اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مشاية أبي عبدالله (ع)
هاهم شيعة الحسين(ع)، وبمناسبة زيارة الأربعين، يعودون للقاء عند مشهده. آتون من أماكن بعيدة - وفجاج سحيقة، رجالا وركبانا. وهاهي جماهير ركظة طويريج يهرولون، بين مشهدي شهيدي كربلاء - الحسين والعباس(ع).
تعودان لتجديد العهد - والوفاء بالوعد. لا تهدئان ولا تتوقفان ليلا ولا نهارا، رغم الإرهاب المحدق - والتفجيرات المتربصة. وما من احد من المؤمنين، إلا ويتمنى الالتحاق بها- والإنظمام إليها.
أصبحا طقسان إسلاميان، خلدهما لنا التاريخ. ليس بين طيات الكتب فحسب، ولكن على ارض الواقع. لتشهدان على الطغاة الغابرين منهم والمعاصرين، وبما أوتوا من قوة، لم يستطيعوا طمسهما - وإخماد لهيبهما. بل كلما ظن إنهما خبتا واندثرتا، تعودان إلى الحياة بوهج عظيم - ورواء قوى من ذي قبل.
فأحدهما تمثل زيارة جابر بن عبدالله(رض) الصحابي الجليل، التي أوصاه بها الرسول(ص)، وأمره أن لا يتركها مادام حيا. فإن له في كل زيارة يقوم بها، أجر مائة حجة.
فترك المدينة متوجها إلى كربلاء، رغم ما تحوطها من مخاطر - وما عليها من حضر من قبل السلطات الحاكمة أنا إذ. ورغم كبر سنة، وفقد بصره. فيغتسل من الفرات، ويلبس الجديد، ويتطيب قبل لزيارة الحبيب(ع).
الأخرى تمثل عودة أهل البيت(ع)، وبقيت آل رسول الله(ص) من الشام، وقبل توجههم إلى مدينة جدهم(ص). فيمرون لدفن الرؤوس وضمها إلى الأجساد الطاهرة، وللقيام بالزيارة الأخيرة.
فتقابلوا هناك ليعيدوا ذكرى الملحمة البطولية - وليبكوا الفاجعة المؤلمة.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعى اصحاب الحسين
وعلى قطيع الكفين والسهم نابت بالعين اخيه ابا الفضل العباس
السلام على المسبيه من كربء الى الشام ومعها النسوان والاطفال
السلام على عليل كربلاء الامام زين العابدين
روحي واوراح العالمين لهم الفداء
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هذه هوسات عراقيه الى زوار ابي الاحرار ( حسين يمشي الزاير وعباس يتاجيله) ( حسين يسجل بيده وحيدر يمضي عليه ) سلام عليكم يازوار اباعبدالله الله يحفظكم من النواصب