في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنذر وعلي أمير المؤمنين الهادي
بتاريخ : 02-Mar-2014 الساعة : 02:30 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
في أن رسول الله () المنذر وعلي أمير المؤمنين الهادي
في قوله تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *(1) من طريق العامة وفية سبعه أحاديث:
الأول: إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة في كتاب فرائد السمطين في فضائل المرتضى وفاطمة والسبطين () قال: أنبأنا شيخنا العلامة نجم الدين عثمان بن الموفق أنبأنا المؤيد ابن محمد بن علي الطوسي إجازة، أنبأنا الشيخ عبد الجبار بن محمد الخواري البيهقي أنبأنا الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي قال: من الآيات التي جعل فيها علي تلو النبي () في قوله:
* (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *(2).
الثاني: إبراهيم الحمويني هذا قال: أخبرنا أبو الحسن بن أبي نصر الفقيه أنبأنا محمد بن عبد الله ابن محمد الحافظ أخبرني أبو بكر بن أبي دارم نبأنا المنذر بن محمد بن المنذر اللخمي حدثني أبي عن عمي الحسين بن سعيد حدثني أبي سعيد بن أبي الجهم عن أبان بن تغلب عن نفيع بن الحارث حدثني أبو برزة الأسلمي سمعت رسول الله () يقول: " إنما أنت منذر - ووضع يده على صدر نفسه ثم وضعها على يد علي () - ويقول: لكل قوم هاد "(3).
الثالث: الثعلبي في الكشف عن عطا بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله () يده على صدره وقال: " أنا المنذر - وأومأ بيده إلى منكب علي بن أبي طالب - أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون "(4).
الرابع: عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: سألت رسول الله () عن هذه الآية فقال لي:
هادي هذه الأمة علي بن أبي طالب "(1).
الخامس: الثعلبي عن السدي عن عبد خير عن علي () قال: " المنذر النبي () والهادي رجل من بني هاشم ". يعني نفسه ()(2).
السادس: أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان الفقيه من طريق العامة بإسناده عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (): " بي أنذرتم وبعلي بن أبي طالب اهتديتم، وقرأ: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * وبالحسن أعطيتم الإحسان، وبالحسين تسعدون وبه تشقون(3) ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة، من عانده(4) حرم الله عليه ريح الجنة "(5).
السابع: المالكي في فصول المهمة من أعيان علماء العامة عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: لما نزلت:
* (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * قال رسول الله (): " أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون "(6