[عاشق نور الزهراء ع]

اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين


هو لقب لفتاة عربية عاقلة جميلة كانت عيناها زرقاء اجمل مافيها حيث انها كانت ترى الاشياء من مسافات

بعيدة جداً والناس يعجبون من قوة نظرها وكانت بلادها تسمى اليمامة فسميت زرقاء اليمامة…

زرقاء اليمامة شخصية عربية قديمة هي إمرآة متزوجة في جديس(من العرب البائدة) زرقاء العينين

وترى الشخص على مسيرة ثلاثة أيام وهي أبصر خلق الله عن بعد.

صَعِدَتِ الزَّرْقاءُ يَوْماً إلى القَلْعَةِ وَنَظَرَتْ فَرَأتْ شَيْئاً عَجَباً .

رأَ تْ مِنْ بَعيدٍ شَجَراً كَثيراً يَمْشي وَيَنْتَقِلُ مِنْ مَكانٍ إلى مَكانٍ فَنادَتْ رَئيسَ قَوْمِها ، وَقالَت : “أرى شَيئاً

عَجَباً أرى شَجَراً كَثيراً يَمْشي وَيتَنَقَّلُ ” فَعَجبَ النّاسُ وَقالوا : “الشَّجَرُ يَمْشي يا زَرْقاءُ ! هذا شيءٌ

لَمْ نَرَهُ ولا نَقْدِرُ أَنْ نُصَدِّقُهُ انْظُري أعيدي النَّظَرَ حقِّقي ”

ما أعادَتِ النَّظَرَ ثُمَّ قَالَتْ :

“كَما أراكُم بِجانِبي أرى الشَّجَرَ مِنْ بَعيدٍ يمْشي ”

وَقالَ واحِدٌ مِنْ أهْلِها : “رُبَّما جاءَ إلى تِلْك البِلاد سَيْلٌ شَديدٌ فَقَلَعَ الشًّجَرَ مِنْ مَكانِهِ وَحَمَلَهُ لِذا تراهُ الزَّرقاءُ يَسيرُ ”

أعادَتِ النّظرَ وَقَالَتْ : “لا ..بَلْ أراهُ الآنَ أوْضَحَ مِمّا كُنْتُ أراهُ أرى تَحْتَ الشّجرِ رجالاً سائرينَ وَراكبين والشّجَرُ مَعَهُم يَسيرُ ” فَنَظَروا هُمْ ثُمَّ قالوا :

- ” لا يا زَرْقاءُ الجَميلةُ ، أَخْطَأَ نَظَرُكِ هذِهِ المرًّة ، وَخَدَعَتْكِ عَيْنُك ”

قالَتْ : ” لا بَلْ أرى ذلِك كَما أراكُم بجانبي “

إستتر العدو بقطع الأشجار وحملها أمامهم فرأت زرقاء اليمامة ذلك أنذرت قومها

فلم يصدقوها فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم وقلعوا عين زرقاء اليمامة

فوجدوها محشوة بالأثمد – وهو حجر أسود كانت تدقه وتكتحل به