خير الورى سجية
وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية ..


مشكور على المرور أخ شعاع المقامات

جعلك الله من الزائرين والمعزين في سجل

الزهراء


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc