اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
علاكَ ارتقى ارتقاء المعالي * وفيك ابتنى كل وصفِ الجمالِ
ترى يوسفٌ فيكَ ذا قد تجلَّى * فأم وجه طه وصفو الكمالِ
عليُّ ابن موسى وكلُّ الرضا * فأكرم بسلطانِ طوسٍ فضالِ
وشمسٌ بتلك الثرى أشرقت * لتعطي حياةً فترخي الظلالِ
فشدت قلوب الورى نحو فَيها * كنجمٍ وقد شعَّ من ذا عالِ
ينير الدنى من ضياء الهدى * وينشى الوجود انتشاء الزلالِ
فيسقي عطاشاً لدين السلامِ * ويحي نفوساً بلطف الوصالِِ
فتمت لربَّ العلا آيةٌ فيـ * ـهِ تزهو كمالاً ولما تزالِ
فحاشا انتقاص الموازينِ منهُ * وفيه احتفت كلُّ عليا الخصالِ
له المصطفى طه جدٌّ فأنعمْ * كذا فاطمٌ والعليٌّ المعالي
وموسى أبوه الكريم انتسابا * وعيسى من الفضل منه امتثالِ
أنيسُ النفوس انطراباً عذوبا * فطوبى وبشرى لكل الموالي
عليُّ ابن موسى إمامٌ لها * وباسم الرضا ذا اختتام المقالِ
سلطان الورى
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
8 ذو القعدة 1433
كل عام وأنتم بعبائق نفحات ذكرى ولادة أنيس النفوس وشمس الشموس بدر طوس علي بن موسى الرضا ()
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار