اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ان وجود الله حقيقة ازلية لاينكرها الاجاهل , وذكر الله له معاني شتى فمنها انا كنا قبل حين لانذكره وتذكرناه الان والقران الكريم يطلب منا ذكر الله دائما (واذكروا الله قياما وقعودا) ومن معاني ذكر الله قراءة القران وقراءة الدعاء وحضور المحاضرات الدينية وذكر الاوراد المختلفة بل اي ذكر يرتاح له قلب الانسان ويلامس حاجته الروحية ليزيل الصدء من روحه بسبب انشغال الانسان بعناء الحياة ومرور الصعاب والابتلاءات عليه لذلك يختلف الذكر فمثلا للذنوب استغفر الله وللشدة او المصائب لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم او انا لله وانا اليه راجعون او عندما يرى منظرا جميلا او يستغرب من امر ما فيقول سبحان الله
في دعاء كميل يطلب الامام علي (ع) من الله عزوجل فيقول (واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبك متيما)( واجعل اعمالي واورادي كلها وردا واحدا) ان الصلاة ذكر لله والاوراد ذكر لله ولذلك نجد احد الائمة عندما طلب منه الحلاق من ايقاف تمتمته ليستطيع قص شواربه رفض الامام لانه لايريد ايقاف ذكر الله مهما كان السبب ولهذا نقول ان على المسلم الذي يحب الله ان لايخلو لسانه من ذكر يرتاح له قلبه (لان اي ذكر له اثر ايجابي على النفس كما في القران الا بذكر الله تطمئن القلوب) في اي حالة كان هو في المشي وفي*السرير واثناء العمل ليكون فعلا مسلما حقا وليس شرطا ان يلتزم الانسان بعدد محدد وبنوع معين
ومن الاذكار التي يحبذ قرائتها يوميا 100 الصلاة على محمدوال محمد و100استغفر الله وهناك اوراد خاصة لايام معينة او لادعية معينة
ان ذكر الله فيه تجديد عهد للعبودية الحقة ونطلب من الرؤوف الرحمن ان ينظر لنا بعين الرضا وهذا شهر رمضان فلنجدد العهد بالذكر وبالدعاء وقراءة القران
لاتنسونا من الدعاء
ناصرحيدر