اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أحد العلماء الكبار المجتهدين من منطقة كاشان رآه الناس في أحد الأيّام يركض حافياً في الشارع بلا عمامة يوم الحادي عشر من محرّم ...
يقول الراوي ثمّ مضى إلى صاحب قطيع أغنام ..
ثمّ قال له : اين العمّال لديك ؟
قبدأ العمّال يأتون واحداً تلو الآخر والمرجع ينظر إليهم ويقول ليس هذا !! ليس هذا !!
ثمّ قال : هذا هو !!
فرأيناه فجأةً رمى بنفسه على قدمي ذاك الشاب وبدأ يقبلهما !!
فقال الشاب : مولاي ماذا تفعل نحن من نقبّل قدميك !!
قال له المرجع : رأيت في البارحة وأنا نائم بعد إنتهاء المجلس في الحسينية الزهراء والحسين عليهما السلام ...
الإمام الحسين معه دقتر وقلم ويسجّل كل من يخدم في المجلس الذي يسقي الماء , الذي يوزّع المحارم والذي يشغّل الصوتيات ...
يقول المرجع كل هؤلاء سيد الشهداء يسجّل أسمائهم ولكن لمّا تقدّم سيد الشهداء نحوك نادت الزهراء : بنيّ حسين هذا الشخص لا تسجّل إسمه إتركه أنا أكافئه مباشرةً !!
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
هلا بكيت على الحسين وأهله = هـلا بكيت لمـن بكـاه محمد
فلقد بكته في السـماء ملائك = زهـر كرام راكعون وسـجد
لم يحفظوا حـب النبي محمد = إذ جــرعوه حرارة ما تبرد
قتلوا الحسـين فأثكلوه بسبطه = فالثكـل من بعد الحسين مبدد
هذا حسين بالسيوف مبضـع = متخضـب بدمـائـه مستشهد
عار بلا ثوب صريع في الث = رى بين الحوافر والسنابك يقصد
كيف القرار وفي السبايا زينب = تـدعو بفرط حرارة يا أحمد
يا جد إن الكلب يشـرب آمنا = ريا ونحـن عـن الفرات نطرد
يا جد من ثكلي وطول مصيبتي = ولما أعـاينه أقـوم وأقـعد
الأبيات للشاعر دعبل الخزاعي في رثاء الامام الحسين
مأجورة يامولاتي يازهراء ..
مأجور أخي أبو صالح
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك