السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
اللهُ ايُّ دمٍ في كربلاء سُفِـكا
لم يجري في الارض حتى اوقف الفلكا
واي خيل ضلالٍ بالطفوف عدت
على حريم رسول الله فانتهكا
يوم بحامية الاسلام قد نهضت
له حمية دين الله اذ تـركا
راى بأنَّ سبيل الحقِّ متبع
والرشد لم تدر قومٍ اية سلكـا
والناس عادت اليهم جاهليتهم
كأن من شرع الاسلام قد افكـا
وقد تحـكّم بالاسلام طاغيةٌيمسي ويصبح بالفحـشاء منهمكا
لم ادرِ اين رجال المسلمين مضواوكيف صار يزيدٌ بينهم ملكــا
العاصر الخمر من لؤمٍ بعنصرهومن خساسة طبعٍ يعصر الودكا
هل كيف يسلم من شركٍ ووالدهما نزّهـت حمله هندٌ عن الشركا
لئن جرت لفضة التوحيد من فمـه
فسيفه بسوى التوحيد ما فتكا
قد اصبح الدين منه يشتكي سقماً
وما الى احدٍ غير الحسين شكـا
فما راى السبط للدين الحنيف شفاالا اذا دمه في كربلاء سفكـا
ومـا سمعنا عليلاً لاعلاج لـه
الا بنفس مداوية اذا هلكـــا
بقتـله فاح للاسـلام نشر هدى
فكلما ذكرتـه المسلمون ذكـا
وصـان ستر الهدى من كل خائنةٍسـتر الفواطـم يوم الطف اذ هُتـكا
نفسي الفداء لـفادِ شرع والـده
بنفسه وباهليــهِ ومـا ملــكا
وشبــّها بذباب السيف ثائرة
شعواء قد اوردت اعدائـه الدركـا
وانجـم الظهر للاعـداء قد ظهرت
نصب العيون وغطى النقع وجه دكـا
احـال ارض العدا نقعـاً بحملتـهوللسماء سما من قسطلٍ سمـكا
فانقص الارضين السبع واحدةًمنها وزاد الى افلاكـها فلكـا
كسا النهار ثياب النقع حالكةلكن محياه يجلو ذلك الحــلكا
في فتيةٍ كصقور الجوّ تحملهاامثالها تنقض الاشراك والشبكـا
لو اطلقوها وراء البرقِ آونةليمسكوه اتت والبرق قد مسكـا
الصائدون سباع الصيد ان عندتوما سوى سمرهم مدوا لها شركـا
لم تمسي اعدائم الا على دركٍوجارهم يأمن الاهوال والدركـا
ضاق الفضاء على حربٍ بحربهمُ
حتى رأت كل رحبٍ ضيّقٍ ضنكا
يا ويح دهرٍ جرى بالطف بين بنيمحمدٍ وبني سفيان معتركــا
حشا بني فاطم ما القوم كفؤهـمشجاعة لا ولاجواد ولانسكــا
لكنـها وقعـةٌ كانت مؤسسةٌمن الألـى غصبوا من فاطمٍ فدكــا
ما ينقم الناس منهم غير انهمُينهون ان تعبد الاوثان والشركـا
شل الاله يدا شمر غداة علىصدر بن فاطمة بالسيف قد بركـا
فكان ما طبق الانوار قاطبةمن يومه للتلاقي مأتماً وبكـا
ولم يغادر جماداً لاولابشراًالابكـاه ولا جـنّـاً ولا ملـكا
فأن تجد ضحكـاً منـّا فلا عجـباًفربما بسم المغبون او ضحكـا
في كل عامٍ لنا بالعشر ِ واعيـةتطبق الدور والارجـاء والسكـكا
وكـل مسلمة ترمي بزينتهاحتى السماء رمت عن وجهها الحبـكا
يا ميّتاً ترك الالباب حائرةًوبالعراء ثلاثاً جسمه تـُرِكا
تأتي الوحوش له ليلاً مسلِمةوالقوم تجري نهاراً فوقه الرمكـا
ويلٌ لهم ما اهتدوا منه بموعضةٍكالدرِّ منتظماً والتبرِ منسبكـا
لم ينقطع قط من ارسال خطبتهحتى بها رأسه فوق السنان حكـا
وا لهفتـاه لزين العابدين لقىمن طول علـّته والسقم قد نُهكـا
كانت عبادته منهم سياطهمُوفي كعوب القنا قالوا البقاء لكا
جرّوه فانتهبوا النطع المُـعَدَّ لهُ
واوطأوا جسمه السعدان والحسكـا
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا