|
عضو
|
|
|
|
الدولة : في بلد دارت فيه الطف والجمل؟ياحسين
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
مما أوحى الله إلى داود على محمد واله وعليه السلام
بتاريخ : 25-May-2012 الساعة : 01:30 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

يا داود من عرفني ذكرني ومن ذكرني قصدني ومن قصدني طلبني ومن طلبني وجدني ومن وجدني حفظني ومن حفظني لا يختار علي غيري.(لاثني عشريه ص237)
روي في الكافي الشريف عن المفضل ابن عمر:قال:أتينا باب ابي عبدا لله :ونحن نريد الإذن,فسمعنا يتكلم بكلام ليس بالعربيه,فتوهمنا انه بالسريانيه,ثم بكى,فبكينا لبكائه,ثم خرج إلينا الغلام,فإذن لنا فدخلنا عليه.
فقلت أصلحك الله سمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية,ثم بكيت فبكينا فقال نعم ذكرت اليأس النبي صلوات الهع عليه,وكان من عباد بني إسرائيل,فقلت كما كان يقول في السجود,ثم اندفع فيه بالسريانية,فما رأينا والله قسيسا لا جاثليقا أفصح لهجة منه,ثم فسر لنا بالعربية فقال:كان يقول في سجوده أتراك معذبي بنارك وقد أظمأت لك هواجري؟أتراك معذبي وقد عفرت إليك في التراب وجهي؟أتراك معذبي وقد اجتنبت لك المعاصي؟أتراك معذبي وقد أسهرت لك ليلي؟فأوحى الله إليه:إن ارفع راسك فاني غير معذبك.قال فقال:إن قلت لا أعذبك, ثم عذبتني ماذا؟ألست عبدك وأنت ربي؟فأوحى الله أليه:أن ارفع راسك فاني غير معذبك؟فاني إذا وعدت وعدا وفيت به.
|
|
|
|
|