|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
رواية ولادة السيدة الزهراء (ع) وإنعقاد النطفة
بتاريخ : 24-May-2011 الساعة : 11:00 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
علي بن يوسف الحلي في العدد القوية, روي بينما النبي(ص) جالس بالابطح ومعه عمار بن ياسر، والمنذر بن الضحضاح، وأبو بكر، وعمر، وعلي بن أبي طالب (ع)، والعباس بن عبد المطلب, وحمزة بن عبد المطلب، إذ هبط عليه جبرئيل (ع) في صورته العظمى، قد نشر أجنحته حتى أخذت من المشرق إلى المغرب فناداه: يا محمد العلي الأعلى يقرأ عليك السلام، وهو يأمرك أن تعتزل عن خديجة أربعين صباحاً، فشق ذلك على النبي(ص) ، وكان لها محباً وبها وامقاً,
قال: فأقام النبي (ص) أربعين يوماً، يصوم النهار ويقوم الليل، حتى إذا كان في آخر أيامه تلك، بعث إلى خديجة بعمار بن ياسر وقال قل لها: يا خديجة لا تظني أن انقطاعي عنك هجرة ولا قلي، ولكن ربي عز وجل أمرني بذلك لينفذ أمره، فلا تظني يا خديجة إلا خيراً، فإن الله عز وجل ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مراراً، فإذا جنك الليل فأجيفي الباب، وخذي مضجعك من فراشك، فإني في منزل فاطمة بنت أسد، فجعلت خديجة تحزن في كل يوم مراراً لفقد رسول الله (ص)
فلما كان في كمال الاربعين هبط جبرئيل (ع) فقال: يا محمد العلي الاعلى يقرأك السلام، وهو يأمرك أن تتأهب لتحيته وتحفته, قال النبي : يا جبرئيل وما تحفة رب العالمين وما تحيته؟
قال: لا علم لي, قال: فبينا النبي كذلك إذ هبط ميكائيل ومعه طبق مغطى بمنديل سندس أو قال: استبرق، فوضعه بين يدي النبي ، وأقبل جبرئيل (ع) على النبي وقال: يا محمد يأمرك ربك أن تجعل الليلة إفطارك على هذا الطعام, فقال علي بن أبي طالب (ع): كان النبي إذا أراد أن يفطر أمرني أن أفتح الباب لمن يرد إلى الافطار، فلما كان في تلك الليلة أقعدني النبي(ص) على باب المنزل، وقال: يا ابن أبي طالب إنه طعام محرم الا عَلَيَّ, قال علي (ع): فجلست على الباب، وخلا النبي بالطعام، وكشف الطبق فإذا عذق من رطب وعنقود من عنب، فأكل النبي (ص) منه شبعاً وشرب من الماء رياً، ومد يده للغسل فأفاض الماء عليه جبرئيل، وغسل يده ميكائيل، وتمندله اسرافيل، وارتفع فاضل الطعام مع الاناء إلى السماء, ثم قام النبي (ص) ليصلي، فأقبل عليه جبرئيل وقال: الصلاة محرَّمة عليك في وقتك حتى تأتي إلى منزل خديجة فتواقعها، فإن الله عز وجل آلى على نفسه أن يخلق من صلبك في هذه الليلة ذرية طيبة، فوثب رسول الله إلى منزل خديجة.
قالت خديجة رضوان الله عليها: وكنت قد ألفت الوحدة، فكان إذا جنتني الليل غطيت رأسي, وأسجفت ستري, وغلقت بابي, وصليت وردي, وأطفأت مصباحي, وآويت إلى فراشي, فلما كان في تلك الليلة لم أكن بالنائمة ولا بالمنتبهة إذ جاء النبي فقرع الباب فناديت: من هذا الذي يقرع حلقة لا يقرعها الا محمد ؟
قالت خديجة: فنادى النبي بعذوبة كلامه وحلاوة منطقه: افتحي يا خديجة فإني محمد! قالت خديجة: فقمت فرحة مستبشرة بالنبي وفتحت الباب، ودخل النبي المنزل، وكان من أخلاقه إذا دخل المنزل دعا بالاناء فتطهر للصلاة ثم يقوم فيصلي ركعتين يوجز فيهما ثم يأوي إلى فراشه، فلما كان في تلك الليلة لم يدع بالاناء، ولم يتأهب بالصلاة، غير أنه أخذ بعضدي وأقعدني على فراشه وداعبني ومازحني، وكان بيني وبينه ما يكون بين المرأة وبعلها، فلا والذي سمك السماء, وأنبع الماء, ما تباعد عني النبي حتى حسست بثقل فاطمة في بطني
العدد القوية ص220 عن كتاب الدر, البحار عن العدد القوية ج16 ص78, الأنوار البهية ص53, بيت الأحزان ص19.
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
لا تنسونا من صالح دعائكم
يـــــــ زهراء ــــــا مــــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|