بـســم الله الـرحمـن الـرحـيـــم
اللهـمَّ صلّ على محمدٍِ وآل محمد الصـادقـيـن الأبـرار
اَللّـُهمَّ والِ مَنْ والاهُمْ، وَعادِ مَنْ عاداهُمْ،وانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُمْ، واخْذُل مَنْ خَذَلَهُمْ، وَالْعَنْ مَنْ ظَلَمَهُمْ،وَعجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّد، واْنصُرْ شيعَةَ آلِ مُحَمَّد، وَاَهْلِكْ اَعْداءَآلِ مُحَمَّد، وَارْزُقْني رُؤْيَةَ قائِمِ آلِ مُحَمَّد، واجْعَلْني مِنْاَتْباعِهِ واَشْياعِهِ وَالرّاضينَ بِفِعْلِهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَالرّاحِمينَ ...........
((( جــــــراح الــوطـــــــن )))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
جـــــــراح الـجـســـــــد آه وأنـيـــــــن
وجـــراح الـوطــن حــســرة وحـنـيــن
حـتـــى مـتــــى هـــــذا الـسـكـــــــوت
عــــن الـطـغــــاة البـغــــاة الآثـمـيــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنـــــه جـــــــــــرح الـسـنـيــــن
خـلّـفـتـــــه آثـــــــام الـظـــالـمـيـــــن
قـتـلـهـــــم لـلآبــريـــاء الآمـنـيــــــن
ســجـنـهـــم لـلآتـقـيـــاء الـمـؤمـنـيــن
إنّ قـلـبــــي يـبـكـــــــي دومــــاً
لـبـكـــــاء الـحـيــــارى الـفاقـــديــــن
فـاقــديــن الـحــريــة ظـلـمـــــاً
بـعـنــادٍ مـن طــواغـيــت الـمـسـتـكـبـريــن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ســرقـــــوا رغـيـــف الأجــــدادِ حــقـــــداً
واســتـبـــدوا بـخـيــــراتــــنـا عــابـثـيــــــن
قـالــوا اصـمـتــــوا لا تـنــادوا جــائـعــيـــن
سـنـرمــي بـالـفـتـاتِ لـكــم واسـتـمِـروا صـامـتـيــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قـد نـهـضـــنـا وخـرجـــنـا بـالـســلام ســائـريــن
ورفـعـنـــا فـي أيـاديــنـا ورود الـيــاســــمــيـــــــن
قـابـلــونـا بـالـرصـــاص والـقـنـابـــل جـائــريــن
واســتـعــانـــوا بـالـبــــداةِ والـعـتـــاة الـنـاكـثـيـــن
طــوقــوا الأحــرار قـهــراً بـالـغــزاة الـغــاصـبـيــن
قـتـلـــونـا ســجـنـونـا واسـتـهـلــوا فــرحــيــن
روعــوا الأطـفــال والـعــذارى الـحــائــريــن
هـتـكـــوا لله بـيــوتـاً وعــاثــــوا مـفـســديــــن
والإذاعــات الـعـربـيــة فـي سـبـاتٍ صـامـتـيــن
هـكــذا الـتـاريــخ يـكـتــب بـدمــاء الـمـخـلـصـيـــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ذنـبــنـا إنــا هــتـفـــنـا بـالـعـقـيــــدة صــادقــيــــــن
حــزبــنـا حــزب الـفـلاح لــن نـكــون خـاضــعـيــن
حــزبـهــم حــزب أمـيــة وكــلِّ شــيـطـــان لـعـيــــن
إنـهــم أعــوان الـفـســاد والـطــواغـيــت المـجـرمـيــن
جـســدوا طـبــع الـخـيــانــة والـبـغــــاةِ الـطــامـعـيــــن
نـهـجـهــم نـهــج الـيـهــود الـحـاقــديــن الـمـعـتــديـــــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
مــــن لـلـثــكــــــــالــى والـضــحــــايا الـخـــائـفـيــــــن
مـــن لـلـيــتــامــــــى والآيـــامــــــى الــصــارخــيـــــن
الله أكـبــــر عــالـــــيــاً عـلــى كــلِّ الــظـــــــالـمـيـــــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
أبــداً لــن نــرضـــخ أونـمــــوت أو يـفــروا هــاربـيــن
إنـــنـا أبـنـــــــاء طـــــه إنــــنـا جـــنــدَّ الـحـســيــــــــن
نـلـبَــــسُ الأرواحَ أكـفــــانــاً لا نــبــــالــي زاحـفـيـــــن
صــوتـــنـا يـعـلـــوا الله أكــبــر يـــابــلادي ثــائـــريـــن
بـحــريــن يــاوطــنــي ســوف نــبــقــــــى صــامــديــن
لــن نــركــع إمــا الـنـصــر وإمـا الـشـهــادة صــابــريــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والــحــمــــد لله ربِّ الــعــالـمــيــــــــن
والـصـلاة والـسـلام عـلى مـحـمــدٍ وآلـه الــطـيـبـيــن الـطـاهــريــن ...............................
اللّـهُمَّ بِحَقِّ الْعَرْشِ وَمنْ عَلاهُ، وَبِحَقِّ الْوَحْي وَمَنْاَوْحاهُ، وَبِحَقِّ النَّبِيِّ وَمَنْ نَبَّاَهُ، وَبِحَقِّ الْبَيْتِ وَمَنْبَناهُ، يا سامِعَ كُلِّ صَوْت، يا جامِعَ كُلِّ فَوْت، يا بارِئَ النُّفُوسِبَعْدَ الْمَوْتِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد واَهْلِ بَيْتِهِ، وآتِنا وَجَميعَالْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها فَرَجاً مِنْعِنْدِكَ عاجِلاً بِشَهادَةِ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ، واَنَّ مُحَمَّداًعَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلّى اللهُ عَليْهِ وَآلِهِ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِالطَّيِّبينَ الطّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
تــمــت بـعــون الله تـعـالــى فــي يـــوم الـجــمـــعـــــــة
الــمــوافـــــق 20 / 4 / 1432 مــن الـهـجــرة الــشــريــفــــة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نــســألــكــــم الــدعــــــــاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ