اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك
واحصاه كتابك
===========================
يعتبر المرحوم، آية الله الحاج السيد أحمد فقيه امامي قدس سره، وهو صاحب اليد الطولى في إحياء ذكرى شهادة الزهراء
ومن المدافعين المستميتين عن حقها، وهو أول من نصب اليافطة الكبيرة التي حملت عبارة (مكتبة الزهراء العامة)
في أعلى مكان من المسجد الواقع في شارع عبد الرزاق في مدينة اصفهان في عام (1400ق)*
وقد سعى جهده مستفيدا من كافة الإمكانات الروحية والمالية والمعنوية والفكرية
حاملا معه التواضع وحسن الخلق والتدبير في سبيل إحراز النجاح للحركة الفاطمية المباركة
كما ساهم تشجيعه المؤثر والنافذ في مواصلة مسيرة حلقات العزاء في السنين الاحقة
كما كان له دور فعال وأساسي في هذا المجال، وأصبح أسمه قرينا بالحركة والنهضة الفاطمية...
وفي عام(1414ق) وفي آخر يوم من العشرة الفاطمية الثانية -العاشر من جمادى الثانية- توفاه الله تعالى في مكتبة الزهراء العامة،
وحينما فحصت طاولته التي كان يجلس خلفها، لوحظ أنه كان آخر ما كتبه نص بيان خاص بالأحتفال بميلاد الصديقة الزهراء ، حيث جاء في مطلع البيان:
((إنما سميت فاطمة؛ لأن الخلق فطمو عن معرفتها))
وبعد وفاته،
رأى أحد أقرباء هذا الرجل الجليل في عالم الرؤيا أنه يقول له: حينما قبضت روحي جاءني جميع المعصومين
وقد أهدتني جدتي الصديقة الزهراء وردة، فشممتها
وقد شعرت باللذة الفائقة، حتى لو عرض علي الرجوع إلى الدنيا لما وافقت.
وهكذا يتضح أن مولاتنا الزهراء لم تغفل عن الإعراب عن تقديرها وشكرها ومحبتها للمدافعين عن حقها والمواليين لها..
القصة من كتاب معجزات الزهراء للموحد الابطحي قدس سره
رزقنا الله عزوجل ذلك جميعا بحق الزهراء
سامحيني يا مولاتي
نسألكم الدعاء