اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن
إغتيل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني العميد وسام الحسن اليوم في انفجار سيارة مفخخة بموكبه بالقرب من ساحة ساسين بمنطقة الأشرفية شرقي بيروت، وأسفر الانفجار عن سقوط ثمانية قتلى آخرين إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأفاد مراسلو الميادين أنه وفور شيوع نبأ مقتل الحسن، شهدت منطقة طريق الجديدة - الكولا في بيروت، معقل تيار المستقبل، انتشاراً مسلحاً. وقطع محتجون أيضاً طرقات بالإطارات المشتعلة في مدن طرابلس وصيدا وبعض المناطق في البقاع، في حين سجّل إطلاق نار بين جبل محسن وباب التبانة في طرابلس شمالي لبنان، وأفاد مراسل الميادين في المدينة عن سقوط قتيل وعدة اصابات، من جراء هجوم مجموعة من السلفيين على مقر حركة التوحيد بالقذائف الصاروخية.
وتوالت التصريحات المنددة بعملية اغتيال الحسن. دولياً دانت واشنطن تفجير الأشرفية معبرة عن قلقها مما يجري في لبنان. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن بلادها تدين "العمل الارهابي في بيروت وليس هناك ما يبرر هذا العنف". ودان مجلس الأمن الدولي في بيان رسمي إغتيال العميد وسام الحسن، وأيضاً الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي استنكر الانفجار ودعى لجلب الفاعلين إلى العدالة.
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السياسيين اللبنانيين الى الوحدة للحفاظ على الاستقرار. أما وزارة الخارجية الايرانية فقد اعتبرت في بيان صادر عنها أن التفجير "ضرب لاستقرار لبنان ووحدته" مشيرة الى ان "اصابع اسرائيل واضحة فيه"، في وقت استنكر وزير خارجية مصر الانفجار ببيروت داعياً الى أن ينأى لبنان بنفسه عن العنف.
لبنانياً إتهم كل من رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، والنائب في البرلمان وليد جنبلاط "النظام السوري" باغتيال العميد وسام الحسن، في حين اعتبر رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون أن تفجير الأشرفية هو "جريمة منظمة" داعياً اللبنانيين لـــ"التروي والحكمة". أما حزب الله فقد دان تفجير الأشرفية طالباً الى الاجهزة الامنيّة كشف المنفذين. رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قال إن حكومة بلاده "ستتعامل مع هذا الحدث عبر قرارات مناسبة ستتخذها الحكومة غداً السبت".
وأصدرت قوى الرابع عشر من آذار بياناً حمّلت فيه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي المسؤولية عن اغتيال الحسن، ودعت حكومته إلى الإستقالة فوراً.
هذه الإتهامات ردّ عليها وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في اتصال مع الميادين قائلاً إن إتهامات 14 آذار لسورية بالوقوف وراء اغتيال الحسن هي كوميديا سوداء لا تستحق الرّد. واعتبر ان كلام الحريري وجنبلاط بهذا الخصوص "كلاماً إسرائيلياً لن نرد عليه". الزعبي الذي دان تفجير الأشرفية أشار الى حرص بلاده على أمن لبنان وشعبه، رغم "امتلاكنا ادلة قاطعة على تورط بعض الاطراف في تهريب السلاح والمسلحين الى سورية".
وعقد اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية ووزراء الداخلية والدفاع في مديرية الأمن الداخلي في منطقة الأشرفية ببيروت، حيث أعلن مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي عن تولي فرع المعلومات التحقيق في قضية اغتيال العميد الحسن.
ويعود الانفجار الأخير في بيروت إلى كانون الثاني/ يناير 2008، وأدّى الى مقتل الرائد في قوى الأمن الداخلي اللبناني وسام عيد.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخت خادمة الحوراء الانسية بارك الله بكم ووفقكم لكل خير واود القول
لم نسمع يوما بأن وسام الحسن قد حلّ معضلة من يقف وراء أغتيال قادة 14 آذار وهو السبب الذي جعل قادة 14 آذار وهو منهم لإنشاء فرع خاص من جهاز المخابرات اللبناني وهو على رئيسه وترقيته مرات عديدة ليصبح عميد وهو في عمر قصير أختلف في كم سني عمره
ناصرحيدر