حـمـلـتُ حـرفــي وجــئــتُ الــيــومَ أرفــعُــهُ
إلى ســـمائِكَ حـــيثُ الشـــعرُ أروعُـــهُ
وقـــلتُ أودِعُهُ سـِـــــحْـراً بـــقافِـــيـــةٍ
تـــحُجُّ فيكَ وليلٍ لـــســـتُ أهْـــجـــعُـــهُ
عَـــلِّي أفـــيءُ إلى قـــولٍ فـــأُهـــرقُـــهُ
بـبـــابِ حـُــسْـــنكَ عيداً فيكَ أجـــرعُهُ
فقال أنَّى تُـــحاكي من به نـطـقـــت
صـــفاتُ خـــالقـــهِ الحُسنى تُشـــيعُهُ
يـــغـــذو المعالي عُـــلَى آلائِهِ أبداً
وتســـتضيءُ به الدنيا فتتبعُهُ
عَـــلِيُّ ماذا؟ وكُـــنْـــهٌ ليس يعرفه
إلا النبيُّ وسِـــرُّ الله يجـــمـــعُهُ
معناهُ والحرفُ مِـــنْعٌ ليسَ يدركُهُ
فهمٌ وأجـــمل معناهُ تَمَـــنُّـــعُـــهُ
والخلقُ نورٌ تغنى فيكَ أولُهُ
وِتْـــرٌ وآخـــره رَجْـــعٌ يُشَـــفِّـــعُهُ
وها قريضي ابتهالاتٌ وألفُ هوىً
كأنَّ بوحي يكادُ الشوقُ يصدَعُهُ
*****