البي بي سي " تقتل " طبيبا بريطانيا في مدينة إدلب المصدر: البي بي سي " تقتل " طبيبا
بتاريخ : 28-May-2013 الساعة : 03:53 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
زعمت محطة " بي بي سي " البريطانية أن طبيباً بريطانيا قتل في مدينة إدلب " بعد قصف المستشفى التى يعمل بها " في الوقت الذي لم تشهد مدينة إدلب قصفا من القوات الحكومية على المدينةأكثر من عام ، حيث تسيطر قوات الحكومة السورية على المدينة بأكملها .
ويعرف عن " البي بي سي " قبل الحرب في سوريا أنها كانت من أكثر المؤسسات الإعلامية " مهنية " و" موضوعية " ، إلا أنها دخلت في لعبة " الإثارة " بعد انصراف متابعيها عنها في بداية الأحداث السورية .
وقالت المحطة على موقعها الرسمي " قتل طبيب بريطاني في سوريا جراء قصف المستشفى التى يعمل بها، وذلك بحسب الجمعية الخيرية البريطانية ( يداً بيد لنبني سوريا ) ".
ونقلت البي بي سي عن الجمعية أن "الطبيب عيسى عبد الرحمن (26 عاماً) قتل بعد القصف التي تعرضت له مدينة إدلب".
يشار إلى أن البي بي سي ركزت على جنسية الطبيب في الوقت الذي لم تذكر فيه أن الطبيب من اصول عربية وخاصة أن اسمه " عيسى عبد الرحمن " ، فيما يبدو أنه محاولة لكسب تعاطف الراي العام العالمي .
ويحظى الغرباء القادمون إلى سوريا بتغطية إعلامية مميزة، في الوقت الذي يموت فيه الاف السوريين دون أي اهتمام ، وخاصة عندما يكون موتهم غير مهم سياسيا لأطراف الحرب في سوريا .
وأثنى رئيس الجمعية فادي سحلول ( بحسب البي بي سي ) على "شجاعة الطبيب عبد الرحمن"، ووصفه بأنه "من أشجع الأشخاص الذين قابلهم في حياته"، مضيفاً "كنت مقرباً جداً من عبد الرحمن، وكان شاباً خجولاً عندما قابلته للمرة الأولى منذ عامين".
وتؤكد مصادر معارضة لتلفزيون الخبر أن الطبيب المذكور قتل خلال تواجده في أرض المعركة خلال هجوم مسلحي المعارضة على معسكر النيرب بريف ادلب.
و أشارت المصادر إلى ان الطبيب كان ضمن طاقم طبي يرافق المسلحين خلال الهجوم على النقطة العسكرية ليقوم بإجراء الإسعافات الأولية لجرحاهم ، إلا ان قذيفة سقطت في مكان تواجدهم بأرض المعركة قتلت معظم من كان معه .
وتتسابق المؤسسات الإعلامية العاملة في سوريا ، أو تلك التي كسرت الرقابة المفروضة من قبل مؤسسات النظام السوري من خلال الدخول بشكل غير قانوني تحت رعاية مسلحي المعارضة ، إلى السبق الصحفي بين بعضها البعض ولو تخلت عن تاريخ من " المهنية " و" الموضوعية "
يذكر أن مدينة إدلب لم تتعرض للقصف من أكثر من عام كامل ، دخول الجيش العربي السوري إليها ، وسيطرته عليها ، إلا في فترات متقطعة ، حيث يقوم مسلحوا المعارضة بقصف المدينة بين الحين والاخر أثناء محاولاتهم المتكررة لاقتحامها