مفكرة مبتعث - في انتظار البعثة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1445 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي مفكرة مبتعث - في انتظار البعثة
قديم بتاريخ : 01-Jan-2012 الساعة : 08:09 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مفكرة مبتعث - في انتظار البعثة
أنهى محمود الثانوية العامة، واجتاز اختبارات القياس بنجاح، وكان على استعداد لدخول الجامعة. فكان فرحا مغترا بنفسه، رافعا رأسه شموخا، كطاووس يختال في مشيته. معتقدا انه قد أتى بعمل، لم يسبق به الأولين ولا الآخرين.

ودون أن يضع في مخيلته ولو نسبة بسيطة لاحتمال الرفض، فكان يقول لنفسه متباهيا: بهذه الدرجات، بمقدوري الدخول أي جامعة أختارها.

خرجت له من رحم الغيب، خيارات كان يخشاه. فأصابته الخيبة أول الأمر، وكاد ينهار لقوة الصدمة على نفسه، كمن تردى من شاهق.

ثم كان عليه التماسك والعودة لتوازنه، وتسيلم أمره لله، راضيا بما يقسمه له.

فراح يطرق جميع الأبواب، لان لا يفوته أي منها، وليتمكن في النهاية من الولوج في احدها. وأخذ خوفه يتزايد مع طول الانتظار والترقب، كمن ينتظر وليدهالأول.

حصل على قبول في احد الجامعات المحلية، فقدم أوراقه وانتظم في دراسته. فارتاحت نفسه، كمن تناول كوب ماء بارد، بعد أن أرهقه الظمأ.

ولكن بقي شئ يؤرقه، ولا يكاد يستقر لأجله.

شعر والديه به، وبما يدور في خلده. ومن باب الخوف عليه، قالا بإلحاح: في محاولة لثنية.
يا بني، الغربة تعني الابتعاد عن الأهل والوطن والأصحاب.
يا بني، لا تنسى اختلاف العادات والتقاليد، التي قد تؤدي للانحراف، وسط حضارة كل شئ فيها مباح، طالما القانون يسمح به.

هدأ من مخاوفهما، متذرعا بعدم وصول القبول: وعند وصوله سيكون لكل حادث حديث.

فامسكا عن التحدث في أمر البعثة، وهما على خوف عليه وعلى مستقبله، في بلاد بعيدة وحضارة غريبة.
بقلم: حسين نوح مشامع




إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc