|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
التايمز: السعودية وقطر توافقان سراً على تمويل المعارضة السورية لشراء الأسلحة
بتاريخ : 29-Jan-2012 الساعة : 06:40 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
التايمز: السعودية وقطر توافقان سراً على تمويل المعارضة السورية لشراء الأسلحة
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية في عددها الصادر أمس الجمعة عن أن السعودية وقطر وافقتا سراً على تمويل المعارضة السورية لشراء الأسلحة بعد أن كانت قطر قد لعبت دوراً مهما في توريد السلاح للمحتجين الليبيين ضد نظام معمر القذافي في العام الماضي.
ونقلت "التايمز" عمن سمته منشقاً سورية طلب منها عدم الكشف عن هويته قوله "إن الاتفاق السري بين قطر والسعودية وشخصيات من المعارضة السورية تم في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الذي قررت خلاله الدول الخليجية سحب مراقبيها من بعثة مراقبي الجامعة العربية".
وذكرت الصحيفة نقلاً عن المنشق السوري قوله "إن السعودية تعرض مساعدتها بأي طريقة كانت"، مؤكداً في الوقت ذاته أن تركيا هي الأخرى متورطة بالأحداث الجارية في سورية وأن هناك خططاً تركية ستساعد في حل المشكلة الرئيسية التي تواجه المسلحين والمتمثلة في تهريب السلاح إلى الأراضي السورية.
ولم تكن "التايمز" البريطانية الوحيدة التي تحدثت عن الدعم الخليجي للمسلحين في سورية، فقد كشفت تقارير استخباراتية أوردتصحيفة "المنار" المقدسية مقاطع منها عن "قيام الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا بتحويل أجزاء من الأراضي التركية واللبنانية إلى معسكرات تجميع وتجنيد وتدريب للمرتزقة والإرهابيين بتمويل من قبل قطر التي أعرب زعماؤها عن استعدادهم التام لإنفاق المليارات لتخريب الساحة السورية". وذكرت التقارير أن "طواقم استخباراتية وأمنية قطرية وسعودية وإسرائيلية وأمريكية وفرنسية وتركية تقوم بالإشراف على هذه المعسكرات التي يتواجد فيها قادة ميليشيات إجرامية وسجناء جنائيون من دول عربية وأجنبية". وكشفت التقارير عن أن الجهات المشاركة في المؤامرة على سورية "أصدرت تعليمات لتصعيد عمليات الإرهاب في الساحة السورية"، لافتة إلى أن "نجاح سورية في التصدي للمؤامرة يعني سقوط مدو للمخطط الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة الأمر الذي يفسر بشكل أو بآخر قيام واشنطن بتهديد دول عربية بسبب دعمها لسورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها".
ولم تعد المخططات التي تقودها قطر تستهدف سورية بمفردها وإنما امتدت مؤامراتها لتستهدف العديد من دول المنطقة حيث أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "المنار" المقدسية أن "قطر تقوم وبإشراف مباشر من أميرها ورئيس وزرائها بتدريب خلايا ارهابية وتجميع أفرادها في شبكات لتنفيذ عمليات اغتيال في بلدان عربية تحت رعاية سفارات الدوحة في الخارج"، مؤكدة "وجود عناصر ارهابية تعمل لصالح مخططات قطر في الساحة المصرية وأنها نقلت منذ أسابيع عددا من الارهابيين الى الحدود السورية مع تركيا بتعاون مع حكومة رجب طيب أردوغان وإلى الحدود السورية مع لبنان بتنسيق مع ميليشيات سعد الحريري وسمير جعجع".
كما حذرت المصادر من خطر آخر يتمثل في شركة "بلاك ووتر" التي تتخذ من ابو ظبي مقرا لها، مشيرة إلى أن "هذه الشركة التي تضم آلاف المرتزقة الإرهابيين تنفذ أعمال تفجير واغتيال دون أن تبقي اثرا لعملياتها الاجرامية". وأكدتصحيفة "المنار" أن السعودية تقوم منذ سنوات بتدريب مرتزقة من جنسيات مختلفة في معسكر خاص على بعد 70كم شرق الرياض تحت اشراف مدربين امريكيين واسرائيليين "يحملون جنسيات اوروبية" منهم من يتحدث العربية بطلاقة، هؤلاء المرتزقة كما تقول المصادر "يتدربون على القيام بعمليات تفجير ارهابية في ساحات محيطة ومنها عمليات انتحارية، وأن عددا من هؤلاء الارهابيين تدفع بهم السعودية الى الساحة العراقية وبالتعاون مع جهات دولية وقطر، تحاول الرياض تهريبهم الى الساحة السورية".
موقع المنار
|
|
|
|
|