اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أدب الفقهاء في مقامات الأولياء
في أحد السنين زار الفقيهان الميرزا محمد حسن الشيرازي(ره) المعروف بـ (المجدد) والشيخ ملا علي الكنّي(ره) وهما من مراجع القرن الثالث عشر الهجري، زارا مرقد العقيلة زينب(ع) في الشام، وعندما دخلا إلى الروضة المطهرة وجدا فيها أوساخاً، فبحثا عن مكنسة ليزيلا بها الأوساخ فلم يجدا، فخلعا عباءتيهما وكنسا الروضة المشرفة، علماً بأنه لم يكن هناك أحد غيرهما.. فقفلا راجعين من الزيارة كلٌّ إلى موطنه، فالميرزا كان في سامراء، والملا علي كان من مراجع طهران.
وفي أحد الأيام كان أحدُ الزوار في سامراء لائذاً بمرقد الإمامين العسكريين(ع) وهو يبكي ويتضرع ويطلب منهم(ع) أن يحلّوا مشكلته المالية؛ لأن السُّراق من أهل تلك الديار كانوا قد سرقوا أمواله، وبينما هو كذلك إذ رأى شخصاً واقفاً على رأسه وهزه من كتفه وسأله عن سبب بكائه فأجابه: لقد سرقوا مالي.
فقال له: لِـمَ لا تذهب إلى الميرزا وتطلب منه المساعدة؟
فقال له: إن الميرزا لا يعرفني، فكيف يساعدني؟
فقال له: اذهب وقل له إن سيد مهدي قد أرسلني.
فأردف قائلاً: إذا سألني أي سيد مهدي قد بعثك؟
فقال له: قل للميرزا إن العلامة أنك كنتَ وملا علي الكني تكنسان حرم السيدة زينب(ع) بعباءتيكما. فذهب الزائر إلى دار الميرزا وطرق الباب، فخرج إليه الخادم وقال له: ما تريد؟
فأجابه: إن سيد مهدي قد بعثني.
فأخذ له الخادم إذناً وأدخله على الميرزا في غير موعد الزيارة، فسلم على الميرزا وحكى له القصة، وقال له: قد أرسلني سيد مهدي.
فقال: أي سيد مهدي؟
فأخبره بالحكاية والعلامة، فلما سمع الميرزا القصة بكى وقام واحتضن الزائر وقبّله بين عينيه، وقال له: هنيئاً لك، لقد رأيتَ إمامَ زمانِك، ثم ساعده وأكثر المساعدة.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على العقيلة الحوراء السلام على المظلومة المقهورة اللهم فرج عنها وعن شيعتها فرجاً عاجلا غير آجل بحق محمد وال محمد صلوات الله عليهم قدس الله ارواح مراجعنا فهم القدوة لنا
وجعلنا الله ممن يتشرف بخدمة سادتنا وائمتنا لنكون من خدام زوارهم
هنيئا لمن نال هذاالشرف
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
أبي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
اقتباس
قصة لا تفوتكم
أحسنت أخي الفاضل منير الخفاجي بارك الله فيكم ورزقنا الله وإياكم حبهم وولاياتهم ورعايتهم والأقتداء بهم و أن لا يفرق بيننا وبينهم طرفه عيناً أبدا في الدنيا والآخرة .
أن مثل هذه القصص تبعث في النفس السكينه والطمئنيه وتزرع الأمل في قلوب من أمتحن الله قلوبهم و إيمانهم بشتى أنواع البلاء التي نضعف عن أحتمالها ولانرى لها مخرج ولا كاشفه إلا الله
فنلتجئ إليه بقلوب منكسره متوسلين إليه بأحب الخلق إليه وأفضل عباده لديه محمد وآل بيته الأطهار الاخيار فهم وسيلتنا وحبنا لهم سفينتنا التى ننجوا بها من مكاره الدنيا ولم لا وهم الحبل المدود بين
السماء والأرض , وأهل بيت النبوه لا يقطعون رجاء من رجاهم ولجئ إليهم و لا يخيبون أمل من في قلبه مثقال ذره من حبهم , كيف لا وهم من أرسلهم الله رحمه للعالمين .
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة المرسلين والصديقين والصالحين، صلاة لا يقدر عليه إحصائها غيرك. اللهم ألحق أهل بيت نبيك وذريتهم وشيعتهم بنبيك سيد المرسلين، وألحقنا بهم
إليك من عدوهم، وأتقرب إليك بحبهم ومولاتهم ومودتهم وطاعتهم، فارزقني بهم خير الدنيا والآخرة، واصرف عني بهم أهوال يوم القيامة. اللهم إني أشهدك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدا وعلياً
وزوجته وولديه عبيدك وإماؤك، وأنت وليهم في الدنيا والآخرة، وهم أولياؤك الأولون بالمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات من بريتك، وأشهد أنهم عبادك المؤمنون،لا يسبقونك بالقول وهم بأمرك يعملون.
(بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي!.. اجعلوني في همكم، وصيروني في حزبكم، وأدخلوني في شفاعتكم، واذكروني عند ربكم).
توقيع نور العتره
اللهم بنورك أهتديت و بفضلك أستغنيت و بنعمتك أصبحت
و أمسيت هذة ذنوبى بين يديك أستغفرك منها و أتوب إليك
اللهم إنى أشهدك و أشهد جميع ملائكتك و أنبيائك ورسلك وسكان
سماوتك و أرضك وجميع أصناف خلقك
أن محمد و آل بيته الطيبين الطيبين الطاهرين هم نور الله الذى لا
يطفئ وفضل الله الذى لا ينقطع و نعمة الله التى لا تحصى
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً