شهر رجب المرجب - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع رمز الحنان مشاركات 0 الزيارات 2010 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

رمز الحنان
الصورة الرمزية رمز الحنان
عضو نشيط

رقم العضوية : 9814
الإنتساب : Aug 2010
الدولة : القطيف
المشاركات : 428
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 194
المستوى : رمز الحنان is on a distinguished road

رمز الحنان غير متواجد حالياً عرض البوم صور رمز الحنان



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post شهر رجب المرجب
قديم بتاريخ : 28-May-2012 الساعة : 11:36 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


دعاء يا مَنْ اَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ


رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدٍ السَّجَّادِ أنهُ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هَذَا رَجَبٌ ، عَلِّمْنِي فِيهِ دُعَاءً يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ .
قَالَ : فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) : " اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، وَ قُلْ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ صَبَاحاً وَ مَسَاءً ، وَ فِي أَعْقَابِ صَلَوَاتِكَ فِي يَوْمِكَ وَ لَيْلَتِكَ.



تسمية شهر رجب شهر الله تعالى‏


الراوي الصحابي هو أبو بكرة نفيع بن الحارث، و اسم ابنه الراوي عنه عبدالرحمن، و الراوي عنه هو محمد بن سيرين البصري- و الراوي عنه هو أيوب السختياني الزاهد.
و هذا الحديث متفق عليه- رواه محمد بن إسماعيل البخاري في جامعه- و مسلم بنالحجاج القشيري في مسنده- جميعا من طريق عبد الوهاب الثقفي‏.

تسمية شهر رجب شهر الله تعالى‏

حدثنا السيد الزكي أبو منصور ظفر بن محمد الحسيني رحمه الله إملاء، حدثنا أبوصالح خلف بن إسماعيل الخيام ببخارا، حدثنامكي بن خلف، حدثنا نصر بن الحسين و إسحاق بن حمزة قالا: أنبأنا عيسى بن موسى غنجار،عن أبيز بن قهير عن غالب بن عبد الله، عن عطاء عن عائشة عنها قالت: قال رسول الله (ص) إن رجب شهر الله و يدعا الأصم-و كان أهل الجاهلية إذا دخل رجب يعطلون أسلحتهم- يضعونها فكان الناس يأمنون وتأمن السبل- و لا يخاف بعضهم من بعض حتى ينقضي‏.
المصدر: شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الايات النازله في اهل البيت صلوات الله و سلامه عليهم


رجب ،أفضل أوقات العمرة‏


قد صرح الأصحاب (رضوان الله تعالى عليهم) بان جميع أوقات السنة صالح للعمرة المبتولة، و ان أفضلها رجب.
و من الاخبار الواردة في المقام ما رواه في الكافي عن معاوية بن عمار في الصحيح عنأبي عبد الله () قال: «المعتمريعتمر في أي شهور السنة شاء، و أفضل العمرةعمرة رجب».
و روى الشيخ في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر () في حديث قال: «و أفضلا لعمرة عمرة رجب».
و روى الصدوق في الصحيح عن معاوية بن عمارعن أبي عبد الله () «انه سئل أيالعمرة أفضل: عمرة في رجب أو عمرة في شهررمضان؟ فقال: لا بل عمرة في رجب أفضل».
أقول: و يكفي في كونها رجبية حصول الإهلال بها في رجب و ان وقعت الأفعال في شعبان.
روى ذلك ثقة الإسلام في الكافي في الصحيح عن أبي أيوب الخزاز عن أبي عبد الله () في حديث قال: «اني كنت أخرج لليلة أو ليلتين تبقيان من رجب، فتقول أم فروة:أي أبه إن عمرتنا شعبانية فأقول لها: أي بنية انها في ما أهللت و ليس في ما أحللت».
و عن عيسى الفراء عن أبي عبد الله () قال: «إذا بالعمرة في رجب و أحل في غيره كانت عمرته لرجب و إذا أهل في غير رجب و طاف فيرجب فعمرته لرجب
أهل ».
و روى الصدوق في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله () قال:«إذا أحرمت و عليك من رجب يوم و ليلة فعمرتك رجبية».
المصدر:کتاب الحدائق الناضرة فى أحكام العترة الطاهرة (ج16)


شهر "رجب" ومكانته العظيمة في تاريخ العرب قبل الإسلام


قد نسب أهل الأخبار شهر رجب إلى مضر، فقالوا رجب مضر، وقد أشير إلى ذلك في الحديث ايضاً، مما يدل على أن هذا الشهر هو شهر مضر خاصة.
وقد ذكر العلماء أنه إنما عرف بذلك لأنهم كانوا لشد تعظيماً له من غيرهم، وكأنهم اختصوا به. وذكروا أيضاً أنهم كانوا يرجبون فيه، فيقدمون الرجبية، وتعرف عندهم بالعتيرة، وهي ذبيحة تنحر في هذا الشهر. ويقال عن أيامه هذه أيام ترجيب وتعتير.
ويذكر علماء الأخبار أن تأكيد الرسول على "رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" في خطبة حجة الوداع، هو أن ربيعة كانت تحرم في رمضان وتسميه رجباً، فعرف من ثم ب "رجب ربيعة"، فوصفه يكونه بين جمادى و شعبان تأكيد على أنه غير رجب ربيعة المذكور. الذي هو بين شعبان وشوّال. وهو رمضان اليوم. فرجب إذا عند الجاهليين رجبان: رجب مضر ورجب ربيعة، وبين الطائفتين اختلاف في مسائل أخرى كذلك.
ومما يؤيد إن شهر "رجب" كان شهر مضر المحرم عندهم بصورة خاصة، ما ورد في أقوال علماء التفسير من إن "الشهر الحرام" الوارد في الآية (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوّا شعائر الله ولا الشهر الحرام، ولا الهدي ولا القلائد)، هو شهر "رجب"، وهو شهر كانت مضر تحرم فيه القتال. وما ورد في الآية: (يسألونك عن الشهر الحرام. قتال فيه ).
واجماع علماء التفسير والأخبار على انه شهر "رجب"، وان الاية نزلت في امر قتل "ابن الحضرمي" في آخر يوم من جمادى الآخرة، وأول ليلة أو يوم من رجب. وقد كان المسلمون يهابونه ويعظمونه، وكان النبي يحرم القتال في الشهر الحرام، حتى نزلت الآية في حق القتال فيه وفي بقية الشهور. وقد ذهب المفسرون أيضاً إلى إن "الشهر الحرام"، هو كل شهر حرام من هذه الأشهر الأربعة، وان الآية لا يراد بها التخصيص، وان ما ذكر من انه شهر رجب، فلأجل وقوع الحادث المذكور فيه.
وعرف "رجب" ب "منصل الألّ" والألة والألال في الجاهلية. أي مخرج الاسنة من أماكنها. كانوا إذا دخل رجب نزعوا أسنة الرماح ونصال السهام ابطالاً للقتال فيه، وقطعاً لأسباب الفتن برمته، فلما كان سبباً لذلك سمي به، اعظاماً له، فلا يغزون ولا يغير بعضهم على بعض. وعرف أيضاً ب "منزع الأسنة" للسبب المذكور.
ومن دلائل حرمة شهر "رجب" ومكانته العظيمة عند أهل الجاهلية، تقديمهم العتائر فيه والاضاحي التي عرفت عندهم ب "الرجبية"، ووقوع اكثر المناسبات الدينية فيه. وقد نعت هذا الشهر ب "الاصم"، فقيل له "رجب الاصم"، لعدم سماع استغاثة أو قعقعة سلاح فيه، لان العرب كانت لا تقرع فيه الاسنة، فيلقى الرجل قاتل أبيه أو أخيه فيه، فلا يهيجه، تعظيما له. وعرف ب "رجب الفرد" وب "الفرد"، لانفراده وحده من بين الاشهر الحرم الاخرى.
المصدر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج3




ثلاثة نداءات سماوية تقع في شهر رجب


ما أعظم أئمتنا حين يخبروننا بذلك منذ مئات السنين . فالبدن والكف معجزه ربانية ، ولا عجب أن يكون الله سبحانه وتعالى اقدر من خلقه ، الذين استطاعوا في العصر الحديث ، أن يثبتوا للناس بإمكان أي إنسان إن يتكلم ، وينتقل على سطح القمر بفضل اختراعاتهم وعلومهم .. فسبحان الله العظيم .

النداءات الثلاثة:

ثلاثة نداءات سماوية تقع في شهر رجب بحيث يسمعها الجميع وهي:
- النداء الأول: ألا لعنة الله على القوم الظالمين .
- النداء الثاني: أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين .
- النداء الثالث: بدن بارز في عين الشمس ينادي ألا إن الله بعث مهدي آل محمد للقضاء على الظالمين.
(قال الحسن بن محبوب الزاد عن الأمام الرضا () .. في حديث طويل قال: قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد كما يسمعه من بالقرب ، يكون رحمة على المؤمنين ، وعذاباً على الكافرين ، فقلت: بأبي وأمي أنت ، وما ذلك النداء؟ قال: ثلاثة أصوات في رجب ، أولها: إلا لعنة الله على الظالمين ، والثاني: أزفة الآزفة يا معشر المؤمنين ، والثالث: يرى بدناً بارزاً مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث فلان بن فلان على هلاك الظالمين ، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج ، ويشفي الله صدورهم ، ويذهب غيظ قلوبهم)، (1) .
وورد عن الامام الباقر () قريب منه: (وسيبهت الله المنكرين حين حدوث هذه الآيات ).. وعن الأمام الصادق () أنه قال: (العام الذي فيه الصيحة ، قبله الآية في رجب. فقيل له : وما هي ؟ قال: وجه يطلع في القمر ، ويد بارزة تشير ، والنداء الذي من السماء ، يسمعه أهل الأرض ، كل أهل لغة بلغتهم)، (2) .
ومن هنا نستطيع أن نفرق بين النداء والصيحة .. فالصيحة تقع في رمضان وهي على شكل نداء لجبرائيل () ، والنداء يقع في شهر رجب (ثلاثة نداءات ) ، ونداء آخر في شهر محرم الحرام يوم الفجر المقدس ... عدت الصيحة في (رمضان) من المحتوم ، ولكن النداءات في رجب وفي محرم ، لم تعد من المحتوم .
------------------------------------------------
الهوامش:
1 - غيبة النعماني ص120 ، غيبة الطوسي ص268 ، بحار الأنوار ج52 ص289 ، بشارة الإسلام ص16
2 - غيبة النعماني ص169 ، يوم الخلاص ص541
المصدر: کتاب الفجر المقدس الامام المهدي()

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc