|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
احمد اسماعيل كاطع
المنتدى :
ميزان المنبر الحر
بتاريخ : 13-Dec-2011 الساعة : 12:09 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بقينا نحن، صور الذل والحقارة، نبكي على الحسين وزينب، أمثلة الحياة العزيزة، ونكتفي من البكاء على الحسين وزينب بالمزيد من البكاء..
فإذا كان الظلم والبطش والقمع والقهر، وكل ألوان الاستعباد والإذلال، قد ظلمت الحسين وزينب ومن رافقهما من الشهداء الأبرار، أليس بكاؤنا وتخاذلنا نحن اليوم هو ظلم آخر من ظلم التاريخ يمارس عليهم مرة أخرى؟
للأسف الذي يسمع هذا الكلام لشريعتي يشعر بأن الباكين على سيد الشهداء (ع) يكونون ممن شاركوا بني أميّة جريمتهم !!
وشريعتي تجرّأ على البكاء الذي وردت الروايات التي تحثّ عليه على لسان المعصومين (ع) :
ورد في فضل البكاء والتباكي على الإمام الحسين (ع) روايات كثيرة في مصادر أهل السنة والشيعة، ونقتصر على رواية واحدة من كل واحد من الفريقين اختصارا:
أ – روى أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني بإسنادهم عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي رضي الله عنه، وكان صاحب مطهرته (أي الإناء الذي كان يتوضأ به)، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: «اصبر أبا عبدالله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات، قلت: وما ذاك؟ قال: دخلت: على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قلت: نعم، قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.»قال علي بن أبي بكر الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد ج9 ص187 تعليقا على سند الحديث:
"رجاله ثقات، ولم ينفرد نجي بهذا".
ب – روى الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ص 110 بسند صحيح، وكذلك رواه ابن قولويه في كامل الزيارة ص201 باب 32 ح1 بسند صحيح عند بعض علمائنا، والقمي في تفسيره ج2 ص291 بسند صحيح، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر الباقر (ع) قال:
كان علي بن الحسين (ع) يقول:
«أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين حتى تسيل على خده بوأه الله تعالى بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله في الجنة مبوأ صدق، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة (أي ألم المصيبة) ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار.» (البحار ج44 ص281 ح13)
ج- روى الشيخ الصدوق بسند صحيح عند جمع غفير من علمائنا عن الريان بن شبيب عن الإمام الرضا (ع) أنه قال:
«يا بن شبيب إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا، قليلا كان أو كثيرا». (عيون أخبار الرضا (ع) ص 268 ح58)
2 - وروى الشيخ الصدوق عن أبي عمارة المنشد، عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال:
«من أنشد في الحسين شعرا فأبكى واحدا فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرا فبكى فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرا فتباكى فله الجنة». (الأمالي المجلس 29 ص205 ح6، عنه البحار ج44 ص282)
أما ما يخص انتظار الملائكة وتمنيها لبكاء الباكين فلا يحضرني في الروايات ما يدل على ذلك.
نعم ما وجدته في بعض الروايات كما في رواية مسمع المروية في عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: «وما رقأت »(أي جفت وسكنت)« دموع الملائكة منذ قتلنا». (كامل الزيارة ص204، عنه البحار ج44 ص290)
وكذا جاء في زيارة الإمام الحسين (ع) المروية عن الإمام الصادق (ع) في وصف الملائكة الباكين على سيد الشهداء (ع) قال: «قد انهملت منهم العيون فلا ترقأ، واشتد منهم الحزن بحرقة فلا تطفأ». (كامل الزيارة ص419، عنه البحار ج98 ص187)
أخيراً ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة هذه العبارة : والراد عليكم في أسفل درك من الجحيم
لا تنسونا من صالح دعائكم
يـــــــ زهراء ـــــــا مــــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|