اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كنت في مكة ووصلتني الدعوة للمشاركة فجاءت هذه الابيات
من كان في الكعبة الغراء متزرا بمئزر ورداء طاف بالحرم
فهل تجيزون أن يحيي شعائره لدى المعلى لحامي الدين بالألم
فكل دمع سيجري من محاجرنا لالن يفي حقه في الدفع عن ظلم
حامى عن ابن اخيه في رسالته وكان توحيده عن علم للعلم
ولم يكن قبل طه مشركا ابدا... فقد عداه فطاما بارئ النسم
هو الذي مكة والقحط لاذبها لاذوا به وشكوا للحال من ضرم
فيخرج ابن أخيه من مرابعه ونوره المشرق الوضاء بالنعم
فيستغيث ويأتي الغيث من يده وقبلة الرأي من آنوار ذي شمم
وتغمر البسمة الأيتام من وله ومن ابي طالب الأشعار بالنغم
لاذوا بطه وكل الناس تعرفه وهذه آية الرحمن من القدم
لايبعث الله للأكوان من بشر الايحاط بإرهاص لدى الامم
فهل كفيل يذيق النفس جمرتها ويستعد لنيل السوء في الكلم
ويدفع الامم الرعناء عن يده يكون في قلبه شيء من الغمم
ياأمة السوء كفي عن مطالبة تدعو الى الشرك فالايمان بالهمم
ليس التلفظ بالاشهاد مرتبط يوم الوفاة لأن الفعل في القيم
كم ذاكر منه الفاظا معظمة لكنه في عداد الرأي في البهم
صلى الاله على ملحودة ضمنت جثمان كافل خير الخلق بالنعم