موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة
منوعات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

علي الزيدي
عضو
رقم العضوية : 1133
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 16
بمعدل : 0.00 يوميا
النقاط : 0
المستوى : علي الزيدي is on a distinguished road

علي الزيدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور علي الزيدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي زينب عليها السلام سيدة الصبر والتقوى
قديم بتاريخ : 15-May-2008 الساعة : 06:32 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم



يقف الانسان حائراً مبهوتاً أمام عظمة وشموخ سيدتنا زينب بنت أمير المؤمنين ، هذه السيدة التي استطاعت ان تقهر بصبرها، واستقامتها وصمودها إمبراطورية الأمويين، وقد أضحت هذه المرأة الجليلة القدر الأسوة والقدوة الحسنة لأجيال الثائرين بشكل عام....
{ ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِاَمْوالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لاَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الاَخِرَةِ لِيَسوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرا* عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَاِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً * إِنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ اَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً } (الاسراء/6-9)
يقف الانسان حائراً مبهوتاً أمام عظمة وشموخ سيدتنا زينب بنت أمير المؤمنين ، هذه السيدة التي استطاعت ان تقهر بصبرها، واستقامتها وصمودها إمبراطورية الأمويين، وقد أضحت هذه المرأة الجليلة القدر الأسوة والقدوة الحسنة لأجيال الثائرين بشكل عام، وللنساء منهم بصورة خاصة، نظراً لما تحملته من أثقال المصائب الكبرى، ونظراً لما نجحت فيه من تحمل أعباء الثورة التي قام بها أخوها سيد الشهداء الحسين بن علي ، فلقد حملت هذه السبطة الشهيدة أثقالاً تعجز الجبال عن حملها حينما عادت الى المدينة المنورة بع
د فاجعة كربلاء العظمى التي لم ولن يشهد التأريخ لها مثيلاً فيما مضى أو فيما يأتي ? إذ بمجرد دخولها مدينة الرسول وسلم تحولت إلى محل للبكاء ومأتم طال به الدهر، حيث نشرت عقيلة الهاشميين راية السبط الشهيد على ربوعها، كما استطاعت
بداعي الاستقامة والوعي ان تنصب لقضية كربلاء مجلساً حسينياً في كل بيت من بيوتها وفي كل شبر من بقعتها المباركة، حتى ان روايات التاريخ لتذكر مدى الرعب والهلع الذي أصاب والي المدينة ودعاه إلى الاستنجاد بيزيد بن معاوية قائلاً له عبر رسالة بعثها إليه: ان زينب
امرأة عاقلة حكيمة وأنها تثير وتؤلب أهل المدينة وتحرضهم على الانتقام منك. فكتب يزيد إليه رسالة بدعوه فيها إلى ضرورة التفرقة بين السيدة زينب وبين أهل المدينة. فبعث الوالي إلى الصديقة الصغرى زينب الكبرى من يقول لها: اخرجي من المدينة واختري أي
مدينة شئتي، إلاّ ان اخت سيد الشهداء أبت الانصياع لهذا الأمر الظالم قائلة بكل صمود واستقامة وصبر: ماذا يريدون أن يصنعوا بنا؟ هل هي إلاّ الشهادة؟ فهي أعربت بكل وضوح عن الرغبة في الاستمرار على طريق الثورة المقدسة، وأبت ما شاء لها أن تأبى عن التملص دون تحمل
المسؤولية، لولا ان نساءً هاشميات أحطن بها وحاولن إقناعها بالخروج من المدينة، وغالب الظن أن الإمام زين العابدين هو الذي حبّب اليها الخروج، فخرجت إما الى ارض مصر على قول بعض الرواة وإمّا الى الشام حيث مرقدها الذي اصبح كعبة لعشاق الثورة الحسيني
ة والاستقامة الزينبية.
.. ومرة أخرى يقف المرء منبهراً متسائلاً عن السر وراء مثل هذه الصلابة وهذا الصمود المعهود من سيرة السيدة زينب الكبرى ? فماذا كانت تمتلك من اسباب مكّنتها من هزيمة الظالم يزيد بن معاوية ومن قبله عبيد الله بن زياد، وهي المرأة المجردة من كافة ا
لوسائل المادية؟..
وللإجابة عن هذا التساؤل الكبير لابد من القول بأن مجرد المشاركة في الشعائر الحسينية أو أقامتها وزيارة مراقد أهل البيت غير كافيان ابداً للنهوض بمستوى الإنسان الروحي والمعنوي، بل إن الأمل والتطلع والطموح عبارة عن عوامل من شأنها ان تحدو بنا إل
ى التزود لمسيرتنا الطويلة. فنحن في هذه الدنيا عُرضة للامتحان والابتلاء والافتتان الذي لا يقتصر على شكل من الأشكال، وحكمة الله تبارك وتعالى اقتضت ان تكون دار الدنيا محلاً لصقل وتشذيب بني آدم ? والاساس في نجاح الانسان لدى الامتحان والمحنة هو التزود بالتقوى
، { وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} وهذا العامل هو الأساس من بين العوامل التي جعلها الله سبحانه للحيلولة دون سقوط الانسان في مهاوي الشيطان والهوى والفشل. فكل لحظة يعيشها المرء ويقضيها من عمره المقدّر له لا تعدو كونها مساحة للامتحان بدءا
ً من إدراكه وبلوغه حتى لحظة انتزاع الروح من جسده، وإذا كانت عوامل الصحة والصداقة والجاه والمال من شأنها تيسير حركة الانسان في الدنيا، فان عامل التقوى هو العامل الوحيد الذي يضفي على بقية العوامل مصداقيتها وايجابيتها في الحياة الدنيا، وهو العامل الوحيد - ا
يضاً- الذي يمكن الانسان من عبور العقبات المستحيلة التصور في الدار الآخرة التي تبدأ أولى مراحلها ولحظاتها فور انفصام الروح عن الجسد، فعندما يوضع المرء في القبر ويرى نفسه وحيداً فريداً في حفرته الظلماء وإزاء هذا الضغط المادي والمعنوي الذي لا يوصف لا تنفعه
غير التقوى والعمل الصالح، وعند القيام من القبور والشخوص الى يوم الحشر، ? لك اليوم الرهيب، يوم الفصل والندامة والحسرة والتغابن ? فانه لا نفع المرء سوى ما كان لديه من قلب سليم معمور بالتقوى.
وبناءً على ما تقدم، فان زينب بنت علي ما كان باستطاعتها ابداً ان تقف امام الطاغية يزيد متحدية إياه بكل جرأة وشجاعة قائلة له: " فكد كيدك واسع سعيك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا" ما كانت لتستطيع كل ذلك لو لم تكن قد مهدت لقولتها هذه روحا
ً مفعمة بالتقوى وجوارح ما امتدت إلى الدنس ابداً، وفي موقف كان يهابه الرجال الشجعان لقد تمكنت السيدة زينب من اعتقال الطغاة الأمويين الذين ظنوا انهم قد اعتقلولها بقيودهم وتفاخرهم وغرورهم



منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : علي الزيدي المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-May-2008 الساعة : 01:40 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على بنت علي
السلام على بنت فاطمة الزهراء
السلام على أم المصايب زينب ورحمة الله وبركاته

مبروكه زينب ومحد شأنها يقيسه
رحم الدهر على مثلها نال تفليسه
لو يشفي الأبرص يبرئ الأصم عيسى
زينب تشافي الكسيح وكم شخص جرب

مشكور أخي على سطورك الزينبيه
وسلمت أناملك الزينبيه على تدوينها

موفق للخير بإذن الله


إضافة رد



ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc