اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ربي لا تذرني فرداً وأنتَ خير الوارثين
إمرأة في آخر عمرها مرضت واستدعى مرضها بقائها في المستشفى لمدة سنة وطوال تلك السنة كانت الممرضات يتعجبن من كثرة الزوار لهذه المرأة بشكل يومي أبنائها وجيرانها وأحبائها ومن ترتاح للقياهم _فتقدمت احدى الممرضات لتسأل أحد أبناء المرأة: أما تجدون مشقة في زيارة أمكم يوميا وأنتم تقطعون الاميال ؟!!
وكيف لأشغال الدنيا وأعمالها أن لاتتعبكم وتجعلكم في تواصل دائم معها ؟!! فأجابها الولد بآية من القرآن الكريم - ثم سألت جيرانها فأجابوها بنفس رد إبنها ثم ذهبت لأقربائها فأجابوها بنفس الرد فزاد اندهاش الممرضة وعندما انتهى وقت الزيارة ذهبت مسرعة إلى المرأة قائلة (ماسر قدوم كل من أحببت إليك يوميا) فتبسمت المرأة وقالت لها:كان في بيتي الكثير من المصاحف وكنت احاول ألا أهجر أيا منها و اقرأ ولو بعض الآيات منها وكنت عندما أدخل لأي مسجد أبحث عن المصاحف التي هجرت وتراكم الغبار عليها وأقرأ منها ماتيسر وعندما أنتهي اقرأ هذه الآية:رب لاتذرني فردا وأنت خيرالوارثين) ...
مصاحفنا في المنزل أكثر من عدد افراده فشجع الناس وذكرهم وأكسب اجر كل من قرأ حرف من قرآن مهجور ...
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن اعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
أحسنت أخي الفاضل خادم الزهراء المظلومة
قال رسول الله ( وسلم): "سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه."
وقال ( وسلم) في وصية: "يا علي، إن في جهنم رحى من حديد تطحن بها رؤوس القراء والعلماء المجرمين."
وقال ( وسلم): "ربّ تال للقرآن والقرآن يلعنه
وقال ( وسلم): "ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمداً لقي الله تعالى يوم القيامة مجذوماً مغلولاً، ويسلط عليه بكل آية حية موكلة به، ومن تعلم فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله عزوجل، وكان في الدرك الأسفل مع اليهود والنصارى، ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والرياء بين الناس لقي الله عزوجل يوم القيامة ووجهه مظلم ليس عليه لمم، وزخ القرآن في قفاه حتى يدخله النار، ويهوى فيها مع من يهوى، ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى، فيقول: ((قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا؟)) فيقال: ((كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) فيؤمر به إلى النار، ومن تعلم القرآن يريد به رياءً وسمعة ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يطلب به الدنيا بدد عزوجل عظامه يوم القيامة، ولم يكن في النار أشد عذاباً منه، وليس نوع من أنواع العذاب إلاّ يعذب به من شدة غضب الله وسخطه."
وقال ( وسلم): "وأما علامة الجائر فأربعة: عصيان الرحمن، وأذى الجيران، وبغض القرآن، والقرب إلى الطغيان."
وعن أبي عبد الله () قال: "ثلاثة يشكون إلى الله عزوجل: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهال، ومصحف مغلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه."
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك