اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم اخوتي اخواتي في هذا الموقع المبارك اقدم لكم الجزء الاول داعيا الله منه التوفيق لما كانت علة الخلق هي عبادة الله تعالى لقوله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فان العبادة لا تتم الا بمعرفته تعالى ومعرفته لا تتم الا برسله وأوليائه اذ هم حججه على العباد في كل زمان فهم الطريق اليه والمسلك الى سبيله فالحجة اذن هو الدليل الى الله تعالى يحذر به عباده وينذرهم ويهديهم فمقام الحجية الهي تصل بواساطته العلوم الالهيه الى عبادهواذا كان اهل البيت حجج الله على خلقه فان امهم فاطمة حجة الله عليهم وهي ما صرحت به رواية العسكري نحن حجة الله على الخلق وفاطمة حجة علينا وان مصحف فاطمة مما يدل على كونها واسطة علمية بين الائمة وبين الله في العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون الى يوم القيامة فهي حجة في هذا العلم الجم على الائمة ياخذون به نظير حجية النبي في شان القران الكريم الذي هو مصدر علوم الائمة روى فرات الكوفي في تفسيره قال حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد عن ابي عبدالله انه قال انا انزلناه في ليلة القدر الليلة فاطمة والقدر الله فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد ادرك ليلة القدر وانما سميت فاطمة لان الخلق فطموا عن معرفتها وقوله وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر يعني خير من الف مؤمن وهي ام المؤمنين تنزل الملائكة والروح فيها والملائكة المؤمنون الذين يملكون علم ال محمد والروح القدس هي فاطمة باذن ربهم من كل امر سلام هى حتى مطلع الفجر يعني حتى يخرج القائم المصدر للروايه تفسير فرات الكوفي صفحه 581 وللكلام بقيه نسالكم الدعاء وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته خادمكم حيدر رضا
آخر تعديل بواسطة سليلة حيدرة الكرار ، 25-Oct-2011 الساعة 12:04 PM.
سبب آخر: تصحيح كلمة أوليائه
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال المفضل للإمام الصادق : يا مولاي ما في الدموع ثواب ؟ قال : ما لا يحصى إذا كان من محقّ. فبكى المفضل ( بكاءاً ) طويلاً ويقول : يا ابن رسول الله إنَّ يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم ، فقال له الصادق : ولا كيوم محنتنا بكربلاء وإن كان يوم السقيفة واحراق النار على باب أمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة وزينب وأم كلثوم وفضة وقتل محسن بالرفسة أعظم وأدهى وأمرّ ، لأنّه أصل يوم العذاب
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مقام السيدة فاطمة عند الله إنّ من المقامات التي خصت بها فاطمة الزهراء هو مقام الرضا أي ان الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ، حيث جاءت الكثير من الروايات الشريفة المأثورة عن الرسول وأهل بيته لتؤكد هذه المنقبة العظيمة للصديقة الشهيدة.
وهذا مما يدل على كونها ذو مقام عالي وشريف سامي لها عند الله تعالى : إذ لا معنى ان يرضى الله لشخص من دون أن يكون له عند الله منزلةً وكرامةً عليه ، وهذا مما يساعد عليه العرف العقلائي إضافة إلى الشواهد القرآنية الكثيرة على هذه المسألة ، فنحن نجد من خلال الممارسات الحياتية ان الكثير من الاصدقاء مثلاً يرضون لرضا شخص معين بالحق ويقبلون شفاعته وتوسطه أو رضاه عن شخص معين لحل مشكلة ما ، وكذلك الحال في الغضب ، وعلى هذا الاساس تكون فاطمة كريمة عند الله تعالى لعلو شأنها ومنزلتها عنده لذلك يرضى لرضاها ويغضب لغضبها.
عن النبي وسلم قال : « يا فاطمة ان الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك »(1).
وكذلك ما ورد عنه وسلم انه قال : « يا فاطمة أبشري فلك عند الله مقامٌ محمودٌ تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتُشفعين »(2).
ويظهر أيضاً مقامها عند الباري عز وجل من خلال الحديث الطويل الذي يروى عن أهل بيت العصمة عن الله تعالى حيث يقول الباري عز وجل :
« يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات والأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار »(3).
فأي منزلة ومقام لها عند الله تعالى بحيث يقسم الله تعالى بعزته وجلاله أن لا يعذب بالنار شيعة الزهراء ومحبيها ، وهذا الحديث له مقام عالي يثبته حديث آخر
____________
(1) المناقب : 3 | 106.
(2) كنز الفوائد : 1 | 150.
(3) سفينة البحار : 2 | 375.
--------------------------------------------------------------------------------
( 98 )
ورد في شفاعة الزهراء في يوم القيامة واعطاء الكرامة العظمى لها آنذاك.
ومن المقامات الأخرى لها هو علة الايجاد أي أنها كانت علة الموجودات التي خلقها الباري عز وجل وكما ورد في الحديث الذي يقول فيه الباري عز وجل : « يا أحمد ! لولاك لم خلقت الأفلاك ، ولولا علي لم خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما
آخر تعديل بواسطة خادم سيدي موسى بن جعفر ، 19-Oct-2011 الساعة 10:18 PM.
سبب آخر: خطا مطبعي