كم جميلة القاعدة الاجتماعية ورائعة من الامام الحبيب روحي لتراب اقدامه الفداء وهي
((فَلَوْ أَنَّا إِذَا رَأَيْنَا شَيْئاً مِنَ الْبَاطِلِ مَعَ الْحَقِّ تَرَكْنَا لَهُ الْحَقَّ لَمْ نَقْضِ حَقَّ مُسْلِمٍ))
هذه القاعدة المباركة سوف تقرب الارحام وتزيل التنافر بين الاخوان لان الكثير قد يتحرج من الذهاب لبيوتهم لوجود شيئ من الباطل في بيت اخيه او قريبه وغيرهم ولكن هذه القاعدة المباركة من الامام الحبيب سوف تدفعه نحو الصلة
لانه اداء الحق لایمنعه وجود الباطل .
ثم لاحظ مواصلة الامام الحبيب للتشيع حيث انه قال سيدنا الحبيب انما جئت للتشيع لرضا الله سبحانه ؛ وهنا تفضل الامام بالقاعدة الثانية في تشيع الجنازة وهي
((فَبِقَدْرِ مَا يَتْبَعُ الْجَنَازَةَ الرَّجُلُ يُؤْجَرُ عَلَى ذَلِكَ)).
ارجوكم هل تلاحظون منبع النور من معدن الرحمة كيف يمطرنا بفيض حنانه فسلام الله عليه يوم كان نورا في عالم الاظلة ويوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا .