اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يآآكريم
ـ عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر () يقول : ( في قضاء الله عزّ وجلّ كل خير للمؤمن ) .
ـ وعن الصادق () : ( إنّ المسلم لا يقضي الله عزّ وجلّ قضاء إلاّ كان خيراً له ، [ وإنّ ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيراً له ] .
ثمّ تلا هذه الآية : ( فوقاه الله سيّئات ما مكروا ) ، ثمّ قال : ( أما والله لقد تسلطوا عليه وقتلوه ، فأمّا ما وقاه الله فوقاه الله أن يعتو في دينه ) .
ـ وعن الصادق () ، قال : ( لو يعلم المؤمن ما له في المصائب من الأجر ، لتمنّى أن يُقرَض بالمقاريض ) .
ـ عن سعد بن طريف ، قال : كنت عند أبي جعفر () فجاء جميل الأزرق ، فدخل عليه ، قال : فذكروا بلايا الشيعة وما يصيبهم ، فقال أبو
جعفر () : إنّ أُناساً أتوا علي بن الحسين (عليهما السلام) وعبد الله بن عباس ؛ فذكروا لهما نحواً ممّا ذكرتم ، قال : فأتيا الحسين بن علي(عليهما السلام) فذكرا له ذلك ، فقال الحسين () : ( والله ، البلاء والفقر والقتل أسرع إلى مَن أحبّنا مِن ركض البراذين ، ومن السيل إلى صمره ، قلت : وما الصمرة ؟ .
قال : منتهاه ، ولولا أن تكونوا كذلك لرأينا أنّكم لستم منّا ) .
ـ وعن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنت عند أمير المؤمنين () قاعداً ، فجاء رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، والله إنّي لأُحبّك [ في الله ]
فقال : ( صدقتَ ، إنّ طينتنا مخزونة ، أخذ الله ميثاقها من صلب آدم فاتخذ للفقر جلباباً ، فإنّي سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
يقول : والله يا علي إنّ الفقر لأسرع ( أسرع ـ خ ) إلى محبّيك من السيل إلى بطن الوادي ) .
ـ عن الفضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله () يقول : ( إنّ الشياطين أكثر على المؤمن من الزنابير على اللحم ) .
ـ وعن أحدهما (عليهما السلام) قال : ( ما من عبدٍ مسلمٍ ابتلاه الله عزّ وجلّ بمكروه وصبر إلاّ كتب الله له أجر ألف شهيد ) .
ـ وعن أبي الحسن () قال : ( ما أحد من شيعتنا يبتليه الله عزّ وجلّ ببليّة فيصبر عليها إلاّ كان له أجر ألف شهيد ) .
ـ وعن أبي جعفر () قال : ( إنّ الله تبارك وتعالى إذا كان من أمره أن يكرم عبداً وله عنده ذنب ابتلاه بالسقم ، فإن لم يفعل ابتلاه بالحاجة ،
فإن هو لم يفعل شدّد عليه ( عند | خ ) الموت ، وإذا كان من أمره أن يهين عبداً وله عنده حسنة أصحّ بدنه ، فإن هو لم يفعل وسّع في معيشته ،فإن هو لم يفعل هوّن عليه الموت ) .
ـ وعن أبي جعفر () قال : ( قال الله تبارك وتعالى : وعِزّتي لا أُخرج لي عبداً من الدنيا أُريد رحمته إلاّ استوفيت كل سيّئة هي له ،
إمّا بالضيق في رزقه ، أو ببلاءٍ في جسده ، وإمّا خوف أُدخله عليه ، فإن بقي عليه شيء شدّدت عليه الموت ) .
ـ وقال () ـ ( وقال الله : وعِزّتي لا أُخرج لي عبداً من الدنيا وأُريد عذابه إلاّ استوفيته كل حسنة له ، إمّا بالسعة في رزقه ،
أو بالصحّة في جسده ، وإمّا بأمنٍ أُدخله عليه ، فإن بقي عليه شيء هوّنت عليه الموت )