اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
[ اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الكل يحتاج الى الفكر النير والعقل المدبر والخطوط العريضة التي رسمها لنا احباب الله واولياءه ومن تلك الجواهر العظيمة كلام السيد الشهيد محمد محمدصادق الصدر ( قدس سره )
يقول السيد : ( المحتمل لحركة الأمام الحسين هو فضح بني أمية و من كان على شاكلتهم من يومه إلى يوم القيامة , بأنهم ليسوا فقط ظالمين لأنفسهم بينهم و بين الله سبحانه , بل و لا ظالمين للناس في حكمهم غير العادل فحسب , و أنما الأمر أكثر من ذلك فأنهم على أستعداد أن يقتلوا الرجال و الأطفال و أن يسبوا النساء و أن يقتلوا خير الخلق الموجودين على وجه الأرض من أجل التمسك بالحكم و الكرسي , و هذا معناه أنهم مستعدون أن يقتلوا أي أنسان أو أي عدد من الناس مهما كثر عدده أو كثرت أهميته في سبيل ذلك كما أن معناه عدم أهتمامهم بقليل و لا بكثير بالدين و بشريعة سيد المرسلين . كما أن معناه عدم وجود العاطفة الأنسانية في قلوبهم على الأطلاق كما أن معناه أنهم على أستعداد أن يفعلوا أي منكر آخر مما يرتبط بالملك أو لا يرتبط , و بعد أن أنسلخوا تماماً عن الأنسانية و عن الورع في المحارم.
وهذا الهدف صحيح وواقعي وقد حصل فعلاً على أثر واقعة كربلاء مباشرة ولازال ساري المفعول وسيبقى الى يوم القيامة ضد بني امية الحكام السابقين وضد اضرابهم من الظالمين من البشر الى قيام يوم الدين .....انتهى
ان واقعة الطف الاليمة جعلها سيد الشهداء روحي وارواح العالمين له الفدى مدرسة متكاملة ودروسا بليغة لكل الاجيال فيها يُميز الخبيث من الطيب على مر العصور والازمنة حيث ان الزمان يعيد نفسه كما يُعبرون فالخبيث يفعل كل شئ من اجل الحكم والكرسي وهذا واضح المعالم ومن دون اي شك وتجسد في كربلاء بأبشع صورة مفجعة من قتل وسبي وحرق وغير ذلك كثير .... واليوم والى يوم القيامة كل من يسير على هذا الخط الشيطاني الخبيث فهو مشمول بالخزي والعار في الدنيا والاخرة واليوم ومع شديد الاسف بعض المحسوبين على الاسلام والاسلام منهم براء يضع يده بيد من ظلم الرسول الكريم وطبر امير المؤمنين وكسر ضلع الزهراء وزاد الانين وسم الزكي وقتل الحسين وسبى النساء وظلم الامام زين العابدين وكل ذلك من اجل الكرسي اللعين وانا لله وانا اليه راجعون[/size][/font]