من أعطى مهر زواج النبي (ص) من خديجة (ع)؟ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الميزان الاجتماعي :. ميزان الأسرة الزهرائية
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع منير الخفاجي مشاركات 0 الزيارات 5443 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منير الخفاجي
الصورة الرمزية منير الخفاجي
محقق ومدقق لغوي
رقم العضوية : 801
الإنتساب : Mar 2008
الدولة : عراق المقدسات - كربلاء المشرفة
المشاركات : 101
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 210
المستوى : منير الخفاجي is on a distinguished road

منير الخفاجي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منير الخفاجي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الأسرة الزهرائية
Smile من أعطى مهر زواج النبي (ص) من خديجة (ع)؟
قديم بتاريخ : 04-Feb-2012 الساعة : 01:27 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


من أعطى مهر زواج النبي (ص) من خديجة (ع)؟


تمر علينا في العاشر من ربيع الأول ذكرى الزواج الميمون للنبي محمد(ص) من أم المؤمنين السيدة خديجة الكبرى بنت خويلد(ع)، وتيمناً بهذه الذكرى السعيدة نذكر جانباً من هذا الزواج المبارك حتى يكون لنا درساً بليغاً وعبرة نتعظ بها لتكوين أسرة سعيدة التي هي الركيزة الأساسية للمجتمع الفاضل...



لا بدّ للنبيّ(ص) من الاقتران بامرأة تتناسب مع عظمة شخصيّته، وتتجاوب مع أهدافه السامية، ولم يكن في دنيا النبيّ(ص) امرأة تصلح لذلك غير السيّدة خديجة(ع)؛ لما ينتظرها من جهاد، وبذل، وصبر.. وشاءت حكمة الله تعالى أن يتّجه قلب خديجة نحو النبيّ(ص)، وأن تتعلّق بشخصيّته وتطلب منه أن يقترن بها، فيقبل بذلك، ويتمّ الزواج منها في العاشر من ربيع الأوّل قبل بعثته(ص) بخمسة عشر عاماً.. وكان حينذاك عمر النبيّ(ص) لم يتجاوز الخامسة والعشرين، وعمرها(ع) لم يتجاوز الأربعين.

وكانت من خيرة نساء قريش، وأكثرهن مالاً، وكانت تُدعى بـ (الطاهرة) و (سيّدة قريش) و (ملكة البطحاء).. وقد خطبها أكابر قريش فرفضتهم وأبدت رغبتها بالاقتران بالنبيّ(ص)؛ لما عرفت عنه من أخلاق لا تُضاهى. وكانت ذات تجارة وأموال، فتمنّت أن يكون النبيّ(ص) مَن يتّجر لها بأموالها الطائلة.. فأرسلت طالبة منه العمل في تجارتها، فوافق(ص)..

وعند عودة النبيّ(ص) من الشام في تجارته الأُولى لخديجة ومعه ميسرة -غلام خديجة- وقد ربحوا أضعافاً مضاعفة، سُرّت خديجة بذلك، وزاد عطفها فيها شوقاً له(ص) ما سمعت من ميسرة غلامها من أخلاقه وصفاته وفراسته ونبله، فازدادت معزّة النبيّ(ص) ومحبّته في نفسها، وأخذت تحدّث نفسها بالزواج منه.

وقد ورد عن إمامنا الصادق(ع) أنه قال: «لمّا أراد رسول الله(ص) أن يتزوّج خديجة بنت خويلد، أقبل أبو طالب في أهل بيته ومعه نفر من قريش، حتّى دخل على ورقة بن نوفل عمّ خديجة، فابتدأ أبو طالب بالكلام فقال: الحمد لربّ هذا البيت، الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرّية إسماعيل، وأنزلنا حرماً آمناً... ثمّ إنّ ابن أخي هذا -يعني رسول الله(ص)- ممّن لا يُوزن برجلٍ من قريش إلّا رجح به... وإن كان مُقلاًّ في المال فإنّ المالَ رِفدٌ جارٍ، وظلٌّ زائل، وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة، وقد جئناك لنخطبها إليك برضاها وأمرها، والمهرُ عليَّ في مالي الذي سألتموه عاجله وآجله، وله -وربّ هذا البيت- حظّ عظيم، ودِين شائع، ورأي كامل.

ثمّ سكت أبو طالب، وتكلّم عمّها وتلجلج، وقصر عن جواب أبي طالب... فقالت خديجة مبتدئة: يا عمّاه، إنّك وإن كنتَ أولى بنفسي منّي في الشهود، فلستَ أولى بي من نفسي، قد زوّجتك يا محمّد نفسي، والمهر عليّ في مالي، فأمُرْ عمّك فلينحر ناقةً فليُولـِم بها، وادخل على أهلك.

قال أبو طالب: اشهدوا عليها بقبولها محمّداً وضمانها المهر في مالها.

فقال بعض قريش: يا عجباه! المهر على النساء للرجال؟ فغضب أبو طالب غضباً شديداً، وقام على قدميه، وكان ممّن يهابه الرجال ويُكره غضبه، فقال: إذا كانوا مثل ابن أخي هذا، طُلبت الرجالُ بأغلى الأثمان وأعظم المهر.. ونحر أبو طالب ناقة، ودخل رسول الله(ص) بأهله». (الكافي ج5، ص374).

وقيل: إنّها قد تزوّجت قبله(ص) برجلين، ولها منهما بعض الأولاد.. ولكن هذا القول مردود ومشكوك في نوايا قائليه، ولا يبعد أن يكون هذا الموضوع قد صنعته يد المغرضين.. فالسيّدة خديجة(ع) لم تتزوّج بأحدٍ قبل النبيّ(ص)؛ وذلك بعدة أدلة، منها:

1- ما نقل عن السيد المرتضى(ره) في الشافي، والطوسي(ره) في تلخيص الشافي: أنّ النبيّ(ص) تزوّج بها، وكانت عذراء.

2- هناك إجماع من الخاصّ والعام على أنّه لم يبق من أشراف قريش وساداتهم، إلّا من خطب خديجة ورام تزويجها، فامتنعت، فلمّا تزوّجها النبي(ص) غضب عليها نساء قريش وهجرنها، وقلنَ لها: خطبكِ أشرافُ قريش وأمراؤهم فلم تتزوّجي أحداً منهم، وتزوّجتِ محمّداً يتيم أبي طالب فقيراً لا مال له؟!!

3- هناك شواهد تثبت بأن (زينب ورقية) هن بنات (أبو هند التميمي) زوج أختها (هالة)، فلما مات التميمي، ضمّتهم خديجة إليها، وبعد أن تزوّجت بالنبيّ(ص) ماتت هالة، فبقيت الطفلتان في حجر خديجة والنبيّ(ص). (الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم(ص) 2/212)

أخوكم
منير الحزامي (الخفاجي)
كربلاء المقدسة
من مرقد بطل العلقمي (ع)


آخر تعديل بواسطة منير الخفاجي ، 04-Feb-2012 الساعة 01:32 PM. سبب آخر: إضافة صورة

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc