الدنيا المذمومة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: ميزان أنوار السلوك :. ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ}
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء المظلومة مشاركات 2 الزيارات 2993 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء المظلومة
الصورة الرمزية خادم الزهراء المظلومة
شاعر من شعراء جبل عامل
رقم العضوية : 11708
الإنتساب : Jun 2011
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 224
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 175
المستوى : خادم الزهراء المظلومة is on a distinguished road

خادم الزهراء المظلومة غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء المظلومة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي الدنيا المذمومة
قديم بتاريخ : 03-May-2012 الساعة : 11:16 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الدنيا المذمومة
------------------
مـا هـي الدنيا ولما سميت دنيا ؟
وهل يجوز لعنها وسبها وشتمها ؟

خلق الله الدنيا وزينها بأبهى حلل الزينة والجمال وجعل لها مفاتن تثير لعاب طلابها فتتكلاب عليها ، وجعل لها غطاء ورداء يرى في أعين أهل الحق فلا يتأثرون بها ولا يرون فيها إلا امرأة عاجزة ، شاب رأسها وانقطعت حيلتها ، فلا تملك من متاع الجمال إلا تجاعيد خطها الزمن .

نعم الدنيا كما يصفها القرآن الكريم : وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ . . . ﴿الأنعام: 32﴾

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿الحديد: 20﴾

ولكن برغم جمالها وظلالها تبقى هي المرأة الجامدة وأنت الذي بإرادتك أن تكبح جماح نفسك لتقف على أعتاب الحق وترفضها
ما ذنبها إذا خلقت جميلة .
أنت الذي سعيت إليها ولم تسعى إليك .
أنت الذي وقعت فريسة جمالها ولم تأسرك .

فهل بعد أن وقعت في شراكها وانتهت الملذات وتصرمت وأقامت التبعات وتحومت
تسبها وتشتمها وتدعي عليها بأنها من غرتك !
أين كان عقلك سكر بخمرة فتنتها
أم غفل عن خالقها فنسيه وغاص في عباب لجتها
حتى إذا رمته على شاطئ الضعف توعى بعد الغفلة وانتبه بعد الخملة .

يقول أمير المؤمنين علي في وصفه لها : يَا دُنْيَا غُرِّي غَيْرِي ، أَبِي تَعَرَّضْتِ ؟
أَمْ إِلَيَّ تَشَوَّقْتِ ؟
هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ، قَدْ بَايَنْتُكِ ثَلَاثًا لَا رَجْعَةَ فِيهَا ، فَعُمْرُكِ قَصِيرٌ ، وَخَطَرُكِ حَقِيرٌ ، آهٍ مِنْ قِلَّةِ الزَّادِ , وَبُعْدِ السَّفَرِ , وَوَحْشَةِ الطَّرِيقِ . . . هنا يريد أمير المؤمنين أن يفرق بين الدنيا المزخرفة المنبوذة التي لا يريدها الله سبحانه وبين دنيا أخرى بفضلها وصلت إلى جنات الله والرضوان المقيم لأنه يقول في مقال آخر شيء مغاير لما قاله هنا :

أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا أَنْتَ الْمُجْتَرِمُ عَلَيْهِا أَمْ هِيَ الْمُجْتَرِمَةُ عَلَيْكَ ؟ فَقَالَ : بَلْ أَنَا الْمُجْتَرِمُ عَلَيْهَا يَا

أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ .

قَالَ : فِيمَ تَذُمُّهَا ؟

أَلَيْسَتْ مَنْزِلَ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا ، وَدَارَ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا ، وَدَارَ عَاقِبَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهُا ؟

مَسَاجِدُ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَمَهْبِطُ وَحْيِهِ وَمُصَلَّى مَلَائِكَتِهِ ، مَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ ، اكْتَسَبُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ ، وَرَبِحُوا

فِيهَا الْجَنَّةَ ، فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا ، وَقَدْ آذَنَتْ بَيْنَهَا ، وَنَادَتْ بِانْقِطَاعِهَا ، وَنَعَتَتْ نَفْسَهَا وَأَهْلَهَا ، فَمُثِّلَتْ

بِبَلَائِهَا الْبِلَى ، وَشُوِّقَتْ بِسُرُورِهَا إِلَى السُّرُورِ تَخْوِيفًا وَتَرْغِيبًا ، وَابْتَكَرَتْ بِعَافِيَةٍ وَرَاحَتْ بِفَجِيعَةٍ .

فَذَمَّهَا رِجَالٌ فَرَّطُوا غَدَاةَ النَّدَامَةِ ، وَحَمِدَهَا آخَرُونَ اكْتَسَبُوا فِيهَا الْخَيْرَ الْكَثِيرَ ، فَيَأَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا

الْمُغْتَرُّ بِغُرُورِهَا مَتَى اسْتَذَمَّتْ إِلَيْكَ ؟

أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ ؟

أَبِمَضَاجِعِ آبَائِكَ مِنَ الْبِلَى ؟

أَمْ بِمَصَارِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى ؟

كَمْ مَرِضْتَ بِيَدَيْكَ وَعَالَجْتَ بِكَفَّيْكَ ؟

تَلْتَمِسُ لَهُمُ الشِّفَاءَ وَتَسْتَوْصِفُ لَهُمُ الْأَطِبَّاءَ ، لَمْ تَنْفَعْهُمْ بِشَفَاعَتِكَ ، وَلَمْ تُسْعِفْهُمْ فِي طِلْبَتِكَ ،
مَثَّلَتْ لَكَ وَيْحَكَ الدُّنْيَا بِمَصْرَعِهِمْ مَصْرَعَكَ ، وَبُمَضْجَعِهِمْ مَضْجَعَكَ ، حِينَ لَا يُغْنِي بُكَاؤُكَ ، وَلَا

يَنْفَعُكَ أَحِبَّاؤُكَ .

ثُمَّ الْتَفَتَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى أَهْلِ الْمَقَابِرِ فَقَالَ : يَا أَهْلَ التُّرْبَةِ ، وَيَا أَهْلَ الْغُرْبَةِ ،

أَمَّا الْمَنَازِلُ فَقَدْ سَكَتَتْ ، وَأَمَّا الْأَمْوَالُ فَقَدِ اقْتُسِمَتْ ، وَأَمَّا الْأَزْوَاجُ فَقَدْ نُكِحَتْ ، هَذَا خَبَرُ مَا عِنْدَنَا

فَمَا خَبَرُ مَا عِنْدَكُمْ ؟

ثُمَّ قَالَ : أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوْ أُذِنَ لَهُمْ فِي الْكَلَامِ لَأَخْبَرُوكُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى .

من خلال المقارنة بين المقالين لسيد البلغاء وأمير النطقاء علي بن أبي طالب ، نجد أنه يصف نوعين من الدنيا ، دنيا قامت على الباطل ولم ترعى ذمام الله فطلقها ، ودنيا حولها بجهده وجهوده إلى مركب يبحر فيه إلى شاطئ رضوان الله تعالى .

فإذن أنت أيها الإنسان تستطيع أن تغير المسار وتنطلق بقوة وثبات لتحول العالم إلى دنيا مشحونة بالطاعة والهداية بعيدة عن الإغراء والغواية .

ومن جهة أخرى الدنيا مرتع الشهوة واللذة ومنها ما هو محظور محرم ، ومنها ما هو مباح مسلَّم .
لكن هل الإسراف في الطيبات المحللة جائز ، والله لا يحب المسرفين ، أنت حين خوضك في متاهات اللذة تلتقف منها حتى إذا سكرت غفلت عن الله فصرت من الغافلين ، والله سبحانه دائما في كلامه يحذر من الغفلة فيقول ولا تكن من الغافلين ، وسأضرب لك مثلاً :
النوم من المحللات وهو راحة للبدن وفيه تنعدم المعصية وتنعدم الطاعة يعني ورقة العمل بيضاء ، ثم لو نمت النهار كله والليل ولم تقصر في الطاعة ، فهل أنت مرضي الله سبحانه - هل الله خلقك لهذا فقط - أم أنت مسؤول عن كل لحظة وكل فينة تقضيها في الدنيا - ثم يقول تعالى : ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴿التكاثر: 8﴾ فأنت مسؤول عن كل نعمة كيف صرفتها ومن أين جئتها ففي الحديث الشريف يسأل المرء عن خمس : عن عمره فيما أفناه ؟ وعن شبابه فيما أبلاه ؟ وماله من أين اكتسبه ؟ وفيما أنفقه ؟
من هنا نجد أن اللذة المحللة في موضع سؤال .
هذا فإن الإسراف في الطيبات مذموم وإن كان محلل لأنه يمنع العبد عن طاعة الله وذكره ،وإنما خلقنا الله لنعبده لا لنلتذ بها إذ يقول : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿الذاريات: 56﴾
ولكن العبد يحتاج لإملاء ما تطلبه نفسه فقد تشتهي ، وما الجسد إلا مادة يفتقر ويحاتج ليتكامل فأعطاه نافذة يمكنه أن يخرج منها ليملأ ما رغبة به نفسه إذ أراد منه التوازن لكي لا ينحرف فيقول له : قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كذلكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿الأعراف: 32﴾

ويقول أيضاً : يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴿الأعراف: 31﴾

ثم يقرن الزينة بالفتنة فاحذر من الإفراط فيها : إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿الكهف: 7﴾

فالعمل الحسن هو في ضبط النفس وأخذ ما كنت بموضع حاجة لتملأ الغريزة التي فطرت عليها بما حلل الله وبما يكفي فلا تكن مسرفا مبذرا .

من هنا نرى الوجهين الذين ارتدتهما الدنيا وأنت أيها المبتلى فيها حاول أن لا تغص إلى العمق فتغرق وابقى دائما في حذر فإن الأمواج العالية قد تقذفك بعيدا إلى منتهى وعر فتصطدم بالصخور ويتحطم بك المركب .

إذن الدنيا ليست مذمومة ولا ملعونة بل أنت بفعلك تذمها وتزكيها .
وإنما سميت الدنيا لدنو منزلتها والمقام العالي هو الآخرة فأنت بالطاعة ترتفع من الدنيا إلى عليين وبالمعصية تنحدر من الدنيا إلى سجين في أسفل السافلين . لذا تمعن بمعناها تعرف من هي الدنيا فلا تقع أسير جمالها فتغوى وتهوى .
وهي مجرد آلة تتحرك في هوى نفسك - إما نحو الخير والصلاح ، وإما نحو المساوي القباح .
إنطلق بوعي وخذ منها ما يقيتك لطريق الآخرة فالطريق طويل والسفر بعيد والزاد مطلوب .

والحمد لله رب العالمين
----------------------------------
خادم الزهراء


توقيع خادم الزهراء المظلومة

يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار







fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المظلومة المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-May-2012 الساعة : 12:39 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الدنيا دار فناء والآخرة دار البقاء
الدنيا امتحان للآخرة...والمبتلي بحب الدنيا يرسب في الامتحان انزع من قلبك حب الدنيا يكن الفوز والنجاح حليفك لا محال..

رضا الله علينا لنفوز بجنان الرضوان...


us6ora
الصورة الرمزية us6ora
عضو مميز
رقم العضوية : 10079
الإنتساب : Sep 2010
الدولة : في الكون الواسع
المشاركات : 416
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 192
المستوى : us6ora is on a distinguished road

us6ora غير متواجد حالياً عرض البوم صور us6ora



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم الزهراء المظلومة المنتدى : ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان"> ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-May-2012 الساعة : 07:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اخي خادم الزهراء المظلومه

تشكر ع الطرح المفيد

يغفل الأنسان عن الكثير لدرجة انه يغفل عن سبب وجوده في هذه الدنيا

حتى يسيطر عليه الشيطان وهوى النفس وينسيه آخرته التي يجب ان يتزود لها

فالأنسان في هذه الحياة كالمحارب في ساحة المعركه يجب ان يكون حذراً ويقظاً

في مراقبة اعداءه المتمثلين في ( زينة الدنيا والنفس الأماره بالسوء ووسوسة الشيطان )

وايضاً يجب ان يكون شجاعاً مقداماً في جهاده لهم وترويضهم لينتصر عليهم

نسأل الله ان يمن علينا جميعاً باالسلامة من شر الدنيا والتزود من خيرها

ويوفقنا جميعاً لكل خير


توقيع us6ora




إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc