اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تنويه : إن هذه القصيدة الولائية لبيعة الغدير المعظمة تحمل في نسجها كلمات ومعاني ومقاصد لا يحتملها ضعفاء الإيمان والمشككين إنما ما جاء فيها أقل وأدنى وأبخس مقاما من واقع مقام سيد الأوصياء وإمام الأتقياء علي بن أبي طالب
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
بمولى البرايا إمام التقى ... دين الإله في ولايته اكتملْ
وارتضى الله بيومه الإسلام دينا ... فارتضاه له مولى حق معصوم الزللْ
يوم النبي من حجة الوداع جنب الغدير ... أحاط بالناس بعد أن أفاض والوحي نزلْ
فبلغ الرسالة وأومى للحجيج بمنبرٍ ... صانعوه له من متاع وسروج وظللْ
فارتقاه ويداه في يدايِ علي تعالت ... يد الله فوقها ولأمر الله امتثلْ
فقال ونادى وغطى الصدى كل فجٍ ... حتى البحار ماجت بما فيها والكون ابتهل
من كنت مولاه فعلي مولاه ومن تولاه ... تولى الله فهو الحجة والإمام والحق به ارتجلْ
يدور كيفما دار وهو النور والمنار ... يزيل البهم والصراط باستقامته اعتدلْ
هو العَلم ونبراس الحكم هو العِلم والحلم ... وميزان الإله يوم الحساب لمن شاء ابتذلْ
فتزاهت له طوبى وراحت من رقي علاها ... تطوي له ليوم النشور الحلي والحللْ
والجمال استعار منه الصورة ثم اكتسى ... في بهاه به تجلى جمال الله فأضاء الشعلْ
والشمس غابت لما رأته بطلعته فغارت ... والنجوم من وقع نضرته تكدرت والبدر اختجلْ
هو النور الذي لموسى الكليم على الطور ... تجلى ربهُ فخر موسى صعقاً واندكَ الجبلْ
هو لعيسى نفحة القدس لما في الطين ... راح ينفخُ طيراً فباعث الموتى ومحكم العللْ
ماذا في مدحكَ للرقي أن يرتقي وأنت العليّْ ... لا يبلغ إليكَ العلا وحال فخركَ حدْ أن ينلْ
يا نفس محمدٍ وأخاه وصهره ووصيه وصنوه ... لا نبالي لو كفرتنا في وصفكَ الأديان والمللْ
أنتَ ما عليه أنتَ لا يغيركَ الوصف ولا ... يحط من علاك مهما غالظ القول فيك واحتملْ
يا عصمة الله لو رمت تكشف للخليقة سر علاك ... لعبدتك العباد واتخذتك رباً والبعض قد فعلْ
تجلت صورة الجلال فيكَ فكنت أنت ... فكيف لربكَ حاشا له الوصف لو وصلْ
كيف لا يأمرك النبي إمارة الكون وأنت كذا ... فرامت سواك وغض عنك الطرف من جهلْ
وتأمر في إمارتك من اتقى لكَ مصدقا ... فعبد ربَّكْ وبكَ آمنَ وبلطفكَ اشتملْ
هاكَ أمد يد البيعة لكَ مجدداً الولاء ... يا خير من سعى ولبى واحتفى وانتعلْ
حيث لولاك لما كانت صلاة ولا صوم ... ولا كان حي على الفلاح وخير العملْ
بكَ الولاية تشرفت فزنتها ووزنتها ... يا أيها النبأ العظيم ومبعث الأملْ
فسلام عليكَ من عبدٍ لكَ وقد يظنوكَ ربي ... أفما قال يوسف اذكرني عند ربك وقد سألْ
فهاكَ لا أعير مسامعي للقائلين وإن كفروني ... أنتَ رب الشيعة يا علي بمنزلة الأب الذي يصلح الخللْ
دعك من مدحي حيث لا يرتقي لعلاك أيها المولى ... فكفاك أنك من الله عالٍ ولا أفلح من رام عنك بدلْ
نفحات من الولاية
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
13 ذو الحجة 1432 هجرية
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار
آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 13-Nov-2011 الساعة 09:30 AM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
بارك الله في قلمكم أخي خادم الزهراء المظلومة
ولا شك في ذلك ولاريب وأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب انحدر من صلب والد عظيم الشأن رفيع الشخصية والمقام وهو أبو طالب زعيم مكة وسيد البطحاء
وكفله سيد الكائنات النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه فغذاه بعلومه ومعارف فكانت صفاته وأخلاقه هي صفات النبي وسلم عيناً
ولا يصل الواصفون لذرة من صفات أمير المؤمنين
كل غدير ونحن وإياكم في نعمة الولاية لولي الله الأعظم
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بمولى البرايا إمام التقى ... دين الإله في ولايته اكتملْ
وارتضى الله بيومه الإسلام دينا ... فارتضاه له مولى حق معصوم الزللْ
يوم النبي من حجة الوداع جنب الغدير ... أحاط بالناس بعد أن أفاض والوحي نزلْ
فبلغ الرسالة وأومى للحجيج بمنبرٍ ... صانعوه له من متاع وسروج وظللْ
فارتقاه ويداه في يدايِ علي تعالت ... يد الله فوقها ولأمر الله امتثلْ
فقال ونادى وغطى الصدى كل فجٍ ... حتى البحار ماجت بما فيها والكون ابتهل
من كنت مولاه فعلي مولاه ومن تولاه ... تولى الله فهو الحجة والإمام والحق به ارتجلْ
الحمد لله الذي اكرمنا ومن علينا بولاية أمير المؤمنين علي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فارتقاه ويداه في يدايِ علي تعالت ... يد الله فوقها ولأمر الله امتثلْ
فقال ونادى وغطى الصدى كل فجٍ ... حتى البحار ماجت بما فيها والكون ابتهل
من كنت مولاه فعلي مولاه ومن تولاه ... تولى الله فهو الحجة والإمام والحق به ارتجلْ
بارك الله فيك شاعرنا خادم الزهراء المظلومة ,
أسعد الله أيامكم ..