اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هنا العباسُ فاخرس يا يزيدُ
(شيئ من شجاعة ابي الفضل )
***********
تعطرتِ القريحةُ والقصيدُ = بمطلعها وأنت له النشيدُّ
ويَممتِ المعاني ساعياتٍ = الى مثواك يأسرها الشرودُ
فحُيّرت البلاغةُ في بيانٍ = حواضُنها المهابةُ والخلودُ
اذا بان الضريحُ لكلِ عينٍ = وقُبتهُ الشريفةُ والوفود
سمعنا الصوتَ في الافاق يدعو = هنا العباسُ فاخرس يا يزيد
هنا سِفرُ البطولةِ والمعالي = هنا الايثارُ والمجدُّ التليدُ
هنا الكفانِ قد صارا مزارا = بهم في الحشرِ فاطمةٌ تعودُ
فيحكمُ فيهما ربُّ البرايا = ويأخذَ حقها اللهُ الحميدُ
وذا يُنبيكَ شأنهما عظيمٌ = هما للدين حاميةٌ وجودُ
هنا نهر الفرات غدى اسيرا = وفضلُك يا ابا الفضل القيودُ
بما اعطيتَ يوم الطفِّ يبقى = مَعينٌ لا يُخمصهُ الورودُ
ملكت النهرَ مقتدراً بزحفٍ = تفرُّ أمامَ مسراهُ الحشودُ
على ظهر المطهم في لواءٍ = كأن بنشرهِ نزلَ الوعيدُ
تدوسُ جماجما ملئت نفاقا = وسيفُكَ فيهمُ صيدا يصيدُ
سكوتٌ كلهم والحربُ خرسا = وأنت خطيبُ ساحتها الوحيدُ
وكم ناديت تنصحهم بقولٍ = إلا لله والإيمان عودوا
فما كانوا سوى عُّميٍ وصُمٍ = وما كان الجوابَ سوى الصدودُ
وهذي سنةُ الطلقاء فيهم = وعادٌ قبلَ ذلكَ أو ثمودُ
***********
فطيرت الرؤوس وأنت تمضي = تُبعجهُم وعزمك يستزيدُ
فتأخذَ ها هُنا ما شئتَ منهم = وترمي ها هُنا حتى أبيدوا
وصوتُك صاعقٌ فيهم يدوي = كما دوت بصاعقها الرعودُ
انا العباسُ سيدُّكم سأبقى = وأنتم حيثُ ما أمضي العبيدُ
وجئت النهرَ تنظرهُ مليّا = وقلبُك ظامئٌ ماءا يُريدُ
هنا اركزتَ في التاريخ مجداً = تجلى فيه موقفُك المجيدُ
رميتَ الماءَ من كفيكَ تأبى = لأن تُروى وجهدكَ تستعيدُ
حسينٌ كيف أشربُ وهو ظامٍ = وزينبُ مسّها العطشُ الشديدُ
فكانت وقفةٌ قدمتَ فيها = عطاءً لا تحدُّ به الحدودُ
عطاءٌ اخجل الايثار حتى = غدى فيما أتيتَ هو الوليدُ
يكادُ بجنبهِ الطوفانُ نزرٌ = ويخشعُ من جوانبهِ الوجودُ
حملتَ الجودَ لا تخشى لقاءً = وحولَك قد تكاثرت الجنودُ
حنوتَ بكل جارحةٍ عليهِ = وهمُكَ للخيامِ به تعودُ
بيمناك الحسامُ يشقُّ فيهم = كما للفجرِ ينبلجُ العمودُ
ويسراكَ التي حملت لواءاً = لنصرِ اللهِ مرتفعا يقودُ
لأهل الحقِ و الايمان يبقى = تكللُ نصرها فيك العهودُ
**********
وجاءتك الشهادةُ في خشوعٍ = فبوركتِ الشهادةُ والشهيدُ
فيا نعمَ الذي واسى حسيناً = وعن آل النبيِّ مضى يذودُ
ويا نعمَ المحامي عن حسينٍ = فدتك النفسُ مني والجدودُ
ويا باب الحوائجَ من أتاهُ = بأذن الله مغتنماً يعودُ
تجارةُ خادمٍ قد جئتُ فيها = وغيرَ رضاكَ حاشا لا أريدُ
**********
عمار جبار خضير
20-6-2013
توقيع عمار جبار خضير
اني على حب الوصي أوقع ُ = فانا له مذ كنت طفلا اتبع ُ
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
ويا باب الحوائجَ من أتاهُ = بأذن الله مغتنماً يعودُ
تجارةُ خادمٍ قد جئتُ فيها = وغيرَ رضاكَ حاشا لا أريدُ
اجاد اجاد .. قصيدة باهرة بالحب عامرة .. بورك عمار ..
ابومحسد
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار جبار خضير
هنا العباسُ فاخرس يا يزيدُ
(شيئ من شجاعة ابي الفضل )
***********
تعطرتِ القريحةُ والقصيدُ = بمطلعها وأنت له النشيدُّ
ويَممتِ المعاني ساعياتٍ = الى مثواك يأسرها الشرودُ
فحُيّرت البلاغةُ في بيانٍ = حواضُنها المهابةُ والخلودُ
اذا بان الضريحُ لكلِ عينٍ = وقُبتهُ الشريفةُ والوفود
سمعنا الصوتَ في الافاق يدعو = هنا العباسُ فاخرس يا يزيد
هنا سِفرُ البطولةِ والمعالي = هنا الايثارُ والمجدُّ التليدُ
هنا الكفانِ قد صارا مزارا = بهم في الحشرِ فاطمةٌ تعودُ
فيحكمُ فيهما ربُّ البرايا = ويأخذَ حقها اللهُ الحميدُ
وذا يُنبيكَ شأنهما عظيمٌ = هما للدين حاميةٌ وجودُ
هنا نهر الفرات غدى اسيرا = وفضلُك يا ابا الفضل القيودُ
بما اعطيتَ يوم الطفِّ يبقى = مَعينٌ لا يُخمصهُ الورودُ
ملكت النهرَ مقتدراً بزحفٍ = تفرُّ أمامَ مسراهُ الحشودُ
على ظهر المطهم في لواءٍ = كأن بنشرهِ نزلَ الوعيدُ
تدوسُ جماجما ملئت نفاقا = وسيفُكَ فيهمُ صيدا يصيدُ
سكوتٌ كلهم والحربُ خرسا = وأنت خطيبُ ساحتها الوحيدُ
وكم ناديت تنصحهم بقولٍ = إلا لله والإيمان عودوا
فما كانوا سوى عُّميٍ وصُمٍ = وما كان الجوابَ سوى الصدودُ
وهذي سنةُ الطلقاء فيهم = وعادٌ قبلَ ذلكَ أو ثمودُ
***********
فطيرت الرؤوس وأنت تمضي = تُبعجهُم وعزمك يستزيدُ
فتأخذَ ها هُنا ما شئتَ منهم = وترمي ها هُنا حتى أبيدوا
وصوتُك صاعقٌ فيهم يدوي = كما دوت بصاعقها الرعودُ
انا العباسُ سيدُّكم سأبقى = وأنتم حيثُ ما أمضي العبيدُ
وجئت النهرَ تنظرهُ مليّا = وقلبُك ظامئٌ ماءا يُريدُ
هنا اركزتَ في التاريخ مجداً = تجلى فيه موقفُك المجيدُ
رميتَ الماءَ من كفيكَ تأبى = لأن تُروى وجهدكَ تستعيدُ
حسينٌ كيف أشربُ وهو ظامٍ = وزينبُ مسّها العطشُ الشديدُ
فكانت وقفةٌ قدمتَ فيها = عطاءً لا تحدُّ به الحدودُ
عطاءٌ اخجل الايثار حتى = غدى فيما أتيتَ هو الوليدُ
يكادُ بجنبهِ الطوفانُ نزرٌ = ويخشعُ من جوانبهِ الوجودُ
حملتَ الجودَ لا تخشى لقاءً = وحولَك قد تكاثرت الجنودُ
حنوتَ بكل جارحةٍ عليهِ = وهمُكَ للخيامِ به تعودُ
بيمناك الحسامُ يشقُّ فيهم = كما للفجرِ ينبلجُ العمودُ
ويسراكَ التي حملت لواءاً = لنصرِ اللهِ مرتفعا يقودُ
لأهل الحقِ و الايمان يبقى = تكللُ نصرها فيك العهودُ
**********
وجاءتك الشهادةُ في خشوعٍ = فبوركتِ الشهادةُ والشهيدُ
فيا نعمَ الذي واسى حسيناً = وعن آل النبيِّ مضى يذودُ
ويا نعمَ المحامي عن حسينٍ = فدتك النفسُ مني والجدودُ
ويا باب الحوائجَ من أتاهُ = بأذن الله مغتنماً يعودُ
تجارةُ خادمٍ قد جئتُ فيها = وغيرَ رضاكَ حاشا لا أريدُ
**********
عمار جبار خضير
20-6-2013
كل حرف صغته شاعرنا عمار جبار خضير يستنطق ثرى كربلاء بعظمة الشهامة والشجاعة والوفاء
كيف لا وقد غدى أبا الفضل المثال والأنموذج الساطع لها
بُوركت وسلمت يداك يا ابن الأطيبين
ونبارك لكم شاعرنا ميلاد أبطال كربلاء ..من تغنى بهم الدهر نشيداً سيظل صداه مجلجلاً على مر العصور
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك