اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أم البنين تصيح وتلطم الرأس .......على الشهيد حسين وأخوه العباس
وتواسي زينب وأمها الزهراء ......وتعزي النبي وأخوه الكرار
إستقبلت أم البنين زينب الحزينه .....زينب تصيح عابس وأم البنين يا حسين
زينب تقول لها ما قصر العباس ......قلب الميمنه على الميسره في الغاضريه
وأخوته جعفر وعون وعثمان ........حاربوا أهل الكفر في وسط الطفوف
وذكروهم بشجاعة حيدر الكرار ......وإستشهدوا كلهم فداء تراب الحسين
توقيع عاشق فاطمه
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ ياكريم وأهلك وألعن أعدائهم الى قيام يوم الدين يارب العالمين
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أرجوزة في »أم البنين « للأديب الخطيب الشيخ محسن الفاضلي:
أمّ البنين زوجُ مولانا علي
ناهيكمو عن ذلك الفضل الجلي
والدةُ العبّاسِ ذيّاكَ الأغرْ
شمسُ الكراماتِ ونجلُها قمرْ
بها إلى اللَّهِ توسّل كي تنلْ
كلَّ الذي ترجو وتحظى بالأملْ
تلك التي مثّلَتِ المودّة
في آل طه في الرَّخاء والشدّة
للَّه صبرُها بيوم أقبَلْ
ناعي الحسينِ والدّموعَ أسبلْ
تسأَلُه كأنّها لم تَسمعِ
نعيَ شهيدِ كربلا ولم تعِ
تقولُ أخبرنيَ عن إِمامي
والطّرفُ منها بالدّموعِ هامي
أخبرها آهٍ بفقدِ الأربعه
أبنائها وهو يُهلُّ أَدمُعه
قالت: هُمُ الفداءُ للحسينِ
روحِ نبيّنا ونور عيني
لا تُخفِ باللَّهِ عليكَ عنّي
حقيقةَ الأمرِ أهجتَ حُزني
هل الحسينُ عائدٌ فأنتظر
فعندها قالَ بدَمعٍ منهمر
آجرَكِ اللَّهُ قضى بكربلا
ظمآنَ مذبوحاً بهاتيك الفلا
ولا تسل عن حالِها مُذ سمعت
ذلك بالحرقةِ نادت وبكت
يا أسفا عليك يابن المصطفى
بعدكَ مولاي على الدّنيا العفا
هيهاتَ أن أهنى بعيشٍ حتى
أكونَ عاجلاً عدادَ الموتى
فعلاً قضت أيّامَها حتى قضت
حُزناً ومن كثرةِ ما فيها بكت
والتحقت لهفي لها بالزّهرا
بمهجةٍ من المُصابِ حَرّا
وفاتُها يقالُ في ثالثِ عشر
جماديَ الآخره وذلك اشتهَر
أسمى التعازي للإمامِ المنتظر
وكلِّ من والاهُ غاب أو حضر