مأساة الزهراء عليها السلام - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها إنما فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد أذى الله
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
كاتب الموضوع علي الزيدي مشاركات 0 الزيارات 1604 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

علي الزيدي
عضو
رقم العضوية : 1133
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 16
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : علي الزيدي is on a distinguished road

علي الزيدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور علي الزيدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي مأساة الزهراء عليها السلام
قديم بتاريخ : 15-May-2008 الساعة : 06:27 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


لقد صدر كتابنا " مأساة الزهراء ( ع ) . . شبهات وردود " قبل حوالي أربعة أشهر ، فافتعلت حوله ضجة كان واضحا أنها ترمي إلى تحقيق أكثر من هدف ، ولسنا في وارد الحديث عن ذلك هنا .

غير أننا لمسنا من خلال ذلك ضرورة توضيح دواعي إصدار هذا الكتاب ، وسبب اختيارنا لخصوص هذه القضية ، " قضية الزهراء ( ع ) " دون سواها ، مع توخي الاختصار ، والاقتصار على ما هو ضروري ، دون الدخول - لغير ضرورة - في التفاصيل ، ودون التعرض لكثير من القضايا التي قد تحرج البعض أو تخرجهم عن حالة الاتزان ، وهو ما حصل بالفعل حين شعروا أن كتابنا الآنف الذكر يكاد يقترب إلى شئ من تلك القضايا ، فكيف لو أردنا أن نتجاوز ذلك للتصريح ، ثم التوضيح .

ولأجل ذلك فنحن نقتصر هنا على الإلماح إلى بعض القضايا ، وعرضها الساذج ، دون أن نحاول توضيحها ، إلا فيما تفرضه الضرورة ، ونترك الخيار بعد هذا للقارئ الكريم ، فنقول :


اختيار مأساة الزهراء ( ع ) لماذا ! ؟
والهدف من اختيار مأساة الزهراء ( ع )

لتكون الموضوع الذي نعالجه في سلسلة الموضوعات الكثيرة التي تصدينا لإحقاق الحق فيها مما يمس قضايا الدين والمذهب أمران ، وهما :

الأول : هو أن هذه المفردة " مأساة الزهراء ( ع ) " قد أصبحت بحاجة إلى توضيح وبيان من أجل إزالة ما ربما يكون قد علق في أذهان بعض الناس نتيجة للتشكيكات ! ! أو التساؤلات المنهجية ! ! أو العلمية ! ! - على حد تعبير البعض - التي طرحت عليهم كرات ومرات ، في عشرات المواقف الإذاعية ، والمكتوبة ، والعديد من المقابلات والمراسلات والمراجعات في ردح من الزمن طويل .

وقد طرحت أدلة كثيرة ومتنوعة في أكثر من اتجاه تهدف إلى نفي حصول أي عنف ضد الزهراء ( ع ) في بيتها ، أو حتى ضد علي ( ع ) في بيت الزهراء ( ع ) .

وقد أعطيت تلك الشواهد والأدلة عناوين فكرية حضارية ! ! مثل " إثارات " أو " علامات استفهام " أو " شكوك في طريق البحث " . . إلى آخر ما هنالك من تعابير أصبحت معروفة


فلذلك أردنا أن نقوم بدراسة الموضوع ، من خلال معالجة تلك " الإثارات " بصورة تفصيلية ، لنتمكن من استيعاب كل ما طرح من أمور تثير هذه الشكوك ، ولنتمكن من ثم من تبديد " علامات الاستفهام " التي رسمت ، علنا نستحق " الشكر " ! ! الذي وعد به هذا البعض عندما قال : " ونحن نشكر من يجيب على علامات الاستفهام التي رسمناها " . ( 1 ) على أمل أن ينتهي الموضوع عند هذا الحد ، وينحل بذلك الإشكال .

وكان الشكر الذي وعد به هذا البعض مميزا في نوعه وفريدا في بابه ! ! كما سنلمح إليه إن شاء الله تعالى .

الثاني : إن قضية الزهراء ( ع ) - وبسبب ظروف معينة - قد تجاوزت طابعها العلمي الخاص ، لتصبح عنوانا يشير إلى منهج عام يتعدى مجال التاريخ ، إلى نواح أخرى في مجال الاهتمامات الإسلامية ، كشؤون العقيدة ، وعلم الكلام ، وعلم الأصول ، والحديث والفقه والتفسير ، وحتى اللغة ، بالإضافة إلى أمور كثيرة أخرى إيمانية وغيرها .

نعم : لقد أصبحت قضية الزهراء ( ع ) هي ذلك ( الرمز ) ، أو قل : العنوان المشير الذي يختزل منهجا له مفرداته ، وله طابعه الخاص ، وله آفاقه وملامحه ، وسوانحه وبوارحه


لذلك أردنا أن تكون معالجتنا لهذا الموضوع مشاركة في إنجاز الواجب الذي يشعر به كل مسلم مؤمن ، لا يجد مبررا لأن يقف موقف اللامبالاة ، حيال محاولات التعرض لهذا الدين في عقائده وأحكامه ، وفي رسومه وأعلامه ، لا على قاعدة " التمسك بالموروث المقدس " ، باعتباره دين الآباء والأجداد ، كما يحاول البعض أن يتهمنا ، ويتهم كل أتباع مذهب أهل البيت وعلماء الشيعة الأبرار . . . ( 1 )

بل على قاعدة التمسك بما دل عليه الدليل العلمي القاطع للعذر ، والمثبت للحقيقة . . وحين تنطلق تلك المقولات ، لتثير الشبهات في قضايا الدين ، وتزعزع ثباتها ، فسيكون لكل أحد الحق والحرية في الرد العلمي المناسب عليها ، أيا كان مصدرها ، دون مجاراة أو ممالأة .

وتلك هي مسؤولية كل من يمتلك من أسباب العلم والمعرفة ما يخوله القيام بذلك .

وهذا ما شهدناه فعلا حيث بادر مراجع الدين وكثيرون ما علماء الأمة إلى تسجيل استنكارهم لمقولات هذا البعض ، وأعلنوا رفضهم لهما ، ولا نتوقع إلا استمرارهم في العمل بواجبهم الشرعي في هذا المجال ونحن معهم على الطريق.

إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc