اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
تطبير وإدماء جيش صعصعة بن صوحان رؤوسهم بعدما لم يُدركوا الحسين ؟
الرواية هي ما ذكره أحمد حسين رمضاني، نقلاً عن إحدى الوثائق الإسلامية في القرن الثاني الهجري أنه: (عندما عزم الإمام الحسين التوجه للكوفة بعدما أتته كتب أهلها يدعونه أن أقدم ...، أرسل إلى شيعته في اليمن والبحرين وجبل عامل، يطلب منهم الإلتحاق به في العراق، وقد تحرك جيش من البحرين بقيادة صعصعة بن صوحان العبدي متوجهاً إلى العراق ومر بالبصرة في طريقه إلى الكوفة فالتحق به جماعة كبيرة، أخبرتهم أن الإمام الحسين قد توجه إلى كربلاء ولما وصل الجيش البحراني البصراوي كربلاء سمع منادياً من عشيرة بني أسد ينادي قُتل الحسين وصحبه، فسألوا عن قبر الحسين فقيل لهم هذا، فانكبوا على تراب القبر يبكون ويضربون بأيديهم على رؤوسهم وصدورهم حزناً وحسرة على استشهاد الحسين ثم رفعوا سيوفهم من أغمادها وضربوا رؤوسهم بالسيوف حتى سالت دمائهم واختلطت بتراب قبر الحسين ، ... وكانت هذه الحادثة بعد مقتل الإمام الحسين بتسعة أيام) وقد ذكر محب الدين الطبري الشافعي في كتابه, راجع كتاب (لم تكن ردة) للطبري ص272
تطبير هند على مظلومية الامام الحسين حتى غشي عليها
فلمّا سمعت هند كلام السيدة زينب رقّت وبكت ونادت : واإماماه ! واسيداه ! واحسيناه ! ليتني كنتُ قبل هذا اليوم عمياء ولا أنظر بنات فاطمة الزهراء على هذه الحالة ، ثم تناولت حجراً وضرب به رأسها !! فسال الدم على وجهها ومقنعتها ، وغشي عليها .
فلمّا أفاقت من غشيتها أتت إليها السيدة زينب وقالت لها : يا هند قومي واذهبي إلى دارك ، لأنّي أخشى عليك من بعلكِ يزيد .
فقالت هند : والله لا أذهب حتى أنوح على سيّدي ومولاي أبي عبد الله ، وحتى أُدخِلكِ وسائر النساء الهاشميّات .. معي إلى داري !!
وهذا يدل على ان التطبير حلال حتى لو اغشي على المطبر لان السيده زينب والامام زين العابدين لم يعترضا على تطبير هند
راجع كتاب السيده زينب من المهد الى الحد ص 501
توقيع عاشق فاطمه
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ ياكريم وأهلك وألعن أعدائهم الى قيام يوم الدين يارب العالمين