|
.
|
|
|
|
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
zahraa_jwana
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
بتاريخ : 17-May-2007 الساعة : 01:44 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم واشفي قلب الزهراء بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه
أحسنت أختي الفاضلة وجزاك الله عن مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتك .
وإذا سمحت لي في هذه الرواية والتي تدل على قدر مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها يوم القيامة :
أمالي الصدوق : الطالقاني ، عن محمد بن جرير الطبري ، عن الحسن بن عبد الواحد عن إسماعيل بن علي السدي ، عن منيع بن الحجاج ، عن عيسى بن موسى ، عن جعفر الأحمر ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( ) قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : قال رسول الله ( ) : إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين ، خطامها من لؤلوء رطب ، قوائمها من الزمرد الأخضر ذنبها من المسك الأذفر ، عيناها ياقوتتان حمراوان .
عليها قبة من نور ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، على رأسها تاج من نور ، للتاج سبعون ركنا كل ركن مرصع بالدر والياقوت ، يضئ كما يضئ الكوكب الدري في أفق السماء وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن شمالها سبعون ألف ملك ، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلا صوته : غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ، فلا يبقى يومئذ نبي ولا رسول ولا صديق ولا شهيد إلا غضوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة ، فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله ، فتنزخ بنفسها عن ناقتها ، وتقول : إلهي وسيدي أحكم بيني وبين من ظلمني اللهم أحكم بيني وبين من قتل ولدي ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : يا حبيبتي وابنة حبيبي سليني تعطى ، واشفعي تشفعي ، فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم ، فتقول : إلهي وسيدي ذريتي وشيعتي وشيعة ذريتي ومحبي و محبي ذريتي .
فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : أين ذرية فاطمة وشيعتها ومحبوها ومحبوا ذريتها فيقبلون وقد أحاط بهم ملائكة الرحمة فتقدمهم فاطمة ( ) حتى تدخلهم الجنة . توضيح : قال الفيروزآبادي : المدبج المزين وقال الجزري فيه كان له طيلسان مدبج هو الذي زينت أطرافه بالديباج ، قوله ( الأذفر ) أي طيب الريح قوله ( داخلها عفو الله ) كناية عن أنها مشمولة بعفو الله ورحمته وتجئ إلى القيامة شفيعة للعباد معها رحمة الله وعفوه لهم ، وقال الفيروزآبادي : زخه : دفعه في وهدة وزيد اغتاظ ووثب انتهى والتشفيع : قبول الشفاعة .
اللهم اجعلنا من شيعتهم وأنصارهم ولا تفرق بيننا وبينهم ابداً في الدنيا والآخرة
وبانتظار المزيد لعنة الله على آل أبي سفيان وولدهم الكافر يزيد
|
|
|
|
|