|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان المنبر الحر
آراء علماء السنة في الهند حول الإمام الخميني رضوان الله عليه
بتاريخ : 13-Jun-2011 الساعة : 10:49 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
آراء علماء السنة في الهند حول الإمام الخميني رضوان الله عليه
لم تكن أفكار ونظريات الإمام الخميني محددة بإطار الإسلام فحسب، بل إنه (رض) قد أعلن دعمه لكل المستضعفين والمظلومين في العالم بأسره، ولم يحدد هذا الدعم بمذهب خاص أو قومية خاصة أو ...
بمناسبة الذكرى الـ ۲۲ لرحيل مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض)، أجري حوار مع عدد من العلماء والشخصيات السنية البارزة وسألهم عن دور الإمام الراحل (رض) في إحياء الإسلام وإعادة هيبة الأمة الإسلامية وعزتها والتأكيد على وحدة المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية، فكانت الأجوبة كالتالي:
- المفتي فضيل الرحمن حلالي عثماني (البنجاب) : لقد حقق الإمام الخميني (رض) إنجازاً عظيماً في تحرير الشعب الإيراني من طوق العبودية للنظام الشاهنشاهي البائد، وهذا أمر لم يسبق له مثيل بأن يحقق أحد علماء الدين مثل هذه النهضة العظيمة التي أعادت روح الإسلام إلى المجتمع واستعادت هيبة الأمة الإسلامية ومنحت قوة جديدة لحركة التقريب بين المذاهب الإسلامية لتوحيد الصفوف وتكريس روح الأخوة والإنسجام بين المسلمين.
- الدكتور سلطان اصلاحي (عليكره) : لم يشهد التأريخ نظيراً لهذه الحركة والنهضة العظيمة التي أوجدها الإمام الخميني (رض)، ولقد قرأت كتاباً للإمام الخميني حول الحكومة الإسلامية تم ترجمته إلى اللغة الاوردية، وأعتقد أنه يجب على المسؤولين المختصين بذل جهد أكبر لنشر المزيد من الكتب حول الإمام الخميني ليتسنى لنا الإطلاع على أفكاره وآرائه ونظرياته القيمة. لقد أدى الإمام الخميني دوراً عظيماً في إطلاق حركة الصحوة الإسلامية ولم يألو جهداً في سبيل تحقيق الإنسجام المنشود في العالم الإسلامي ووحدة الأمة الإسلامية، وأتمنى أن تقتدي سائر الحكومات العربية والإسلامية بأفكار الإمام الخميني الوحدوية لكي نستطيع إيجاد عالم إسلامي واحد موحد لرفع راية الإسلام والتصدي للإستكبار العالمي.
- المفتي محمد مقصود (جامعة العلوم الفرقانية) : نحن في الهند متلهفون لقراءة المزيد من المعلومات حول أفكار ونظريات هذه الشخصية العظيمة، ولكن للأسف ليس هناك كتب حول هذا الموضوع باللغة الأوردية، ولذا نأمل من الجهات ذات العلاقة المبادرة إلى نشر مثل هذه الكتب في الهند باللغة الأوردية لتتسنى لنا الإستفادة منها.
- مولانا أرشد فاروقي (ديوبند) : لقد قضى الإمام الخميني على النظام الشاهنشاهي في إيران، وأعاد إليها حاكمية الإسلام، وهذا لا شك إنجاز عظيم، كما أنه أذل أعداء الإسلام وخاصة أميركا والكيان الصهيوني وأثبت أنهم لا يستطيعون أن يرتكبوا أية حماقة، وأحبط مؤامرات قوى الإستكبار والهيمنة العالمية الواحدة تلو الأخرى، ونحن اليوم نشاهد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك التكنولوجيا النووية، ما أدخل الرعب والهلع في صفوف الأعداء. وفي الجانب التقريبي والوحدوي فقد قدم الإمام الخميني الكثير لأجل توحيد الصفوف بين المسلمين ولم شمل الأمة الإسلامية، وكان من ثمرات ذلك تأسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي سيعقد مؤتمره الخامس والعشرين للوحدة الإسلامية هذا العام، ولا زالت الجمهورية الإسلامية اليوم تسير على نهج الإمام الراحل وتواصل مسيرة التقدم والإزدهار بقيادة قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي.
- البروفيسور أختر الواسع (الجامعة الملية الإسلامية - نيودلهي) : إن أفكار ونظريات الإمام الخميني لم تكن محددة بإطار الإسلام فحسب، بل إنه (رض) قد أعلن دعمه لكل المستضعفين والمظلومين في العالم بأسره، ولم يحدد هذا الدعم بمذهب خاص أو قومية خاصة أو ...
- الدكتور مفتي زاهد حسين (الجامعة الإسلامية - عليكره) : الإمام الخميني هو أول من قام بإزالة الفواصل والفوارق بين المسلمين على الصعيد العملي، ودعا إلى التقريب بين المذاهب ووحدة الأمة الإسلامية، وعلى سبيل المثال فقد أطلق أسبوع الوحدة الإسلامية للفترة من الثاني عشر من ربيع الأول حيث مولد النبي الأعظم (ص) بناءا على قول السنة، إلى السابع عشر منه باعتباره يصادف المولد النبوي حسب رأي الشيعة، وهذه مبادرة أسهمت بشكل كبير في توحيد كلمة المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية. كما أن الإمام الخميني قد رفع من معنويات المسلمين سنة وشيعة في التصدي للإستكبار العالمي ومواجهة أميركا والكيان الصهيوني.
- مولانا رفيق قاسمي (الجماعة الإسلامية في الهند) : إن من أهم مميزات الإمام الخميني هو التطابق بين القول والعمل، والنظرية والتطبيق، فهو (رض) قد دعا قبل انتصار الثورة إلى الإسلام وتأسيس نظام يرتكز على قواعد الدين الإسلامي وحاكمية الإسلام، وظل متمسكاً بهذه المنهجية بعد انتصار الثورة وتأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورغم مرور أكثر من ۳۲ عاماً على انتصار الثورة فلا زالت الجمهورية الإسلامية تسير على نفس المنهجية ولم تحد عنها قيد أنملة، كما أن الإمام الخميني قد أحيا فكرة التقريب والوحدة الإسلامية وقام بتجسيدها على أرض الواقع، داعياً الأمة الإسلامية إلى رأب الصدع وتوحيد الكلمة ورص الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام والمسلمين. اصيل للثقافة والاعلام
|
|
|
|
|